الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فسكن البلد بوروده ولم يكن عند عين الدين شيء من آلات السلطنة إلاّ أنه ابن فخر الدولة ابن بويه ثم إن أهل اصفهان عادوا إلى ما كانوا عليه ولما علمت السيدة بذلك أنفذت الى اصفهان ابن خالها علاء الدولة محمد بن دشمنزيار، فساس الناس أحسن سياسة.
1673 - عين الدين أبو الفضل أحمد بن فضل الله بن عمر الساجوساني
المراغي الخطيب
(1).
من بيت العلم والخطابة، والفقه والكتابة، كتب الكثير بخطه وكان يخطب بمراغة، حدثني عنه صديقنا صفي الدين أبو محمد الساجوساني المراغي.
1674 - عين الدين أبو العباس أحمد بن محمود بن عبد الله السيواسي
الامام
(2).
كان من الحفاظ القراء رأيته بتبريز سنة ست وسبعمائة وقد استدعي لامامة الجامع الذي أمر بإنشائه الوزير العادل رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير
(1) تقدمت ترجمة أخيه عزّ الدين يحيى.
(2)
(ويستدرك عليه «عين الدولة ايلخان بن صمصام الدين خترخان، صاحب حمص، كانت حمص لأبيه خترخان فقبض عليه عماد الدين زنكي بن آق سنقر صاحب الموصل وحلب يومئذ وحبسه في قلعة حلب ثم نقله إلى الموصل فحبسه بها وأمر بقتله في الحبس سنة 529 هـ» وكان عماد الدين غدارا سفاكا، فولي حمص بعد خترخان ابنه عين الدولة ايلخان المذكور وكان يدبر أمره خمرتاش «خمارتاش» أسباسلار مملوك أبيه، وفي سنة «526 هـ» وثب على عين الدولة مملوكه ومملوك أبيه بزغش فقتله وكان بقلعة حمص زوج لجارية خترخان ومعه ابن لختر خان فقتل الزوج بزغش وأجلس في الحكم قريش ابن خترخان وكان يدبر أمره خمرتاش المذكور. مفرج الكروب في أخبار بني أيوب ج 1 ص 71).
ابن عالي، سنة ست وسبعمائة وهو رجل فاضل قد حفظ الخطب النباتيّة وغيرها، رأيته ولم اكتب عنه شيئا.
1675 -
عين الدين أبو علي بدل (1) بن علي بن عبد الله المراغي الكاتب.
ذكره السلفي في «معجم السفر» وقال: اجتمعت بخدمة الصدر الكبير عين الدين بدل بن علي الكاتبي بالمراغة فذكر لي أنه اجتمع بخدمة مصباح الدولة الشاركي، فأنشدني لنفسه:
لاح فيّ الشيب والعتب معاد
…
وكذاك الشيب عتب
أسفي إثر الشباب المنق [ضي]
…
بني وعلي كلة
قال: وتوفي عين الدين الكاتبي بمراغة سنة خمس وعشرين و [خمسمائة].
1676 -
عين الدين أبو السعادات بزغش (2) بن عبد الله، عتيق أحمد بن
شافع، الكفرطابي التاجر.
سمع من أبي الوقت عبد الأول وكان صدوقا.
(1)(كان مؤخرا فقدمنا إلى موضعه).
(2)
تاريخ ابن الدبيثي و 284 وفي مختصره ص 150، التكملة للمنذري 9/ 2 برقم 768، تاريخ الاسلام و 125، المشتبه ص 666. (والمعروف عندنا من الكفرطابيين التجار»، «أبو الرضا أحمد بن طارق» لا أحمد بن شافع، وقد توفي سنة «529 هـ».قال ابن الدبيثي: «سمع من ابن بزغش بعض الطلبة وبلغنا أنه توفي بدمشق ثالث عشر صفر سنة ستمائة» . وإن كان «الكفرطابي» نسبا لبزغش - وهو مما نستبعده - فإن أحمد بن شافع الموافق له هو أبو الفضل الجيلي، المولود سنة «520 هـ» المتوفى سنة «565 هـ» وكان من كبار المحدثين والشهود المعدلين والعلم والدين على مذهب ابن حنبل. ترجمه ابن الدبيثي وغيره).