الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1127 - عماد الدين أبو المطوا [ع علي بن أحمد بن الحاجي بن أحمد] أخو
الشيخ جاكير
(1).
1128 -
عماد الدين أبو الحسن علي (2) بن أحمد بن الحاجي بن أحمد النرجسي
الصوفي.
من بيت الخير والصلاح أنشد:
خليليّ ماذا أرتجي من غد امرئ
…
طوى الكشح عني اليوم وهو مكين
وإنّ امرءا قد ضنّ عنك بمنطق
…
يسدّ به فقر امرئ لضنين
1129 -
عماد الدين علي (3) بن أحمد بن عبد المنعم الطرسوسي الفقيه.
(1)(هو من ذرية الشيخ أحمد بن دشم الكردي الزاهد الحنبليّ، شيخ الزاوية الجاكيرية بقرية راذان قرب سامراء و [أبوه] أحمد أخو الشيخ محمد بن دشم الكردي الزاهد الحنبلي مؤسس الزاوية هناك «تاريخ الاسلام 1582 ورقة 52» أورد الذهبي ذكره استطرادا في مشايخ الزاوية والشيخ جاكير كان من أصحاب الشيخ عبد القادر ومريديه قال الذهبي في وفيات سنة «590 هـ»: «جاكير الزاهد أحد شيوخ العراق. كان كبير القدر صاحب أحوال وكرامات وأتباع وسنة وعبادة وله أصحاب مشهورون فيهم دين وتعبد. بلغني أنه صحب الشيخ علي الهيتي وتوفي في هذا العام أو بعده بسنة رحمه الله وذكر لي الشيخ شعيب التركماني أحمد من اختصّ وخدم ببيت الشيخ في صباه أن اسم الشيخ جاكير محمد بن دشم الكردي الحنبلي وأنه لم يتزوج قط» تاريخ الاسلام في الموضع المذكور وبهجة الاسرار» «ص 168» وتذكرة المقتفين آثار اولي الصفاء وبصرة المقتدين بطريق السيد أبي الوفاء «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2063 ورقة 158.والشذرات «ج 4 ص 305»، راجع ترجمة عزيز الدين الحاجي). ولاحظ الترجمة التالية.
(2)
لاحظ الترجمة المتقدّمة.
(3)
(أبو الحسن الطرسوسي كان من مشاهير قضاة الحنفية، ولد سنة «666 هـ»
كتب له الاجازة علي بن عثمان بن ابراهيم بن يحيى بن علي بن قاضي بالس عبد الرزاق بن عبد الوهاب بن العجلان بن النابغة الجعدي سنة أربع وتسعين وستمائة.
1130 -
عماد الدولة أبو الحسن علي (1) بن أحمد بن علي بن الدامغاني
البغدادي قاضي القضاة.
هو أوّل من قلده الناصر لدين الله قضاء القضاة وكان رجلا جميلا متعففا ولمّا مرض قاضي القضاة الزينبي (2) مرضه الذي مات فيه دخل القاضي عماد الدين في جملة العوّاد فسلّم عليه ودعا له وانصرف فلما قام جعل الزينبي يتبعه ببصره وقال: يوشك أن يكون هذا قاضي القضاة بعدي. فكان كما قال، وتولى قاضي القضاة في أيام المقتفي سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة واستناب في الحكم عنه بدار الخلافة أخاه أبا منصور محمدا (3) وعزل في جمادى الآخرة سنة خمس
= بالصعيد، صار قاضي القضاة بدمشق ودرس وتوفي سنة «748 هـ» ترجمه القرشي في الجواهر المضية وابن حجر في الدرر)، وفيه: علي بن أحمد بن عبد الواحد
…
ولد سنة 669.
(1)
(ترجمه بتفصيل ابن الدبيثي «نسخة باريس 5921 ورقة 5» وله ترجمة في تاريخ الاسلام والجواهر المضية والشذرات وأخبار في الجامع المختصر وغيره)، وفي المتن هنا وترجمة ابنه محمد: عماد الدين. وانظر ترجمته في التكملة 74/ 1 برقم 27، والكامل لابن الأثير 230/ 11، وتاريخ بغداد لابن النجّار ص 113.
(2)
(هو الأكمل نظام الحضرتين أبو القاسم فخر الدين علي بن أبي طالب الحسين بن محمد).
(3)
(هو محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن عبد الملك، كان فقيها حسنا سريّا له معرفة بمذهب أبي حنيفة، شهد عند أخيه سنة «543 هـ» فقبل شهادته واستنابه على الحكم والقضاء - كما ذكر المؤلف - وبقي على ذلك حتى توفي سنة «546 هـ» وكان قد سمع الحديث على جماعة من الشيوخ، ترجمه ابن الدبيثي وابن النجار ومحيي الدين القرشي في الجواهر المضيّة وغيرهم).