الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1071 - عماد الدين أبو الطيب طاهر بن علي بن حمزة الفارسيّ الفقيه
.
قال: «كان عبد الله بن شبيب يعطي أبا نخيلة في كل سنة نخلة، فأغفل ذلك سنة من السنين فقال يذكّره وكتب بها إليه:
قد قال صبياني وهم تسعة
…
عاشر صبياني صغير فطيم
من شهوة البسر وإفلاسهم
…
ما فعلت نخلة عبد الرحيم
يا ليتها إن هو لم يهد ما
…
عوّدناه أصبحت كالصّريم
فأنفذ له ثمنها».
1072 - عماد الشرف أبو البركات طاهر بن أبي سعد محمد بن نظام الشرف
ابن طباطبا العلوي النسابة
.
سمع الجامع الصحيح جمع عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي على الحافظ موفق الدين أبي الفتوح داود (1) بن معمر القرشي الاصفهاني بسماعه من أبي الوقت بسنده، في المحرم سنة ثلاث وعشرين وستمائة بمحلة باب دزيمة بسكّة كوشك باصبهان.
1073 -
عماد الدين أبو الطيب طاهر (2) بن محمد الشيرازي، قاضي القضاة.
(1)(كان أبو الفتوح من أهل بيت كلهم رواة مشهورون بالتحديث، ولد سنة «534 هـ» وقدم بغداد مع أبيه وسمع بها الحديث من الشيوخ وسافر الى الشام وسكن دمشق وروى هناك كثيرا، ولابن الدبيثي منه إجازة، وله في تاريخه ترجمة، وترجمه المنذري في التكملة وذكر أن وفاته وقعت سنة «624 هـ» وذكره ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة).
(2)
(ذكر العماد الاصفهاني في غير الموضع الذي أشار اليه في الخريدة قال في ذكر أبي اسحاق ابراهيم بن عثمان الغزيّ ونقله كلامه في كساد الشعر: «هذا يقوله الغزي وفي الكرام
كان من الأفاضل الأفراد الأماثل الأجواد، قرأت في كتاب «خريدة القصر» قال العماد: أنشدني من سمع الأديب أبا المختار أحمد بن محمد النوبندجاني، ينشد في عزل قاضي القضاة أبي الطيب طاهر بن محمد الجواد بشيراز، وقد توفي ليلا، من جملة أبيات:
على قاضي القضاة نسيج وحده
…
سلام لا يزال حليف لحده
سرى ليلا الى الرحمن شوقا
…
فسبحان الذي أسرى [بعبده]!
1074 -
عماد الدين أبو اليمن طغرل (1) بن عبد الله الناصري الأمير صاحب
البصرة.
كان من الأمراء الأمجاد، والكبراء الأنجاد، ولي البصرة (2) نظرا وحسنت سيرته فيها، وكان سهل الحجاب ممدّحا له خيرات حسان، وكان الامام الناصر لدين الله يعتمد عليه وضمن البصرة بمائة ألف وخمسة عشر ألف دينار وتوجه إليها وكان يبعث الحمل في كل شهرين وما يتبع ذلك من الهدايا والتحف، وكان
= بقية، والأعراض من اللؤم نقية، وقد ظفر بحاجته من الممدوحين كعمي العزيز بأصفهان والصاحب مكرم بكرمان والقاضي عماد الدين طاهر بشيراز، الذي أمن بجوده طارق الإعواز، وكانت جائزته للغزي وللقاضي الأرجاني وللسيد أبي الرضا وأمثالهم المعتبرين لكل واحد ألف دينار أحمر على قصيدة واحدة فما أقول في زماننا هذا؟».خريدة القصر قسم الشام ج 1 ص 605).
(1)
(ترجمه ابن الساعي في الجامع المختصر - ص 215 -).
(2)
(الظاهر أنّ ولايته لها ضمانا كانت قبل سنة «597 هـ» التي ذكرها ابن الساعي - ص 46 - فانّ ابن الأثير ذكر نهب بني عامر للبصرة سنة «593 هـ» وكان بها الأمير محمد ابن اسماعيل ينوب عن الأمير طغرل ويؤيد ذلك كتاب العتاب الذي كتب به اليه الناصر لدين الله حينما علم بتركه البصرة مفارقا للطاعة وهو من إنشاء أبي طالب ابن زبادة الكاتب المتوفى سنة «583 هـ» ذكره القلقشندي في ج 8 ص 269).
قد أصعد إلى بغداد فتوفي بها في ذي القعدة سنة ثلاث وستمائة ودفن بباب ابرز.
1075 -
عماد الدين أبو نصر طغرل بن عبد الله الناصري الأمير يعرف
بصهر الأرنباي (1) وبالكرازدار.
كان جميل الصورة، كامل الأوصاف، وكان يركب في خدمة الناصر لدين الله ويحمل الكراز، قال شيخنا تاج الدين في تاريخه: وفي سنة خمس وثلاثين وستمائة ولاه (2) المستنصر بالله شحنة ببغداد، وعزل عنها سنة اثنتين وأربعين وستمائة ونفذ الى البصرة فأقام بها مديدة ثم مرض ومات قبل دخوله بغداد في شعبان سنة ست وأربعين وستمائة ودفن بمشهد صبح (3).
(1)(كان الأرنباي يلقب فخر الدين ولم يذكره المؤلف في بابه مع كونه من شرط كتابه، ولي شحنكية بغداد سنة «601 هـ» ونشر الأمن ببغداد وفي سنة «604 هـ» عزل واعتقل لخرق وقسوة بدوا منه، وفي سنة «606 هـ» ولي اللحف بأعمال البندنيجين [مندلي] والبلاد الجبلية وخلع عليه خلعة كبار الأمراء، ذكر ذلك ابن الساعي في الجامع المختصر «ج 9 ص 149، 227، 287» وذكر سبط ابن الجوزي في المرآة ج 8 ص 686، أنه كان من الساعين في بيعة الخليفة الظاهر بأمر الله سنة «622 هـ».وله ذكر استطرادي في الحوادث - ص - 27 - .وسيعود الى ذكره). و (الكراز على وزن الغراب والرمان كوز ضيق الرأس، يوضع فيه الماء للشراب وغيره).
(2)
(راجع الحوادث ص 102).
(3)
(ظاهره «صبح» لا صبيح، وكذلك ورد في مواضع أخرى من هذا الجزء، وفي الجزء الخامس الذي طبعه العالم المولوي عبد القدوس صاحب بالهند، في ترجمة «مظفر الدين موسى بن محمد الاتابكي الموصلي» والذي نعرف سيرته ممن يقارب اسمه هذا الاسم هو أبو الخير صبيح بن عبد الله الحبشي مولى أبي القاسم نصر بن العطار، كان حافظا للقرآن محدثا وشارك الشريف الزيدي في وقف الكتب الكثيرة بالمسجد الكبير بدار دينار [جامع القبلانية على تحقيقنا] وكان يتولى خزنها واعارتها الى حين وفاته سنة «584 هـ» وكان