الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغين والياء
1755 - غياث الدين أبو العباس أحمد بن جعفر بن محمد الفرغاني الفقيه
(1).
ذكره الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر في «تاريخ دمشق» وقال: اسمه أحمد وكان يعرف بغياث، حدّث عن منصور الفقيه وأبي الحسن علي ابن أخي بحر بن نصر الخولاني، قال: وحكى عنه أبو الحسين الرازي، قال:
حدثني أبو العباس أحمد بن جعفر المعروف بغياث الفرغاني بدمشق، قال: سمعت منصور بن اسماعيل المصري الفقيه يقول سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: كنت جالسا عند الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، فاقبل [اسماعيل بن يحيى] المزني فقال الشافعي: لو ناظر هذا الغلام الشيطان لقطعه.
1756 - غياث الدين أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن علي الخراساني
المحدث
.
روى بسنده عن سليمان بن يسار عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جمع شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم. وقال:
أفضل الإيمان التحبب إلى الناس. وقال (2): ثلاث من لم يكنّ فيه فليس مني ولا من الله: حلم يردّ به جهل الجاهل، وحسن خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن معاصي الله.
(1) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 3 ص 36 برقم ولم يضف «غياث» إلى «الدين» ولم يذكر اسم جدّه كما تلاحظه هنا في المتن.
(2)
الحديث رواه الرافعي كما في ح 43330 من كنز العمال ج 15 ص 838.