الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قاضي القضاة أبا صالح نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر، ومن تأليف علاء الدين كتاب «فوائد المقتبس ما وقع لنا سداسيات من حديث مالك بن أنس (1)» وكتاب «الثمانين حديثا عن ثمانين شيخا عن ثمانين صحابيّا» .وله فوائد كثيرة.
1551 - علاء الدين علي بن الحارث بن عمرو بن مطر بن سرخاب التغلبي
البغدادي أميرشكار، الأمير صاحب قوص
.
من الأعيان الذين لهم ببغداد الصيت الحسن.
1552 -
علاء الدين أبو الحسن علي (2) بن شجاع الدين جلدك بن عبد الله
المصريّ الأمير.
كان من الامراء الشجعان، كريما ممدحا حدثني عنه المولى الحكيم تقي
= شعبان سنة أربع وخمسمائة وصح ذلك في مجالس آخرها يوم الجمعة حادي عشر رجب من سنة ثلاث وثلاثين وستمائة بقراءة أحمد بن أبي الثناء محمود بن ابراهيم بن نبهان المعروف بابن الجوهري وهذا خطّه في منزل الشيخ بدر بن الصيرفي (؟) ببغداد وأجاز المسمع لصاحب الثبت جميع ما يندرج تحت الإجازة بسؤالي وتلفظ الشيخ بذلك وصح والحمد لله ربّ العالمين، نقله كما شاهده عبد العزيز بن أحمد ابن العجمي».وفي الكتاب إجازة الناصري لغيره بالكتاب المذكور، لا نرى مجالا لنقلها).
(1)
(لم يذكره مؤلف كشف الظنون).
(2)
التكملة للمنذري 513/ 3: 2888 وفيات سنة 636: وفي شعبان توفي الأمير الأجلّ أبو الحسن المظفّري التقوي المنعوت بالعلاء، بثغر دمياط، وكان واليا به، وله شعر، حدّث بشيء منه. و (ذكره البهاء زهير في ديوانه «ص 71» من طبعة المطبعة المليجية بمصر سنة 1322 هـ قال: «وقال يمدح علاء الدين علي بن الأمير شجاع الدين جلدك التقوي:
أغضن النّقا لولا القوام المهفهف
…
لما كان يهواك المعنيّ المعنّف ..)
ولوالده ترجمة في التكملة وتاريخ الاسلام والفوات توفي سنة 628.
الدين (1) الحشائشي وقال: مدحه بهاء الدين زهير (2) بن محمد المصري بقصيدته التي أوّلها:
أغصن النقا لولا القوام المهفهف
…
لما بات يهواك المعنّى المعنّف!
كلفت بغصن وهو غصن ممنطق
…
وهمت بظبي وهو ظبي مشنّف
وبالله (3)
…
ما فارقتكم عن ملالة
وجهدي لكم أني أقول وأحلف
ولكن دعاني للعلاء بن جلدك
…
تشوق قلب قادني وتشوّف
إلى سيد أخلاقه وصفاته
…
تؤدّب من ينتابه وتطرّف
أرق من الماء الزلال شمائلا
…
وأصفى من الخمر السّلاف وألطف
مناقب شتّى لو تكون بحاجب
…
لما ذكرت يوما له القوس خندف
1553 -
علاء الدين علي (4) بن أبي الحزم القرشي المصريّ الطبيب.
(1) (ذكره ابن العبري في مختصر الدول «ص 501» قال في ترجمة نصير الدين الطوسي: «وكان من الفضلاء في زمانه نجم الدين القزويني
…
ومن الأطباء المشهورين فخر الدين الخلاطي وتقي الدين الحشائشي واشتهر هذا في عمل الترياق شهرة عظيمة وإن لم يكن من الأطباء المشتغلين المشهورين وبسفاهته استظهر على باقي الأطباء في هذا الزمان).
(2)
(هو الأديب الشاعر المشهور برقته وغزله في عصره، وله ديوان مطبوع سائر قديما وحديثا، ولد سنة «581 هـ» بمكة أو على مقربة منها. وتوفي بالقاهرة سنة «656 هـ» كما فى الوفيات وغيرها.
(3)
في الديوان «وو الله» .
(4)
(عرف بابن النفيس الحكيم له كتاب «الشامل» في الطب و «المهذب» في الكحل و «الموجز» وغيرها توفي سنة «689 هـ» بالقاهرة، وقد قارب الثمانين، كما في طبقات الشافعية «ج 5 ص 129» وذكر ابن تغري بردي في النجوم أنه توفي سنة «687 هـ» ج 7