الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرض بنيك على الآداب في الصغر
…
حتى تقرّبهم عيناك في الكبر
فإنما مثل الآداب تحفظها
…
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
1518 - علاء الدين أبو المعالي عبد الباقي بن أحمد بن عبد الرحيم المرندي
الصوفي
(1).
كان عزيز النفس، كبير الهمة قد سافر وجال في الأقطار وكان يتكلم على السجادة بكلام أهل الصفاء والتحقيق قال: عرضت على عمر بن عبد العزيز جارية فأحبّ شراءها، ولم يكن عنده تمام ثمنها فقال عمر: لذة عاجلة بذلّة آجلة لا حاجة لي فيها.
1519 - علاء الدين أبو علي عبد الحميد بن أبي الفتح بن المؤيد بن
عبد الحميد القزويني القاضي
(2).
(1) يستدرك عليه علاء الدولة عبد الله بن اليزدي الذي تقدم ذكره في عضد الدين.
(2)
تقدّمت ترجمته في عماد الدين وانظر أيضا الترجمة التالية. و (يستدرك عليه «علاء الدين أبو الفتح أو أبو محمد عبد الرحمن ابن محمود بن محمد بن جعفر الغزنوي الحنفي المدرس ذكره كمال الدين ابن العديم في تاريخ حلب الموسوم بزبدة الحلب من تاريخ حلب، قال في ذكر المدرسة الحلاّوية ومدرّسها برهان الدين أبي الحسن علي بن الحسن البلخي: «وبقي برهان الدين البلخي بحلب مدرّسا بالحلاّوية إلى أن أخرجه مجد الدين ابن الداية لوحشة وقعت بينهما ووليها علاء الدين عبد الرحمن بن محمود الغزنوي ومات» وجاء في كتاب الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد «2: 111» في حاشية الكتاب المذكور نقلا عن كنوز الذهب مخطوط رومة: «وتولي المدرسة بعد خروج الفقيه برهان الدين البلخي، الإمام الحنفي الملقّب علاء الدين فأقام بها مدرّسا إلى أن توفّي بحلب لسبع بقين من شوال سنة أربع وستين وخمسمائة» . «زبدة الحلب ج 2 ص 295» طبعة المعهد
كان من القضاة الأعلام، عارفا بالفقه والأصول والأحكام والمعاني والبيان، أنشد في مجلسه لبعض المغاربة في غلام اسمه هوازن:
يا رعى الله شادنا
…
فاتن الطرف فاتره
سامني أوّل اسمه
…
فتخوّفت آخره
1520 -
علاء الدين (1) عبد الرحيم بن نجم الدين محمد بن قطب الدين أحمد
ابن نجم الدين فضل الله بن عماد الدين عبد الحميد القزويني ثم
المراغي.
من البيت المعروف بالقضاء والحكم والرياسة وهذا هو مولانا الأعظم قاضي قضاة الخافقين نظام ال (2)
…
قدم بغداد قاضي قضاة العراق ودخل في أبّهة حسنة وهيئة مستحسنة ولم يتخلّف أحمد من الأئمة والقضاة والمدرسين والعلماء والأفاضل، ودخل يوم الأحد ثامن شهر رمضان سنة خمس عشرة وسبعمائة، سألته عن مولده الشريف، فذكر أنه ولد بمراغة في ربيع الأول سنة اثنتين وستين وستمائة ووصلني على يديه مكتوب من خدمة مولانا قاضي القضاة في الممالك
1521 -
علاء الدين أبو الحسن عبد السلام (3) بن عبد الرحمن بن علي بن علي بن سكينة البغدادي
= الفرنسي بدمشق. وذكره العماد الكاتب في رواته «خريدة الشام 2: 71، 693» .وذكر ابن شدّاد في كتابه المذكور أنّ السلطان نور الدين محمود استفتى الفقيه المذكور في نقض بعض الأسواق لتوسيع المسجد الجامع بحلب فأفتاه بجواز ذلك وذكر أنه رأى فتواه بخطّه. الأعلاق الخطيرة 2: 32).
(1)
انظر الترجمة السابقة وقد ذكرنا في ترجمة عزّ الدين أبي الفضائل بن عبد الحميد جمعا من أعلام الأسرة.
(2)
(كلمة لم أستطع قراءتها).
(3)
(ترجمه أيضا ابن الدبيثي وذكر أن مولده في سنة «548 هـ» ، والمنذري في التكملة
الصوفي.
من بيت التصوف والعلم والرواية، ذكره الحافظ محب الدين أبو عبد الله محمد بن النجار في تاريخه، وقال: سمع بإفادة عمّه ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب من أبوي القاسم نصر (1) بن نصر بن علي العكبري وسعيد بن الحسن (2) بن البناء وأبي القاسم محمود (3) بن عبد الكريم بن علي بن فورّجة
= وكلاهما أثني عليه ثناء حسنا). وانظر مختصر ابن الدبيثي ص 255، وتاريخ الاسلام ص 262 برقم 408، وسير أعلام النبلاء 333/ 22: 203 وغيرها.
(1)
(ولد أبو القاسم العكبري سنة «460 هـ» وسمع الحديث من كبار المشايخ في عصره وكان ظاهر الكياسة، يعظ ويذكر ويعمل الأعزية للناس، توفي سنة «552 هـ» ودفن بمقبرة باب ابرز، ذكره ابن الجوزي وغيره من مؤرخي المحدثين، وجاء فى الشذرات «ج 4 ص 166» الطبري غلطا).
(2)
(ولد ببغداد سنة «467 هـ» قال ابن الجوزي: «قرأت عليه كثيرا من حديثه عن أبي نصر الزينبي وعاصم وكان خيّرا» وذكره ابن تغري بردي وذكر مؤلف الشذرات أنه كان حنبليا).
(3)
(سمع الحديث من شيوخ اصفهان فى عصره وتفرّد بأجزاء سمعها وقصده طلاب الحديث وكان ثقة، توفي سنة «565 هـ» كما في النجوم والشذرات. ويستدرك عليه «علاء الدين عبد العزيز بن أحمد بن محمد البخاري الحنفي» ، ذكره القرشي في الجواهر المضيئة «ج 1 ص 316» وقال:«الإمام البحر في الفقه والأصول، تفقه على عمه الإمام محمد المايمرغي، من تصانيفه «شرح أصول الفقه» للبزدوي و «شرح أصول الأخسيكثي» ، وضع كتابا على الهداية بسؤال قوام الدين السكاكي حين اجتمع به
…
وتفقّه عليه
…
وصل فيه إلى النكاح واخترمته المنية» ولم يذكر وفاته ولا لقبه وإنما في فهرست الإدارة الثقافية بالجامعة العربية «ج 1 ص 244» أن كتاب «كشف الأسرار» الذي هو حواش على أصول البزودي من تأليف علاء الدين عبد العزيز البخاري الحنفي المتوفى سنة 730 هـ» وذكر له في «ج 1 ص 243» أيضا كتب «رد قوادح التحقيق لمؤلف التحقيق» وهو