الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عالما زاهدا، سمع من والده [ومن] أبي الفتح المختار بن عبد الحميد بن المنتصر البوشنجي (1) وله اجازة من أبي بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي (2)، توفي بهراة سنة تسع وثمانين وخمسمائة.
997 - عماد الدين أبو محمد اسماعيل بن علي بن محمد بن زيد العلوي
الموصلي النقيب [الحسيني]
(3).
من النقباء السادة الأشراف، أصحاب الهمم العلية وأرباب النفوس الأبية، قرأت بخطه:
لا تصحبنّ من الورى
…
من لا يزينك في الصحاب
فالثوب ينفض صبغه
…
فيما يليه من الثياب
998 -
عماد الدين الملك الصالح أبو الفداء (4) اسماعيل ابن العادل أبي بكر
محمد ابن عزّ الدين أيوب الشامي السلطان بمصر.
هو الملك الصالح عماد الدين، تقدم ذكره في كتاب الصاد وانّه لمّا استولى الملك الصالح أيوب على دمشق وأخذها من ابن عمّه الجواد سليمان (5) بن ممدود ابن العادل، حدّث نفسه بأخذ مصر من أخيه العادل بن الكامل وفي هذه النوبة
(1) له ترجمة في التحبير ومعجم البلدان والتقييد وتاريخ الاسلام.
(2)
له ترجمة في تاريخ نيسابور والتحبير والأنساب والعبر وغيرها.
(3)
تقدّم ذكر أبيه وذكر ابنه عزّ الدين علي.
(4)
الأيوبي: لاحظ ترجمته في سير الأعلام ج 22 ص 134 وتاريخ الاسلام والوافي 215/ 9 وعقد الجمان قتل سنة 648.ولم يترجم المصنّف لجدّه في عزّ الدين والمعروف من لقب جدّه نجم الدين.
(5)
(الصواب «يونس بن مودود» كما فى الحوادث والنجوم الزاهرة، وفي الفوات «يونس بن ممدود» ووقع ذلك في غيره من الكتب، قتل في الاعتقال سنة 641 هـ خوفا من اتصاله بالفرنج).
توجه شيخنا الصاحب محيي الدين بن الجوزي - كما قدمنا ذكره -.
999 -
عماد الدين أبو المجد اسماعيل (1) بن هبة الله بن سعيد بن باطيش
(1) (قدم المؤلف ذكره في «اسماعيل بن أبي البركات بن أبي الرضا بن باطيش» كما في الترجمة ذات الرقم 987 وقد ذكره الفيّومي في مادة «شرك» من المصباح المنير، فانه بعد أن قال:«شركته في الأمر أشركه من باب تعب شركا وشركة وزان كلم وكلمة بفتح الأول وكسر الثاني: إذا صرت له شريكا» قال: «ثم خفف المصدر بكسر الأول وسكون الثاني. واستعمال المخفف أغلب فيقال شرك وشركة كما يقال كلم وكلمة على التخفيف، نقله الحجة في التفسير واسماعيل بن هبة الله الموصلي على ألفاظ المهذب» .وقد ذكرنا أنّ لابن باطيش كتاب «المغني في شرح غريب المهذب» .وذكر له القلقشندي في صبح الأعشى في صناعة الإنشا كتاب «التمييز والفصل» ونقل منه قال في وصف «قلعة فنك» ما هذا بعضه: «قال في تقويم البلدان نقلا عن أبي المجد في كتاب التمييز. بفتح الفاء والنون وهي قلعة حصينة فويق جزيرة ابن عمر» .وقال في الكلام على العراق: «قال أبو المجد اسماعيل الموصلي في كتاب التمييز والفصل: وانما سمّي عراقا لأنه سفل عن نجد ودنا من البحر أخذا من عراق القربة وهو الخزر الذي فى أسفلها. ويعرف بعراق العرب، لأن العرب كانت تنزله لقربه من بلادهم» . «ج 4 ص 326 - 7» والظاهر أن مؤلف تقويم البلدان نقل من كتاب ابن باطيش «التمييز والفصل» .وترجمه أبو الحسن الخزرجي في كتاب العسجد المسبوك في وفيات سنة 655 هـ قال: «وفي هذه السنة مات الامام العلامة عماد الدين أبو المجد اسماعيل بن أبي البركات هبة الله بن سعد بن هبة الله بن باطذيش الموصلي وكان إماما متفننا ولد سنة 575 هـ وسمع ببغداد ودمشق وحلب وحران من طائفة كبيرة. وأفتى ودرس وصنف واعتنى بالحديث. روى عنه الدمياطي وغيره وتخرج به الاصحاب وعاش نحوا من ثمانين سنة وتوفي بنورية حلب
…
» «نسخة المجمع العلمي العراقي الورقة 190» وله ترجمة في «بغية الطلب في تاريخ حلب» لكمال الدين عمر بن العديم الحلبي نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2138 الورقة 137). عقود الجمان لابن الشعّار: و/296 أ، صلة التكملة للحسيني