الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقيه.
روى أبوابا من الفقه معنعنة الإسناد عن أنس قال: قال (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان يطوف على نسائه في غسل واحد» .وعن جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله عن ثمن الكلب والسنّور.
وعن أبي هريرة قال: كان يقال: البهيمة عقلها جبار، والمعدن عقله جبار، والبئر عقلها جبار وفي الركاز الخمس».
1729 - غرس الدين أبو المرهف قليج بن عبد الله التركي الأمير
.
ذكره عماد الدين الكاتب في كتاب «الفتح القسي في الفتح القدسي» وقال:
كان من أخص الأمراء عند الملك الناصر. وأقطعه حصن الشغر وبكاس وكان شجاعا كريم الأخلاق، سخي النفس (2).
1730 - غرس الدين أبو الفتح كريم بن عبد الحق بن يوسف الموصلي الصدر
.
أسند عن الزهري قال: استخرج من أساس الكعبة حين احتفرت ثلاثة أحجار قد نحتت مثل الألواح فوجدوا في صفح منها مكتوبا: «إني أنا الله ذو بكة
(1)(كذا ورد في الأصل). والحديث الأول رواه أحمد في المسند والبيهقي في السنن والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داود وسعيد بن منصور كما في ح 18345 ص 131 وح 18685 ص 216 ج 7 من كنز العمال وأما الحديث الثاني فرواه أحمد في المسند وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة والحاكم في المستدرك كما في ح 9626 ج 4 ص 80 من كنز العمال.
(2)
وذكره أيضا في حوادث سنة «583 هـ» قال: وتوجه بدر الدين دلدرم وغرس الدين قليج وجماعة من الأمراء إلى قيسارية فافتتحوها بالسيف وسلطوا على الأنفس والنفائس حاكمي الحتف والحيف، وسبوا وحبوا، وسلبوا وجلبوا وجالوا ونالوا ووقذوا وأخذوا
…
».الفتح القسي ص 28 من طبعة مصر).
صنعتها يوم صنعت الشمس والقمر وحفظتها بسبعة أملاك حنفاء وباركت لأهلها في اللحم واللبن» وفي صفح منها «إني أنا الله خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتتّه» .
وفي صفح منها «أني أنا الله خلقت الخير والشر بيدي فطوبي لمن قدّرت على يديه الخير وويل لمن قدّرت على يديه الشر» .
1731 -
غرس الدين أبو نصر محمد (1) بن الحسن بن علي بن حمدون
البغدادي المنشئ.
أخو الصاحب بهاء الدين (2) أبي المعالي محمد وكان ينوب في ديوان الرسائل عن سديد الدولة (3) ابن الأنباري وكتب في الديوان من سنة ثلاث
(1) مترجم في الوافي 358/ 2 ومعجم المؤلفين (وذكره ابن خلكان في ترجمة أخيه محمد أبي المعالي).
(2)
(هو محمد بن الحسن أيضا، ولد سنة «495 هـ» وتأدب وسمع الحديث ودرس فنون الكتابة والتصرّف والأدب وكان والدهم من شيوخ الكتاب والعارفين بقواعد التصرف والحساب، وكان أبو المعالي فاضلا ذا معرفة تامة بالأدب والكتابة، صنف كتاب «التذكرة» وهو من أحسن المجاميع الأدبية، وولي ديوان عرض الجيش للخليفة المقتفي ثم صار صاحب ديوان الزمام على عهد المستنجد بالله، وغضب عليه لأشياء رآها في كتاب التذكرة فسجنه حتى مات سنة «562 هـ».ترجمه العماد في الخريدة وابن الدبيثي وابن الجوزي وابن خلكان وغيرهم. وقد طبع جزء صغير من تذكرته). وقد نقل المصنف عن تذكرته في هذا الكتاب.
(3)
(هو أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم بن ابراهيم الشيباني الأنباري الكاتب، ولد سنة «470 هـ» وسمع وأخذ الأدب عن شيوخ وكتب ترسلا مليحا وزاول الإنشاء في ديوان الخلافة العباسية أكثر من خمسين سنة، وناب في الوزارة، وكان موصوفا بالعقل وحسن التدبير وبراعة السياسة، وهو أوّل من نظم الرباعيات، وكان صديق الحريري، وكان بينهما