الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر في تاريخه وقال: سمع أبا الحسين بن جميع (1) وطبقته وقدم دمشق وحدّث بها وروى عنه أبو بكر الخطيب، وخرّج له الفوائد في أربعة أجزاء وكانت وفاته بصور في شوال سنة خمسين وأربعمائة.
1686 - عين الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن اسماعيل الكركي
الفاضل
.
كان حاسبا كاتبا، له كلام سديد، رأيت بخطه:
أجازني الاستاذ عن مدحتي
…
جائزة كانت لأصحابه
ولم يكن حظي منها سوى
…
جهبذتي يوما على بابه
1687 - عين القضاة أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الكرجي
القزويني القاضي
.
ذكره العدل زين الدين أبو الحسن ابن القطيعي في تاريخه وقال: ورد بغداد حاجا في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وكان فاضلا وأنشدنا قال: أنشدني عبد الملك بن المعافي لنفسه:
أقول لدجلة لما جرت
…
كجري دموعي يوم الفراق
بحرمة مجريك إلاّ بلغ
…
ت سلامي الى ساكنات العراق
يطيق المحبون حمل الهوى
…
وهجر الأحبة ما لا يطاق
فيا سائق العيس رفقا بها
…
فروحي أمام المطايا تساق
ورجع إلى بلده فتوفي سنة تسعين وخمسمائة.
(1) هو محمد بن أحمد بن محمد الصيداوي توفي سنة 402 مترجم في مصادر كثيرة وقد طبع معجم شيوخه.
1688 -
عين الدين أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن علي بن جعفر
ابن زريق الأسدي الاصفهاني (1) الخطيب (2).
ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعاني في «المذيل» وقال: كان خطيب الجامع الكبير باصبهان، من بيت العلم، ثقة صالحا، جميل السيرة، بهيّ المنظر، ورد بغداد سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، سمع أبا الطيب عبد الرزاق بن عمر بن موسى التاجر، وغيره، قال: وقرأت عليه جزءا في داره وسألته عن مولده فذكر أنه ولد في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة وتوفي باصفهان في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
1689 -
عين القضاة أبو المعالي عبد الله (3) بن محمد بن علي العلاّمة الميانجي
(1) التحبير: 329، الاستدراك: باب الحطيني والخطيبي، توضيح المشتبه 376/ 3، سير أعلام النبلاء 13/ 20 تاريخ وفاته فقط.
(2)
(بعدها كلمة «السيواسي» مضروبا عليها. وكان قبل الخطيب «الصوفي» ثم أحلت محلّها).
(3)
(ذكره أبو الحسن البيهقي في ذيل تاريخ الحكماء «ص 123، من طبعة المجمع العلمي العربي) كما سيشير إليه المؤلف، وله ترجمة في طبقات السبكي «ج 4 ص 236» وذكره العماد الأصفهاني في «نصرة الفترة» كما جاء فى مختصره «ص 137» وياقوت في «أروند» و «ميانة» من معجم البلدان مع والده وأخيه محمد قال:«وقد نسب إلى ميانة القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الميانجي قاضي همذان، استشهد بها - رضي - وولده أبو بكر محمد وولده عين القضاة عبد الله بن محمد، كان له فضل وفقه، وكان بليغا شاعرا متكلما، تمالأ عليه ادعاء له، فقتل صبرا كما ذكرنا في كتابنا أخبار الأدباء» .وذكره ياقوت في الكلام على «أروند» من معجم البلدان وذكر له بيتين يتشوق إلى هذا الجبل وهو يومئذ بجرش وذكر له الأستاذ الشيخ المحقق دليل أرباب الحقيقة «لويس ماسينيون» المستشرق الفرنسي في كتابه الفرنسي. Essai sur originesdu lescrge Technque de ia Clyitpue Mulnlnane:
الصوفي الفقيه الحكيم.
ذكره الامام أبو الحسن البيهقيّ وقال: هو من تلاميذ صدر المشايخ [معين الدين] محمد بن حمّويه والامام أبي الفتوح أحمد (1) بن محمد الغزالي وكان يضرب به المثل في الذكاء والفضل، وكان من تلاميذ عمر الخيامى وخلط كلام الحكماء بكلام الصوفية. ومولده سنة تسعين وأربعمائة وكان فقيها أديبا يميل إلى
= «اصول الاصطلاحات الصوفية الإسلامية» - ص 444 من الطبعة الثانية. فقرات من كتاب التمهيدات يقول فيها: «أنا على مذهب ربي، لا فرق بيني وبين ربّي إلاّ صفة الذاتية وصفة القائمية، قيامنا منه، وذاتنا به. إذا أراد الله أن يوالي عبدا من عباده فتح عليه باب الذكر ثم فتح عليه باب القرب
…
». وقد هدم قبره الصفويّون قبل سنة «984 هـ» وقبر أبي اسحاق الكازروني الزاهد والبيضاوي مؤلف «أسرار التأويل وأنوار التنزيل» و «منهاج الأصول» «النواقض على الروافض، لمعين الدين أشرف المعروف بمرزا مخدوم الحسيني «نسخة الأوقاف (3956) ورقة 123» .وذكره ابن حجر في كتابه نزهة الألباب في الألقاب 972 ورقة 68» بلقب عين القضاة). وترجم له الصفدي في الوافي 540/ 17 واليافعي في مرآة الجنان والذهبي في العبر.
(1)
(هو أخو حجّة الاسلام أبي حامد، كان متصوّفا متزهّدا وزاول الوعظ والتذكير فصار له القبول التام بين الناس، وكان بارعا في الفقه الشافعي أيضا، درس بالمدرسة النظامية ببغداد بعد أخيه، نيابة عنه، لما ترك أخوه التدريس وألف «الذخيرة في علم البصيرة» واختصر كتاب «إحياء العلوم» وكان مليح الوعظ حسن المنظر، توفي بقزوين سنة «520 هـ» ترجمه ابن الجوزي في المنتظم وأساء الثناء عليه وكذلك فعل سبطه في مرآة الزمان، ورد على ابن الجوزي ابن الأثير في الكامل، وأحسن الثناء عليه وكذلك فعل سبطه في مرآة الزمان، ورد على ابن الجوزي ابن الأثير في الكامل، وأحسن الثناء عليه ابن النجار وابن خلكان في الوفيات والسبكي، وقال ابن أبي الحديد عبد الحميد في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 35: سلك في وعظه مسلكا منكرا إلاّ أنه كان يتعصب لا بليس ويقول إنه سيّد الموحدين» وسيرته مشهورة في التواريخ).