الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1691 - عين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن شهريار بن أيبك التركماني
الأمير
.
كان أميرا شجاعا، من بيت الإمارة وله كرم فائض وقد مدحه جماعة من الادباء (1) والشعراء، حكي لي شمس الدين أحمد بن سعيد الحمداني الفارقي قال:
قرأت بخطّه:
بادر إذا ما أمكنت فرصة
…
فقلما يدرك ما فات
ولا تؤخر أبدا حاجة
…
فان للتأخير آفات
1692 -
عين الدين أبو الحسن عبد الغافر بن (2) اسماعيل بن عبد الغافر الفارسي
(1)(في الأصل «الأمراء الكبراء» ثم ضرب عليه).
(2)
(ذكره الصفدي في «الوافي بالوفيات» والذهبي في «تذكرة الحفاظ» وذكر له من الكتب «المفهم» الذي سيذكره المؤلف و «مجمع الغرائب» أو «معجم الغرائب» في غريب الحديث وتاريخ نيسابور وكذلك قال السبكي في الطبقات: واسم تاريخه «السياق» كما مر غير مرة في هذا الكتاب وله ترجمة في الشذرات) وتقدم ذكره استطرادا بهذا اللقب وبكنية أبي الحسين كما كان هنا بالأصل وصوبناه على ما هو المشهور، وسيأتي ذكره في (مجد الدين) كما هو المعروف من لقبه ولا استبعد أن يكون المصنف قد اشتبه عليه الأمير فخلط بين ترجمته وترجمة جدّه أبي الحسين الفارسي رواية صحيح مسلم. ولم يبق من كتاب السياق الذي هو ذيل لتاريخ الحاكم إلاّ منتخبان، حقّقنا أحدهما بعض التحقيق وطبع سنة 1403 هـ ق في قم بواسطة مؤسّسة النشر التابعة لجامعة المدرسين، ثم طبع مؤخّرا ببيروت مع تغيير في مقدّمة المحقّق والفهارس وتبديل اسم المحقّق دون تحقيقاته، وقد أعددته ثانية بتحقيق أوسع وأكمل مع المنتخب الثاني، ونرجو من الله أن يوفّقنا لنشره قريبا. وانظر ترجمته بقلمه في نهاية المنتخب من السياق وفي بدايته في مقدّمة المحقّق، ولاحظ التحبير للسمعاني ووفيات الأعيان لابن خلّكان ولباب الأنساب ص 521 لابن فندق والعبر وسير أعلام النبلاء للذهبي ومرآة الجنان لليافعي وغيرها.
المحدث المؤرخ.
ذكره ياقوت الحموي في كتاب «معجم الادباء (1)» وأبو النضر الفامي (2) في تاريخ هراة وقال: كان أديبا فاضلا. قال ياقوت: لم ير بخراسان والعراق أجمع منه للفضائل وهو سبط أبي القاسم القشيري [عبد الكريم بن هوازن]، وخرّج له الحفاظ الفوائد كالإمام أبي الفضل محمد بن أحمد الجارودي (3) وغيره، وهو الذي صنف كتاب «الذيل على تاريخ الحاكم» منذ وفاة الحاكم سنة خمس وأربعمائة، وقرأ الكثير على المشايخ، وكتب عن الإمام أبي الحسن علي (4) بن فضال المجاشعي، واختلف إلى إمام الحرمين الجويني [عبد الملك بن عبد الله] وخرج إلى النواحي ونسا ودخل إلى خوارزم وإلى غزنة ومنها إلى لوهور، وقرأ عليه الناس تصانيف القشيري وصنف كتابا منها كتاب «المفهم لصحيح مسلم» وغير ذلك وله شعر حسن، منه قوله:
من يبغ مالا في الورى فأنا
…
إلى طلب المعالي رائح أو غاد
نفسي وإن فقدت أمانيها فقد
…
أبت أن تلين لخدمة الأوغاد (كذا)
ومولده سنة إحدى وخمسين وأربعمائة وتوفي سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
(1)(فقدت ترجمته من النسخة التي طبعت).
(2)
(قدمنا كلمة عليه في ترجمة العميد أبي الحسن علي بن مسعود الهروي).
(3)
كذا والجارودي توفي سنة 413 قبل ولادة المترجم بأربعين سنة تقريبا لاحظ ترجمته في تاريخ نيسابور والأنساب وسير الأعلام.
(4)
(كان من ذرية الشاعر الفحل المقتدر الفرزدق وكان حنبليا إماما في النحو واللغة والادب والتفسير والأخبار، و؟ كان قيرواني الأصل رحل في البلاد وأقام بغزنة، ثم رجع إلى العراق وقرأ عليه الناس النحو واللغة، وقد أثنى عليه عبد الغافر في تاريخ نيسابور - لأنه دخلها - ثناء حسنا، توفي سنة «479 هـ» وسيرته مستفيضة في كتب التاريخ).