الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره القاضي ابن الأزرق في تاريخ (1) ديار بكر وقال: ولي الوزارة للملك نظام الدين نصر (2) بن نصر الدولة أحمد بن مروان بن كسك بعد وفاة أبيه ابراهيم وذلك في سنة ثمان وخمسين وأربعمائة [وكان] جلدا من الرجال، ذا تدبير ولقب مع «عين الكفاة» «زعيم الدولة» ولم يزل متوليا لديار بكر إلى أن استولى تاج الدولة تتش سنة ست وثمانين وأربعمائة (3) واستولى (كذا) أبو طاهر بأمر تتش مع مملوكه طغتكين قال: وضربت رقبته و
…
بشمشاط في جما [دى]
1683 - عين الدين أبو الخير صدقة بن اسماعيل بن عبد المحسن القهستاني
الكاتب
.
كان من أعيان الوزراء له رأي سديد وفضل وأدب. كان كاتبا حسن الضبط من كلامه في فتح بلد: «الحمد لله ذي الفضل السابق والوعد الصادق بأن يجعل العاقبة لأوليائه والدبرة على أعدائه» .
1684 - عين الدين عبد الله بن ضياء الدين علي الطبسيّ المستوفي
.
(1)(هو تاريخ ميافارقين راجع ص 185).
(2)
(ذكره ابن الأثير في حوادث سنة «453 هـ» وهي سنة وفاة أبيه، وفي غيرها وذكره السبط في المرآة وابن خلكان في ترجمة أبيه «نصر الدولة أحمد» وذكره الاستاذ أمين زكي في «مشاهير الكرد وكردستان» - ج 1 ص 52 - باسم «قاسم أبي النصر» وذلك وهم وإنما هو أبو القاسم نصر).
(3)
(قال: ابن الأثير في حوادث سنة «486 هـ»: سار تتش إلى ديار بكر في ربيع الآخر فملك ميافارقين وسائر ديار بكر من ابن مروان مع أنه قد كان قال في حوادث سنة «478 هـ» في خبر ملك فخر الدولة ابن جهير جزيرة ابن عمر: «وانقرضت دولة بني مروان فسبحان من لا يزل ملكه» ثم ذكر في وفيات سنة «489 هـ» وفاة «منصور بن نظام الدين نصر بن نصر الدولة بن مروان» أنّه هو الذي انقرض أمر بني مروان على يده حين حاربه فخر الدولة ابن جهير. فيجب أن يكون أحد الأمرين باطلا).
رأيته في مخيم المخدوم أصيل الدين سنة ست وسبعمائة بالسلطانية مع ولده ركن الدين محمد الكاتب، وهو شاب ذكي عارف بسياقة الكتاب.
1685 -
عين الدولة أبو محمد عبد الله (1) بن علي بن عياض بن [أحمد بن
أيوب بن] أبي عقيل الصوريّ صاحب الساحل.
ذكره أبو الفرج غيث (2) بن علي في تاريخ صور، ووصفه بالسخاء والمروءة وروى عن أبي الحسن علي بن الحسن بن المترفق الطرسوسي، روى عنه سهل (3) ابن بشر وأبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الشيرازي والشريف أبو على الحسن بن أحمد بن عبد الله العثماني وابنه الشريف عبد الله، وذكره الحافظ
(1) تاريخ دمشق كما في مختصره ج 13 ص 150 برقم 34 ووصفه بالقاضي عين الدولة، ومثله في الكامل لابن الأثير 651/ 9 آخر حوادث سنة 450 والنجوم الزاهرة 63/ 5. وقال السمعاني في الأنساب في ترجمة أبي طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل الصوري: وبيت أبي عقيل بيت الفضل والقضاء والتقدّم، انتهى. وقول المصنّف هنا في نهاية العنوان:«صاحب الساحل» غلط بل ابنه محمد الآتية ترجمته قريبا وبهذا اللّقب هو صاحب الساحل.
(2)
(هو والد أم تاج الدين تقيّة السلمية الأرمنازية الصورية الأديبة المحدثة الشاعرة، قال ابن الصابوني في «تكملة إكمال الكمال»: «أبو الفرج غيث كان خطيب صور وعنده فضل، سمع من غير واحد وحدث وروى عنه شيخه الحافظ أبو بكر الخطيب بيتين من نظمه».وذكره ابن خلكان في ترجمة ابنته المذكورة قال: «وتوفي والدها أبو الفرج المذكور في أواخر سنة تسع وخمسمائة وقيل في صفر وكان ثقة»، وله ذكر في الشذرات، بكونه رحل إلى دمشق ومصر وعاش ستا وستين سنة).
(3)
(هو أبو الفرج سهل الأسفرائيني ثم الدمشقي الصوفي المحدث، ولد ببسطام سنة «409 هـ» وسمع شيوخ الحديث بمصر ودمشق وتوفي بها سنة «491 هـ» كما في الشذرات).