الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان كاتبا سديدا، ولي الأعمال رأيته وكان في الصحبة الى بلاد أذربيجان وسألته عن مولده فذكر لي أنه ولد في رجب سنة ثلاث وخمسين وستمائة وتنقل في الأعمال السلطانية والاستيفاءات الديوانية وكان دمث الأخلاق.
1986 - فخر الدين أبو محمد أحمد بن نصر بن محمد بن خلف الأصبهاني
الصوفي
.
كان قرابة الشيخ محمود بن خلف ولما توفي صار الادرار المعيّن له على السلطنة إليه، وكان شابا كيسا له معرفة وقد صحب المشايخ وتخلق باخلاقهم، رأيته وكان يسكن في جوارنا وقد كان حصل في صباه وسمع الحديث وشرع في عمارة الزاوية ولم تطل أيامه وتوفي سنة سبع وسبعمائة.
1987 - فخر الدين أبو المعالي أحمد بن يحيى بن أحمد بن عبد الله بن هبة الله
البغدادي الناسخ
(1).
ذكره الحافظ محمد بن سعيد بن الدبيثي، في تاريخه وقال: سمع الكثير وكتب بخطه الكتب الكبار، وروى عن أبي الفضل محمد بن ناصر وأبي الوقت عبد الأوّل وتوفي في شعبان سنة ثلاث وستمائة.
(1) تاريخ ابن الدبيثي و 139، مختصره ص 129، التقييد لابن نقطة و 47، الجامع المختصر لابن الساعي 213/ 9، التكملة للمنذري 109/ 2 برقم 971، تاريخ الاسلام 110 ص 125، الوافي 233/ 8. و (لم يصفه ابن الدبيثي بالناسخ وقال الذهبي:«الخازن» «تاريخ الاسلام ورقة 138» وترجمه المنذري في التكملة «نسخة المجمع العلمي، ورقة 87» ثم نقل الذهبي من تاريخ ابن النجّار أنه كان صدوقا حسن الطريقة عفيفا ديّنا متودّدا. قال ابن الدبيثي: من بيت مذكور بالرواية والعدالة وسيأتي ذكر أبيه وعمّه يونس وابن عمّه عبيد الله واخوته زيد وعبد المنعم ابني يحيى» فهو ابن عمّ الوزير عبيد الله بن يونس وزير الامام الناصر لدين الله).
1988 -
فخر الدين أحمد بن مقرّب الدين (1) يوسف بن رستم بن تاوان
المراغي الصوفي.
كان من أرباب البيوت من مراغة وله الاختصاص والقرّب من السلاطين والامراء وهو جدّ مولانا قاضي قضاة الممالك شرقا وغربا وبعدا وقربا نظام الدين أبي المكارم عبد الملك بن محمد بن أحمد القزويني ثم المراغي لأمه ومولده سنة أربع وستين وستمائة.
1989 -
فخر الدين أبو العباس أحمد (2) بن يوسف بن علي بن يوسف
القرميسيني المقرئ التاجر.
كان حافظا لكتاب الله العزيز، وسمع أبا الفضل محمد بن عمر الأرمويّ واشتغل بالتجارة والأسفار وطاف اكثر الربع المسكون وعاد الى بغداد فتوفي بها سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
(1)(كان والده يعرف بالستري لحجابته السلاطين الايلية، ترجمه في باب «مقرب الدين» وذكر ابنه فخر الدين أحمد هذا وابنا آخر اسمه شمس الدين محمد).
(2)
(ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه «ورقة 77» والمنذري في تكملته «نسخة المجمع، ورقة 41» والذهبي في تاريخ الاسلام «ورقة 116» وذكروا أن مولده كان في سنة «531 هـ» قال ابن الدبيثي: هو «أخو أبي الفتح محمد الذي قدمنا ذكره «ثم قال: «ولقيناه ببغداد بعد عوده وكان يحدثنا بعجائب ما شاهده في أسفاره وما رأى في البلاد البحريّة وبالهند، وحدث بها عن جماعة، سمعنا منه وكان سماعه صحيحا».وأشار المنذري الى ذلك أيضا، ولا ريب في أنه اطلع على تاريخ ابن الدبيثي). وانظر مختصر ابن الدبيثي 448 ص 129 والوافي للصفدي 284/ 8 وفيه أنه توفي سنة 597.
1990 -
فخر الدين أبو محمد أسباور (1) بن مزني بن جستان الجيلي الفقيه.
سمع جميع مسند الامام محمد بن ادريس الشافعي على الشيخ كمال الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن سرايا البلدي بسماعه من أبي زرعة المقدسي بسنده.
1991 -
فخر الدولة أبو الفتح اسحاق (2) بن أبي الحسن بن أبي البركات بن
الشيوخ الإسرائيلي البغدادي، رأس المثيبة.
كان حبرا عالما بأحكام التوراة عارفا بالنجوم والحساب مشكور الطريقة جميل الأخلاق، وقد تأدب واشتغل وحصل النحو واللغة، حضره جماعة من اليهود يتألمون من نواب صاحب الديوان معلى (3) بن الدباهي فكتب اليه في المعنى، فوقّع تاج الدين بقلمه على رأس رقعته:«يحقق حال رافعوها» فلما وقف فخر الدولة عليها كتب على الرقعة وأعادها اليه:
مذ كان همكم إسعاف مفتقر
…
وجبر منكسر وبسط منقبض
حكى يراعكم في الطرس فعلكم
…
فليس ينكر منه رفع منخفض
(1)(كتب فوق اسباور: اسبهبذ).
(2)
(ترجمه مؤلف الحوادث - ص 224 - وبين الترجمتين فرق يشعر بتباين المؤلفين). (والمثيبة على وزن المدينة وهي المشيخة الدينيّة، وقد تصحفت في الحوادث والجامع المختصر - ص 266 - الى «المشى» والمشيئة وبنى الأب أنستاس على التصحيف شرحا لا وجه له، والمثيبة كلمة ارمية ويقابلها في العبرية «يشيبه»).
(3)
(هو أبو منصور معلّى بن أبي السعادات بن علوان بن الدباهي الفخريّ من قرية تعرف بالفخريّة من أعمال نهر عيسى، وهو من أهل بيت من ذوي رياسة وتناية، رتب ناظرا بدجيل ثم بنهر عيسى ثم نقل الى صدرية المخزن وأسندت اليه بعد ذلك صدرية ديوان الزمام، فكان على ذلك الى أن أمر بملاحظة اربل وأعمالها فتوجّه إليها سنة «633 هـ» فتوفي بها ودفن بها، ذكر أخباره مؤلف الحوادث).
فقضى حوائجهم في الحال، وتوفي في عاشر شهر رمضان سنة خمس وأربعين وستمائة وحمل الى جبل الطّور (1) وكان قد جاوز الثمانين.
1992 -
فخر الملك (2) أبو الفضل اسماعيل بن ابراهيم بن العباس الحسيني
الدمشقي القاضي.
ذكره العميد حمزة بن أسد التميمي الدمشقي في تاريخه وقال: كان القاضي فخر الملك من أعيان القضاة وأشرفهم نفسا وكان يعرف بالشريف القاضي المكين. قال؛ وكانت وفاته في ليلة الخميس الخامس والعشرين من صفر سنة ثلاث وخمسمائة بدمشق.
(1)(وليس من الصواب نسبة قبر سوق حنوك المعروف بقبر «شيخ اسحاق» اليه كما جاء في الملحق الثاني لتاريخ الاستاذ العباس العزاوي «العراق بين احتلالين الملحق ص 23). (ويستدرك عليه فخر الدين اسحاق بن المختص الاربلي، من رجال القرن السابع وأدبائه قال ابن خلكان في ترجمة ابن القيسراني الشاعر: «وأنشدني صاحبنا الفخر اسحاق بن المختص الاربلي لنفسه دوبيت وأخبرني أنه كان في مجلس وفيه جماعة من أرباب القلوب فلما طابت الجماعة كان هناك فرش منضودة على كراسي فتساقطت قال: فعملت في الحال:
داعي النغمات حلقة الشوق طرق
…
وهنا فأجابته شجون وحرق
لو أسمع صخرة لخرّت طربا
…
من نغمته فكيف قطن وخرق؟
الوفيات 4: 460.
(2)
راجع تاريخ دمشق ومختصره: 347 والوافي بالوفيات 63/ 9 (وقد ذكره استطرادا سبط ابن الجوزي في الكلام على سيرة ختنه الشيخ «برهان الدين علي بن محمد البلخي» ج 7 ص 219)، وقال حمزة القلانسي في تاريخه ذيل تاريخ دمشق ص 165: وفيها توفي الشريف المكين فخر الملك
…
ليلة الخميس الخامس والعشرين من صفر منها بدمشق رحمه الله. هذا والمترجم يعرف بابن أبي الجن. (ويستدرك عليه «فخر الدين أسعد الجرجاني الشاعر الفارسي من أهل القرن الخامس للهجرة» ذكره براون في تاريخ الأدب الفارسي ص 342 من الترجمة العربية له).