الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان حافظا لمعاني الأخبار، وله في هذا المعنى رسالة مختصرة مفيدة، يروي بسنده أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الذنب لا ينسى والبرّ لا يبلى والديّان لا يموت فكن كما شئت، فكما تدين تدان» .
1613 - علاء الدين محمد بن جاولي الحلبي
.
شاب من أبناء حلب، قدم علينا مراغة وحضر عندي في جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وستمائة وأنشدني:
وقائلة بمن أشغلت عنا
…
وما اسم الذي تخفيه منّا؟
فقلت توقعي معكوس قصدي
…
مصحّف لا تشفّي فيّ ضغنا
وأنشدني:
ثلاث أخماس اسم من شاقني
…
يرتع في البيد ويرعى الخزام
بت بتصحيف تمام اسمه
…
ولم أجد طعم لذيذ المنام
1614 - علاء الدين أبو العز محمد بن الحسن بن ابراهيم العلوي الفقيه
.
الإسماعيلي القهستاني.
كان فقيها عالما، كتب الكثير بخطه من كتب الأدب والفقه والخلاف والجدل، ورأيت بخطه مجاميع في الفقه والأدب.
1615 -
علاء الدين أبو السعادات محمد (1) بن جلال الدين الحسن بن محمد
= التميمي الدمشقي ولقبه علاء الدين وله ولأبيه ترجمة في تاريخ الاسلام والتكملة للمنذري كما قدّمنا. والحديث المذكور لم أجده في مصدر مع بعض الفحص على أنّ ذيله مشهور ومعروف قد ورد ضمن بعض الأحاديث فلاحظ ح 43032 وقبله من ج 15 من كنز العمال.
(1)
(قال ابن عنبة في عمدة الطالب في الاسماعيلية «ومنهم المصطفى لدين الله نزار بن
صاحب القلاع بقهستان والروذ [بار] لهم نسب متصل بالمصطفى نزار بن المستنصر الفاطمي، واستولى على قهستان والروذبار إلى نواحي خراسان وكان حسن السيرة محبا للخير، وفي مدحه يقول مولانا نصير الدين أبو جعفر:
مولى الأنام علاء الدين من سجدت
…
جباه أشرافهم لما رأوا شرفه (1)
شخص تواضعت الدنيا لهمته
…
وإنما الفوز في العقبى لمن عرفه
1616 -
علاء الدين أبو البركات محمد (2) بن رضي الدين الحسن بن محمد بن
الحسن العمري الصغاني اللغوي.
اشتغل وقرأ والده وكان حافظا لكتاب الله - تعالى - مواظبا على تلاوته وتدبّره وكتب تصانيف والده وكان خطه عظيم الشبه بخط والده وهو الذي
المستنصر بالله معد بن علي بن الحاكم، كان صاحب دعوة الاسماعيلية ومن ولده علاء الدين صاحب قلعة ألموت - ص 211 - وقال الخونساري في ترجمة نصير الدين الطوسي: «الرئيس ناصر الدين محتسم
…
من أفاضل الزمان وأعاظم وزراء علاء الدين محمد بن جلال الدين حسن ملك الاسماعيلية «الروضات ص 609 - 610» .وذكر ابن الأثير أن علاء الدين محمد ولي رياسة الاسماعيلية في سنة وفاة والده جلال الدين حسن مجدّد إسلامه بهدى الناصر لدين الله سنة «618 هـ» وذكره مؤلف الحوادث في ص 314 وهندوشاه في تجارب السلف ص 289، والمنشئ النسوي في سيرة «جلال الدين» كما في ص 143 - 4 والذهبي وابن كثير الدمشقي، وكانت وفاة علاء الدين محمد سنة «653 هـ» كما في حاشية العمدة). وانظر ترجمة أبيه في الكامل وتاريخ الاسلام وسير أعلام النبلاء 158/ 22 برقم 105 وغيرها.
(1)
(ذكر هندوشاه النخجواني هذين البيتين في تجارب السلف الذي هو بالفارسية - ص 289 -).
(2)
والده اللغوي المشهور وقد ترجمه المؤلف في «الملتجئ إلى حرم الله» فراجع.
أوصى إليه شيخنا رضي الدين بأنه إذا سجّاه أحضره إلى جامع الحريم، وأنشد هذه الأبيات:
1617 -
علاء الدولة (1) أبو جعفر محمد، ابن دشمنزيار بن كاكويه الديلمي
الاصفهاني الحاكم على اصفهان.
قد تقدم ذكره في حرف الجيم لأنه كان يعرف بأبي جعفر وكان في جملة الأمير عين الدولة أبي شجاع [الحسن] ابن فخر الدولة ولما توفي عين الدولة، استولى علاء الدولة على اصبهان وألزم أهلها بطاعته رغبة ورهبة وقوى يد أصحابه وأشبعهم من غير أن يعطيهم مالا بل يعطيهم ما يحتاجون إليه من النفقات والكسوات ويهب لهم الجواري والسراري ويخزن المال الصامت لنفسه وكانت وفاته سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وأقام ابنه الأكبر فرامرز مقامه.
1618 -
علاء الدين أبو نصر محمد (2) بن بهاء الدين سام بن علي الغوري
صاحب باميان.
من أولاد الملوك المتغلبين على بلاد زابلستان وغزنة وغرشستان ولما توفي السلطان شهاب الدين محمد بن سام كاتب المتولي لغزنة بهاء الدين سام وأمره بالتوجه إليه ليملّكه قلعة غزنة فخرج ومعه ولداه علاء الدين محمد وجلال الدين
(1)(كتب في الأصل «الدين» ثم ضرب عليه). وقد تقدمت ترجمته فيما سبق تحت الرقم 1496، وله ذكر تحت الرقم 1672 من ترجمة عين الدولة أبي شجاع أحمد.
(2)
(ذكر ابن الأثير أخباره في حوادث سنة «602 هـ» من الكامل وابن الساعي في الجامع المختصر «ج 9 ص 173».استولى على غزنة عاصمة الدولة الغورية - كما سيذكر المؤلف - ثم أخرجه منها الأمير تاج الدين ألدز ويقال فيه يلدز ثم أعاد الكرة عليه فطرده منها، ثم تغلب عليه ألدز واعتقله سنة «603 هـ» وآل أمره إلى خدمة علاء الدين خوارزم شاه، وأمرت بقتله ام خوارزم شاه سنة «616 هـ» فقتل مظلوما كما في السيرة).