الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقضى القضاة.
ذكره العدل زين الدين أبو الحسن محمد بن القطيعي في تاريخه وقال:
ولي أقضى القضاة في أيام المستنجد ثم ولي الحسبة فلم تحمد سيرته وعزل عن الحسبة ولم يزل على القضاء إلى أن مات. واستناب عنه في الحكم بمدينة السلام أبا الخير مسعود بن الحسين اليزدي، حدث عن أبيه سمع منه يوسف بن فضل
…
ولي ومحمد بن سعد بن أميرك الرازي وله رسائل فصيحة، وقفت له على رسالة في الصيد وأحكامه (1)، وكانت وفاته في ثالث المحرم سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
1596 - علاء الدولة أبو الفتح قتلغ شاه بن محمود شاه اليزدي ملك يزد
.
من الملوك أصحاب الهمم العلية والنفوس الأبية والنائل الفياض والكرم المستفاض وسمعت جماعة من أهل تلك البلاد يثنون على أيامه ويشكرونه ويترحمون عليه.
1597 -
علاء الدين قماج (2) بن عبد الله البلخي الأمير.
كان علاء الدين قماج عالي الهمة وكان السيد (3) الايلاقي مقيما بباخرز وكان
(1)(قال ابن النجار: «صنف رسالة تتضمن أحكام الصيد خدم بها الإمام المستنجد». ولسبط ابن التعاويذي أبيات كتب بها إليه «الديوان ص 358).
(2)
(ورد ذكره في ترجمة «شرف الزمان أبي عبد الله محمد بن يوسف الإيلاقي المذكور في المتن من تاريخ الحكماء للبيهقي - ص 131 - وله ذكره في الكامل كما في سنة «513، 526 و 547 و 548 هـ).
(3)
(ذكرنا كامل اسمه في التعليق الأول، قال البيهقي: «اجتمعت فيه الفضائل العلمية والعملية بأسرها، وله تصانيف كثيرة
…
وله رتبة عالية في الإفادة والإنصاف والتمييز
…
وكان مقيما بباخرز ثم ارتبط علاء الدين قماج ببلخ
…
» إلى آخر ما يشبه كلام المؤلف).
عالما بالحكمة العلمية والعملية وارتبط علاء الدين قماج ببلخ، وقتل في بعض الحروب.
1598 -
علاء الدين أرسلان (1) بن كربة بن نصرة الدين آبه أرسلان بن
أتابك قراسنقر الأحمديلي المراغي ملك مراغة.
من ملوك مراغة وكان حسن السيرة، خفيف الوطأة له افضال على العلماء والأئمة وميل إلى القراء والصوفية وذكره القاضي أفضل الدين في كتاب «تاريخ بيشكين» أنّ علاء الدين صاحب مراغة، توفي في ذي القعدة سنة أربع وستمائة، ودفن في قبته بالمدرسة المذكورة (2) وهي أعلاها قبة وأعمرها، وفي هذه القبة دفنت سلافة خاتون زوجة أتابك خموش (3).
1599 -
علاء الدولة أبو الفتح كرشاسف (4) بن علي بن فرامرز الفارسي
(1) انظر ما تقدم تحت الرقم 28. (والترتيب يقتضي القاف أو ما بعدها، وفي حوادث سنة «602 هـ» وسنة «604 هـ» من الكامل أنه «علاء الدين قراسنقر» وأنه توفي سنة «604 هـ» وكان كثير الطموح إلى الاستيلاء. وله ذكر في سيرة جلال الدين منكوبرني - ص 129 -).
(2)
(لم تذكر المدرسة هنا).
(3)
(يقال له أيضا خاموش و «خاموك» وهو ابن الملك أتابك أزبك بن البهلوان بن الدكز صاحب أذربيجان، ولد أصمّ أبكم وكان يفهم عنه رجل ربّاه ولما استولى منكوبرني على أذربيجان جاء خاموش هذا إلى خدمته بكنجة خاضعا فقدم إليه تحفا
…
ولم يلتفت إليه جلال الدين ورقت حاله ففارقه والتجأ إلى حصن ألموت فأدركه الموت بعد شهر سنة «628 هـ» - ذكر ذلك المنشي النسوي في «سيرة جلال الدين ص 129» ونقله الصفدي في الوافي).
(4)
(له ذكر في الكامل في حوادث سنة «501 هـ» وسنة «513 هـ» وهو من الذين