الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1273 - (عز الملوك) عماد دين الله أبو كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة
فناخسرة بن بهاء الدولة خرّة فيروز الديلمي الملك
. (1)
قد تقدّم ذكره بأنه الذي تسلطن ببغداد في أيام عمه جلال الدولة وجرت بينهما امور وقصص وهذا فصل من منشوره وتقليده الذي كتب له من دار الخلافة: «هذا كتاب أمير المؤمنين إليك جعله حجّة لله - جلّ اسمه - عليك فأرشدك وهدى ونهاك عن الهوى وذكرك كي لا تنسى» منه «فاعتمد شاهنشاه عز الملوك عماد دين الله وغياث عباد الله ويمين خليفة الله أبا كاليجار مؤيّد أمير المؤمنين - أدام الله تأييدك - ما مثله لك أمير المؤمنين تسلم، وتمسك بأوامره تظفر وتغنم، وأشع نعمه عليك وحدّث بإحسانه إليك» .وفي آخره «وكتب محمد بن أيوب في المحرّم سنة ثلاثين وأربعمائة» .
1274 - عماد الدين أبو محمد مسافر بن موسى بن علي التبريزي ثم المراغي
التاجر
.
كان من التجار الأخيار صحيح المعاملة، حسن المجاملة، عارفا بالثياب وأثمانها من الإبريسمية والكتانية والقطنية. وله معرفة بالأفاضل واجتماع بهم واقتباس من فوائدهم، ذكره لي شيخنا الأمير العالم برهان الدين محمد بن نجيب الكاشغري بتبريز سنة ست وسبعمائة.
1275 - عماد الدين أبو الفتح مسعود بن تاج الدين زيرك بن عزيز خواجه
الكاشغري الأمير
(2).
(1) تقدّم ذكره في الرقم 503 بلقب عز الملوك وسيأتي ذكره في الغياث والمحيي والملك. وهو بكنيته أشهر من اسمه أو لقبه.
(2)
ستأتي ترجمة أخيه غياث الدين قتلغ بك.
أحد الإخوة النجباء الأمراء، قد ذكرنا إخوته على ما اقتضاه الترتيب وكان عماد الدين مليح الصورة حسن الشمائل كريم الأخلاق متوددا إلى الأصحاب، كثير الانعام على تلامذة مولانا نصير الدين، أقام عندنا بمراغة مديدة من سنة ثمان وستين وستمائة وقد كان حصل شيئا من العلوم وحفظ شعر الابيوردي في النجديات.
1276 -
عماد الدين أبو المظفر مسعود (1) بن علي بن عبيد الله بن النادر
الصفّار البغدادي المعدّل.
ذكره العدل زين الدين أبو الحسن ابن القطيعي في تاريخه وقال: كان أحد المعدلين بمدينة السلام وكان فيه كبر ومحضر سيّئ. ولما قبض على ظهير الدين (2) قبض على عماد الدين أيضا فإنه كان ملازمه ومشيره، ونهب ماله ثم تعطف الخليفة عليه وردّ ماله إليه. سمع أبا جعفر محمد (3) بن علي السمناني ويحيى (4) بن
(1)(ذكره ابن الأثير وابن الدبيثي وابن النجار وسبط ابن الجوزي والذهبي وقال هذا نقلا من كتاب ابن الدبيثي «سمعته يقول: كتبت القرآن مائة واحدى وعشرين مرة فمنها ختمته تحت ميزاب الكعبة» قال: وقال ابن النجار: كان ثقة موصوفا بالدماثة والظرف والتجمل والمزاح والدعابة وكان خصيصا بمنصور بن العطار صاحب المخزن). وترجم له المنذري في التكملة 128/ 1: 101، وابن نقطة في الاكمال و 73، وفي التقييد و 201، والنعال في مشيخته 24، وغيرها.
(2)
(هو أبو بكر منصور بن أبي القاسم نصر بن العطار، كان تاجرا كأبيه ثم خالط المتصرفين ونفق على المستضيء بأمر الله حتى جعله صاحب المخزن ونائبا عن الوزارة وكان ثقيل الوطأة على الرعية بغيضا الى الناس متعصبا مع عدوان، قتل في أول خلافة الناصر لدين الله سنة «575 هـ» ومثلت به العامة وسيرته مشهورة).
(3)
(قال السمعاني في الانساب: «وأبو جعفر محمد بن علي بن محمد السمناني أصله من سمنان وولد ببغداد وكان شيخا مكثرا من الحديث».توفي سنة 532 هـ).
(4)
(هو أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن البناء الحنبلي البغدادي، كان من كبار