الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وافيت منزله فلم أر صاحبا
…
إلاّ تلقّاني بوجه ضاحك
والبشر في وجه الغلام نتيجة
…
لمقدّمات ضياء وجه المالك
ودخلت جنته وزرت جحيمه
…
وشكرت رضوانا ورأفة مالك
1443 - عون الدين أبو طالب أحمد بن أبي المحاسن عمر بن أبي بكر
الأزواري الكاتب
.
كان كاتبا عارفا باللغة عالما بأمور الدواوين قد خدم فيه مدة، ومن كلامه في مكاتباته:«خصّه الله من مواهبه وآتاه من جميل عوائده ورغائبه ما ينشرح له صدره ويتيسّر له أمره» .ومن فصل له: «ومن متّ إلى مولانا بنفسه النفسية وأمّل همته الشريفة فقد متّ إليه بآكد سبب وأقرب نسب لأنه في فضله العالي وشرفه النامي يحقق الأمل لتتمّ مكرمته وتنمى منقبته ويصير قريع دهره في المعالم وسني المكارم» .
1444 - عون الدين أبو محمد الحسن بن علي بن المبارك البغدادي المؤدب
الفوارس ناصر بن علي الحسيني» مؤلف كتاب «أخبار الدولة السلجوقية» وقد ذكر لابن الخازن أحمد أبياتا من مرثيته في سيف الدولة صدقة بن منصور الأسدي صاحب الحلّة ومنشئها، كما جاء في الصفحة «81» ، وهذه الأبيات التي أنشدها ابن أبي الفوارس عن عون الدين أحمد بن العجمي هي لابن الخازن المذكور كما سيأتي بيانه، وفي التاريخ أيضا رجل من الكتاب والشعراء والفضلاء اسمه أبو الفوارس وهو الحسين بن علي بن الحسين المعروف بابن الخازن الشاعر الكاتب ذو الخط المليح، كتب خمسمائة نسخة من القرآن المجيد ما بين ربعة وجامع وتوفي سنة «502 هـ» عن سبعين سنة بل جاوزها كما في الخريد. في الكامل أنه توفي سنة «499 هـ» أو سنة «502 هـ» وقد ذكر العماد الأبيات الثلاثة في الخريدة في شعر أبي الفضل أحمد بن محمد بن الفضل الخازن المتوفى سنة «518 هـ» وذكرها له ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة 512 هـ).
يعرف بابن الحلاّوي (1).
ذكره العدل جمال الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد بن الدبيثي في تاريخه (2) وقال: سمع من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وطبقته سمع منه القاضي معين الدين أبو المحاسن عمر بن علي بن الخضر القرشي الدمشقي، قال: وأجاز لي (3). وتوفي يوم الاثنين سادس عشر صفر سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.
1445 -
عون الدين أبو الربيع سليمان (4) بن عبد المجيد بن العجميّ
النيسابوري الحلبي الصدر الأديب.
كان من أعيان الصدور والكبراء ولأهل بيته الرياسة في حلب وأعمالها
(1) ابن الدبيثي و 11، التكملة 243/ 1، المختصر المحتاج اليه 286/ 1 وأيضا ذكره باسم المبارك، تاريخ الاسلام. وسيعيد ذكره باسم المبارك بن علي بن الحسن وبلقب معين الدين، فلاحظ.
(2)
(في ابن الدبيثي: هكذا رأيت اسمه بخطه فيما أجاز لي، وقيل: اسمه المبارك وكذا رأيته في بعض سماعاته، وسنذكره فيمن اسمه المبارك إن شاء الله جمعا بين القولين).
(3)
(في ابن الدبيثي «رأيته ولم يتفق لي منه سماع وقد أجاز لي»).
(4)
(ترجمه الصفدي في الوافي وذكر أنه توفي سنة «656 هـ» وكذلك قال ابن شاكر الكتبي في الفوات «ج 1 ص 176» وابن تغري بردي في المنهل الصافي المستوفى بعد الوافي، وورد اسمه استطرادا في الوفيات «ج 2 ص 402» وفي النجوم ج 1 ص 282)، والزركشي 127 وابن الشعار 11/ 3. (قال ابن خلكان:«وقد نظم صاحبنا ورفيقنا في الاشتغال بحلب عون الدين أبو الربيع سليمان بن بهاء الدين عبد المجيد العجمي الحلبي بيتين ألم فيهما بهذا المعنى - يعني تشبيه العذار بالدخان - وهما» وذكر البيتين، وقال: «وقد أحسن في هذا المعنى وسلم من تلك المؤاخذة لكن وقع في مؤاخذة أخرى وهي أنه جعل العذار دخان احتراق قلبه، والعماد أبو المناقب حسام الدين بن عدي بن يونس المحلي جعله دخان العنبر وبين الدخانين بون كبير فهذا طيب الرائحة وذاك كريه الرائحة).
وكان مقدما عند الملك الظاهر غياث الدين غازي بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف، وعند ولده الملك العزيز [محمد] وفيه يقول محمد بن أبي الرضا بن أبي العميد:
مولاي عون الدين يا ذا العلا
…
ومن له عندي أياد جسام
ومن حوى كل علوم الورى
…
حتى غدا في كل فنّ إمام
بفكرة كالنّار وقّادة
…
ومقول ماض كحد الحسام
ومن شعره:
لهيب الخدّ حين بدا لعيني
…
هوى قلبي عليه كالفراش
فأحرقه فصار عليه خالا
…
وها أثر الدخان على الحوا [شي]
وكانت وفاته بحلب في حدود سنة أربعين وستمائة.
1446 -
عون الدين أبو العز ظفر (1) بن عبد الله الحبشي المستنجدي الأمير.
كان من أعيان من يلوذ بسدّة الإمام المستنجد بالله وله القرب والاختصاص وكان يحمل الرسائل إلى الوزراء من عند الخليفة وإليه ينسب «قراح ظفر» المجاور للظفريّة وكانت مواطن أصحابه وجماعته [و] إليه ينسب الشيخ قراطاش (2) بن طنطاش العوني وكان محدثا.
(1)(ذكر العماد الأصفهاني في «نصرة الفترة وعصرة الفطرة» وذكر أن المقتفي لأمر الله كان قد ولاه معاملة الغراف ثم عزل عنها سنة «554 هـ» وقبض على ابن أفلح وزير ظفر المذكور، ولم أجد تاريخ وفاته).
(2)
(قال ياقوت الحموي: «قرأت بخط الشيخ أبي محمد ابن الخشاب: حدثني الشيخ الصالح أبو صالح قراطاش بن الطنطاش الظفري الصوفي التركي من لفظه
…
». «معجم الأدباء ج 5 ص 178» وابنته الشيخة الصالحة فخر النساء أم الحياء فرحة، أسمعها أبوها الحديث من
1447 -
عون الدين أبو حامد عبد الله بن أبي عبد الله مسلم (1) بن ثابت بن
زيد بن القاسم بن أحمد الوكيل المعروف بابن الجوالق.
ذكره العدل زين الدين أبو الحسن ابن القطيعي في تاريخه وقال: روى عن أبي منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز وطبقته كتبت عنه وتوفي في شهر رمضان [سنة 600 هـ].
1448 -
عون الدين أبو الفتح عبد الباقي (2) بن أبي العز بن عبد الباقي بن علي
المعروف بابن القوالة البغدادي الصوفي.
ذكره الشيخ أبو بكر محمد بن المبارك ابن مشق في أسماء شيوخه وقال:
روى عن أبي الحسن المبارك (3) بن أحمد بن عبد الجبار الصيرفي وطبقته كتبت عنه
= اسماعيل بن السمرقندي وحدثت وممن روى عنها الضياء المقدسي وعبد اللطيف الحراني ويوسف بن خليل. وتوفيت في ذي القعدة سنة «598 هـ» ودفنت بمقبرة باب ابرز، ترجمها ابن الدبيثي (المختصر المحتاج إليه، ورقة 132 هـ من نسخة المجمع و (التكملة، نسخة كمبرج، ورقة 34) قال المنذري: «والعوني نسبة إلى خادم يقال له عون الدين ظفر» .وباب أبرز هو محلة المهدية والفضل والطوب الحاليات. وهو غير أبي عبد الله قراطاش بن عبد الله الرومي الزعيمي المتوفى سنة «606 هـ» كما في التكملة للمنذري).
(1)
تاريخ ابن الدبيثي و 110، مختصر ابن الدبيثي 226 برقم 815، تكملة المنذري 28/ 2: 820، تاريخ الاسلام وفيات 600، سير أعلام النبلاء 415/ 21 ذكر تاريخ وفاته فقط. وفي التكملة: ابن جوالق. بضمّ الجيم.
(2)
ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه وقال: من ساكني الجانب الشرقي بمحلّة الجعفرية، مختصر تاريخ ابن الدبيثي 279 برقم 1015 وكنيته فيه أبو يوسف.
(3)
(وكان يعرف بابن الطيوري وبابن الحمامي أيضا، ولد ببغداد سنة «411 هـ» وسمع الحديث على كبار الشيوخ في زمانه ثم انحدر إلى البصرة فسمع بها وأكثر من الحديث ونسخ بخطه كثيرا ومتعه الله بما سمع حتى انتشرت عنه الرواية، وكان صالحا صدوقا فيما يرويه