الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1479 - علاء الدين أبو محمد افريذون بن بهرام المستحفظي التبريزي
الأمين
.
كان من الرؤساء الأكابر وممن لهم ذكر بالخير سائر، وهو والد شيخنا الإمام همام الدين أبي الفضل محمد العارف الفاضل الكامل.
1480 -
علاء الدين أبو شجاع الطبرس (1) بن عبد الله التركي الظاهريّ
الأمير الدواتي (2).
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: اشتراه الامام الظاهر بأمر الله وحصل له القرب والاختصاص، ولما بويع للمستنصر بالله قرّبه واجتباه وجعله برسم حمل الدواة وأقره في المحرّم سنة خمس وعشرين وستمائة، ورغب فيه بدر الدين لؤلؤ أن يكون صهره فأذن له في ذلك. وكان الصداق عشرين ألف دينار وأقطع قوسان وتأثلت حاله وكثر ماله وكان حسن السيرة مع أصحابه
(1)(الألف واللاّم فيه أصليتان لأنه اسم تركي، ترجمه مؤلف الحوادث وذكر طائفة من أخباره، وجاء فيه: «الطبرسي» بالياء غلطا. وترجمه أيضا ابن تغري بردي في «المنهل الصافي» في موضعين فاسمه في الأوّل «الطبرس» وفي الثاني «طيبرس» ولم ينتبه لذلك وقال في أولى الترجمتين: «وزوجه المستنصر بابنة نور الدين صاحب الموصل» والصحيح بدر الدين ونقل في الثانية من كتاب «العسجد المسبوك في تاريخ دولة الإسلام وطبقات الخلفاء والملوك» للخزرجي نقل عن ابن الخازن يعني ابن الساعي الملقب هو بالخازن). وترجم له الصفدي في الوافي 309/ 9.وانظر ترجمة ابنه فلك الدين محمد والتي تليها وتقدم ذكره أيضا فلاحظ الفهرس.
(2)
(المعروف في تواريخ العراق «الدويدار» وكما هو في ترجمة ابنه محمد، وفي تواريخ مصر «الدوادار» ويعرف بالكبير، وأما الدويدار الصغير فهو مجاهد الدين أيبك المستنصري). وقد جمع المصنف بين التعبيرين (الدواتي والدويدار) في ترجمة عز العلماء عبد الله بن يحيى.
ومماليكه، وكان حاصله في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار، يخرج في الهبات والصلات. وكانت وفاته في ليلة الجمعة سادس عشر شوال سنة خمسين وستمائة، ودفن في إيوان (1) الحضرة بمشهد الإمام موسى بن جعفر والجواد عليهما السلام إلى جانب زوجته بنت بدر الدين لؤلؤ ورثاه شيخنا عزّ الدين عبد الحميد بن أبي الحديد بأبيات أوّلها:
لا تأمن الدّنيا وقد
…
غدر الزمان بالطبرس (2)
1481 -
علاء الدين أبو المظفر إلياس (3) بن مودود التكريتي الأمير.
ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب «الروض الناضر في أخبار الامام الناصر» وقال: هو أخو عيسى صاحب تكريت وكانوا عدّة إخوة (4) فجرى بينهم نزاع فاتفقوا على قتل أخيهم عيسى فاتفقوا وخنقوه بوتر قوس حنقا منهم وملكوا القلعة، فأرسل الناصر إليهم عسكرا وتسلمها منهم عنوة (5)، فباءوا بإثمه ولم يظفروا بمطلوبهم ولم يتمتعوا بها وكان ذلك في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة. وعلاء الدين إلياس كان كاتبا بليغا، وحضر الاخوة ببغداد، وجعلوا امراء.
(1)(في الحوادث «في الديوان المقابل لباب الدخول» ص 265).
(2)
(مذكورة في الحوادث).
(3)
(ذكره ابن خلّكان استطرادا في ترجمة أخيه أبي المنصور عيسى بن مودود علي بن عبد الملك بن شعيب، قال: «وكان له أخ اسمه إلياس وهو الذي سلم تكريت إلى الإمام الناصر لدين الله في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة). وستأتي ترجمة أخيه في فخر الدين، فلاحظ.
(4)
(في الوفيات أنهم كانوا اثنى عشر).
(5)
(في الوفيات أن مقدمهم باعها من الناصر لدين الله لا أنّ الفتح كان عنوة كما جاء ها هنا وفي الكامل لابن الأثير سنة 585).