الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزارة القادر [بالله] رتب مكانه عميد الرؤساء سنة اثنتين وعشرين وتوفي القادر في هذه السنة وولي القائم فأقره على وزارته نحوا من ثلاث عشرة سنة وعزل برئيس الرؤساء سنة ست وثلاثين وأربعمائة وكان فاضلا بليغا وصنف كتابا في الخراج، وله ترسّل حسن وتوفي في المحرم سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
1401 - عميد الدين أبو جعفر محمد بن ثابت بن جعفر الهمذاني الفقيه
.
كان من الفقهاء العلماء الفضلاء الأدباء وله اشتغال وتحصيل في الأصول والفروع وكتب الكثير بخطه من الكتب المطولة، قرأت بخطه:
يا عائب الشطرنج جهلا به
…
وليس في الشطرنج من باس
في لعبه فهم وفي لهوه
…
شغل به عن غيبة الناس
ويشغل الفاسق عن فسقه
…
وصاحب الكأس عن الكاس
1402 -
العميد أبو جعفر محمد (1) بن الحسن العراقي المعتمد.
= الوراق في الفهرست «ص 193، 236» من طبعة مصر، قال: كان أبوه حاجب النعمان أبي عبد الله الكاتب» وتوفي سنة «351 هـ» كما فى تاريخ الخطيب «ج 10 ص 456» وترجمه ياقوت إلاّ أن ترجمته ضاعت وترجمه الصفدي في الوافي. ابنه أبو الحسن علي بن عبد العزيز ولد سنة «340 هـ» وبرع في الكتابة وامور الديوان وكتب للطائع ثم للقادر سنة «386 هـ» ولقّب برئيس الرؤساء ودامت خدمته أربعين سنة وتوفي سنة «423 هـ» كما في معجم الادباء «5: 259» صنف كتبا وأنشأ رسائل وله ديوان شعر كبير الحجم، ومن كتبه «ذخيرة الكتّاب» في قواعد الكتابة الديوانية، نقل منه مؤلف صبح الأعشى). وحفيده أبو الفضل هذا له ذكر في ترجمة أبيه من معجم الادباء قال: وولي ابنه أبو الفضل مكانه فلم يسدّ مسدّه فعزل بعد شهور، وله ذكر في أوّل حوادث سنة 422 من المنتظم.
(1)
(سماه العماد الأصفهاني «محمد الجوزقاني» كما في «مختصر النصرة للبندارى
كان عميد بغداد في أيام الامام المستظهر بالله، من قبل السلطان محمد بن ملكشاه وكان في أيام الشحنة الأمير «آقسنقر البرسقي» وكان سفّاكا للدماء وكان العميد رحيم القلب مشفقا على الرعية وهو الذي سدّ بثق النهروان بعد أن كان قد خرب وفسد لكثرة الحروب والوقائع بين السلطانين بركيارق ومحمد ابني ملكشاه بن ألب أرسلان.
1403 -
عميد الشرف محمد (1) بن الحسن بن أبي الحسن أحمد العلوي
ص 92 من طبعة مصر» وذكره ابن الأثير في خبر قتل الأمير صدقة بن منصور مؤسس الحلة قال: «ولم يبرح صدقة على مصافاة السلطان محمد، وزاده محمد إقطاعا من جملته مدينة واسط وأذن له في أخذ البصرة ثم أفسد ما بينهما العميد أبو جعفر محمد بن الحسين البلخي وقال في جملة ما قال عنه: إن صدقة قد عظم أمره وزاد حاله وكثر إدلاله وتبسط في الدولة وحماية كل من يفر إليه من عند السلطان وهذا لا تحتمله الملوك لأولادهم ولو أرسلت بعض أصحابك لملك بلاده وأمواله. ثم إنه تعدّى ذلك حتى طعن في اعتقاده ونسبه وأهل بلده إلى مذهب الباطنية، وكذب وإنّما كان مذهبه التشيّع لا غير، ووافق أرغون السعدي أبا جعفر العميد
…
). و (يستدرك عليه «العميد أبو سهل محمد بن الحسين بن علي الأديب» له كتاب «قشر الفسر» في مؤاخذة ابن جنّي في كتابه «الفسر» في شرح ديوان المتنبي، رأيت نسخة منه مصوّرة في خزانة الدكتور المحقق سامي الدهان بدمشق أوّلها: قال الشيخ العميد أبو سهل محمد بن الحسن بن علي - رضي -: أبعد فاني رأيت أكثر أهل العصر، المتحلين بالأدب، المنتمين إليه والشائمين برقه والحائمين حواليه غورا ونجدا وقربا وبعدا، مقبلين على ديوان أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي، متناظرين عليه متجاذبين طرفيه متخاصمين فيه، مترسمين لمعانيه كما قال هو:
أنام ملء جفوني عن شواردها
…
ويسهر الخلق جرّاها ويختصم
وتاريخ نسخها في أواخر القرن الخامس للهجرة).
(1)
له ذكر في المجدي والفخري وستأتي ترجمة ابنه كمال الشرف محمد قال الأول: