الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقيه (1).
سمع على شيخنا الصاحب السعيد الشهيد محيي الدين أبي محمد يوسف بن الحافظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي بقراءة شيخنا رضي الدين عبد المحسن بن مزروع البصري سنة ثلاث وخمسين وستمائة.
1120 - عماد الدين أبو محمد عبد المجيد بن سعد الله الأبهري الفقيه
.
قرأت بخطه:
لا تكلني الى مطال أناس
…
كرهوا المدح واستلذّوا الهجاءا
بعداء عن المكارم لما
…
أن بلوناهم بلونا غثاءا
كسراب بقيعة خاله الظم
…
آن لما جرى على الأرض ماءا
وفي المعنى لأبي القاسم الدينوري:
وأراه معللي
…
أبدا بالخديعة
كل يوم بموعد
…
كسراب بقيعة
1121 - عماد الدين أبو الكرم عبد المعز بن المظفر بن عبد السلام بن هبة الله
ابن عبيد الله بن أحمد بن طاهر البروجردي الفضلي الأديب
(2).
قرأت بخط شيخنا العدل نور الدين عبد [اللطيف] بن النفيس بن بورنداز قال: أنشدني عماد الدين أبو الكرم عبد المعزّ البروجردي لنفسه.
(1) لم أجد هذه النسبة وفي اللباب: القشيشي هذه النسبة الى جد محمد بن الحسن بن أحمد بن قشيش
…
بغدادي
…
وكان حنبليا صدوقا حدث عنه ابنه علي وتوفي سنة 388. فلعلّه من هذه الاسرة.
(2)
وكان في المتن في ط 1 أبو الكرم عبد العزيز فصوبناه حسب العنوان واقتضاء الترتيب.
طول الضنى واجتماع الهم والسهر
…
لم يبق لي من رسوم الحمد من أثر
السمع فارقني والعيّ لازمني
…
وكلّ عن كل ما أدركته بصري
1122 -
عماد الدولة (1) أبو علي عبد الملك بن المستعين أحمد بن المؤتمن يوسف
الجذامي المغرب المتغلب على الثغور بالمغرب.
ذكره الغرناطي في كتاب «فرحة الأنفس (2) في أخبار الأندلس» وقال:
عماد الدولة عبد الملك بن المستعين أحمد بن المؤتمن يوسف بن المقتدر أحمد بن
(1)(جاء في الجزء الخامس من هذا الكتاب في حرف الميم ما نصّه: «المستعين بالله أبو محمد سليمان بن أحمد بن محمد بن هود الجذامي» ذكره محمد بن أيوب بن غالب الغرناطي في تاريخه وقال: تغلب على سرقسطة والثغر الأعلى وكان المتغلب على ذلك الثغر المنذر بن يحيى التجيبي الملقب بالمنصور ذي السيادتين ثم صارت الرئاسة الى ابنه يحيى الملقب بالمظفر ثم صارت هذه الدولة لسليمان بن أحمد المستعين وكان من قواد المنذر بن يحيى ولما توفي ولي ابنه أحمد بن سليمان وهو المقتدر ثم ابنه يوسف المؤتمن ثم ابنه أحمد بن يوسف ثم ابنه عبد الملك عماد الدولة [وهو هذا المترجم] ثم ابنه أحمد وهو سيف الدولة وعليه انقرضت دولتهم على رأس الخمسمائة). وانظر ترجمته في الكامل لابن الأثير 289/ 9، الحلّة السيراء 248/ 2، المغرب في حلي المغرب 438/ 2، أعمال الأعلام 202، الحلل الموشية 71، تاريخ ابن خلدون 163/ 4، نفح الطيب 441/ 1، سير أعلام النبلاء 37/ 20:18.
(2)
(ولم يذكره مؤلف كشف الظنون، ولكن جاء ذكره في معجم الأدباء قال ياقوت في ترجمة «علي بن عبد الغني الحصري الأندلسي»: «قال صاحب كتاب فرحة الأنفس وهو محمد بن أيّوب بن غالب الغرناطي
…
» وذكره ابن ظافر الأزدي في كتاب «بدائع البداية» قال - ص 104 - : وذكر محمد بن أيّوب الغرناطي في كتاب فرحة الأنفس في أخبار أهل الأندلس. وهو غير «فرحة الأنفس في فضلاء العمي من أهل الأندلس» كما يدل عليه عنوانه، وهذا مذكور في كشف الظنون في غير مادته. وقد ألف الغرناطي المذكور «سيرة المعتصم بن صمادح» لصلاح الدين بن أيوب سنة «568 هـ» كما جاء في ترجمة المعتصم من الوفيات).