الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحارث بن عامر بن مالك بن أبي مالك بن عوف بن كنانة بن بكر بن عذرة بن زيد (6) بن اللاّت بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن الحاف (7) بن قضاعة بن مالك بن حمير بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب [بن يعرب بن قحطان] من بيت الفضل والعلم والرياسة والسيادة وما زالوا مالكي شيزر وكان حصنا عاليا فخرب بالزلزلة التي وقعت بالشام سنة نيف وخمسين وخمسمائة فتشعبوا شعبا، وتفرقوا أيدي سبأ.
1064 - عماد الدين أبو محمد سليمان بن ابراهيم بن علي بن الحسن البغدادي
المعمار يعرف بابن المحاقرية
.
كان عالما بالهندسة، وحكي لي أنه سمع بقراءة الشيخ نور الدين عبد اللطيف الحديث بدار (8) الوكالة على جماعة من المشايخ. وكان معمارا عارفا أوحد في صناعته، أنشدني في المذاكرة سنة عشر وسبعمائة:
توكل على الله جلّ اسمه
…
ولا ترجونّ سواه تعالى
فكل امرئ يرتجي غيره
…
لكشف الملمات يرجو [المحالا]
وتوفي في شعبان سنة اثنتي عشرة وسبعمائة.
(6)(فيه: زيد اللاّت).
(7)
(ليس في المعجم).
(8)
(جاء في ترجمة نور الدين أبي محمد عبد اللطيف بن بور زنداز المقدم الذكر في الرقم «134» ما نصه «ثم أعاد عدالته قاضي القضاة أبو صالح فباشر ديوان الوكالة الى آخر عمره»، الشذرات ج 5 ص 245).
1065 -
عماد الدين أبو الربيع سليمان (1) بن الزاهر داود بن الناصر يوسف
[ابن] أيّوب الشامي صاحب البيرة.
ذكره الموفق الخاصي في كتاب «حدائق الأحداق» وقال: كان شابا ذكيا فاضلا ولم يزل يلازم الملك العزيز، وقد تقدم ذكر والده الملك الزاهر صاحب البيرة، وأنشد للأمير عماد الدين:
لمّا لمعت بروقكم في الغسق
…
فاحت نشوات عرفكم في الأفق
فارتحت لها ولم يزل يصحبني
…
منها أرج يؤنسني في طرقي
وله:
لمّا أتت خيل إقبال على عجل
…
شبه العرائس في ريش الطواويس
ناديت يا أهل ودّي إن ذا عجب
…
أولاد رضوان صاروا جند ابليس
1066 -
عماد الإسلام أبو العلاء صاعد (2) بن محمد بن أحمد بن عبد الله
النيسابوري القاضي.
ذكره الامام أبو الحسن في تاريخ السياق وقال: أحد أفراد أئمة الدين الذين بهم يقتدى وبسيرتهم يهتدى قلده الأمير نوح (3) بن منصور الساماني قضاء نيسابور سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ولما انتهت نوبة الولاية الى يمين الدولة
(1)(ترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات 377/ 15).
(2)
تاريخ نيسابور (المنتخب من السياق)، وفي مختصره أيضا، الأنساب (الاستوائي)، تاريخ بغداد 344/ 9، العبر، تذكرة الحفاظ، المنتظم، الجواهر المضيئة، النجوم الزاهرة، الشذرات، سير أعلام النبلاء 507/ 17: 329، الوافي 232/ 16 وللقاضي أبي الهيثم عتبة بن خيثمة ترجمة في تاريخ نيسابور توفي سنة 406.
(3)
(هو أمير ما وراء النهر، ولي الامارة سنة «365 هـ» وتوفي سنة «387 هـ» وكان من كبار الأمراء المصلحين، كما في الكامل، وله أخبار فيه وفي النجوم الزاهرة).
محمود (1) استعفى القاضي فولّى القاضي أبا الهيثم وكان فيه دعابة فعزله وأكره القاضي أبا العلاء على تقلد القضاء، فأنشأ فيه الأديب أبو سعد (2) بن دوست:
اليوم أعطي قوس الحكم باريها
…
وصار أفضل نيسابور قاضيها
واستقر أمره في التدريس وكان مجلسه بحضرة الأئمة والعلماء وتوفي في ذي الحجّة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ومولده في ربيع الأوّل سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
1067 -
عماد الدين أبو اليمن صندل (3) بن عبد الله المقتفوي أستاذ الدار.
ذكره النقيب يمين الدين قثم بن طلحة الزينبي في تاريخه وقال: كان عميد
(1)(هو السلطان محمود بن سبكتكين ملك غزنة وفاتح الهند المشهور، توفي سنة «421 هـ» وله ترجمة في المنتظم والكامل والوفيات والنجوم والشذرات وغيرها).
(2)
(ترجمه الباخرزي في الدمية «ص 186» وأحسن الثناء عليه وذكره الصفدي في الوافي بالوفيات ونقل ترجمته السيوطيّ في «بغية الوعاة ص 302» .وورد ذكره استطرادا في دمية القصر كما في - ص 37 - وهو من أركان الرواية لهذا الكتاب الأدبي - أعني الدمية -. قال الصفدي. «أحد اعيان الأئمة بخراسان في العربية، سمع الدواوين وحصلها وأقرأ الناس إلاّ النحو وكان زاهدا عارفا
…
له رد على الزجاجي في استدراكه على اصلاح المنطق، مات سنة «431 هـ» وكان يقرأ على ذوي مجلسه بنفسه). ولاحظ ترجمته في تاريخ نيسابور وسير أعلام النبلاء.
(3)
(ترجمه ابن الدبيثي وذكر أنه كان عبدا أسود سامعا للحديث راويا له وأنّ ولايته للاستاذ دارية كانت سنة «567 هـ» وأنه لما كبر وعجز عن الحركة استأذن الخليفة الناصر في الانقطاع بموضع جعله مدفنا له بالجانب الغربيّ قريب من جامع العقبة أي جامع ابن بهليقا، وأقام في تربته حتى مات ودفن فيها. ولا يزال قبره ظاهرا في مسجده في أيامنا وله ذكر كثير في التواريخ). وانظر الكامل لابن الأثير حوادث سنة 567، والتكملة للمنذري 276/ 1: 378 وذيل الروضتين لأبي شامة 11 وعقد الجمان للعيني 17 و 215 والوافي 333/ 16.