الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استماع شعره وأمر بإعطائه عشرة آلاف درهم إلى أن يفرغ له فقال:
أعطيتني يا ولي العهد سيدنا
…
عطية كافأت شعري ولم ترني
ما شمت برقك حتى نلت ريّقه
…
كأنما كنت بالجدوى تبادرني
وقد وقفت على شكرين بينهما
…
تلقيح مدح ونجوى شاعر فطن
شكرا بتعجيل ما قدمت من كرم
…
عندي وشكرا لما أوليت من حسن
1796 - غياث الدين محمد بن داود بن عبد السلام الموصلي
.
كان أديبا فاضلا، قرأت بخطّه من أبيات أولها:
ليس لي مسعد إذا جنّ ليلي
…
في هواها سوى جوى وأنين
ودموع كأنهنّ بحار
…
ظلت في لجّها بغير سفين
1797 - غياث الدين أبو طاهر محمد بن داود بن علي البخاري الخطيب
.
كان خطيبا مصقعا، وله خطب مدونة، وله تعاليق في الفقه.
1798 - غياث الدين أبو منصور محمد بن زكار بن محمود الحربي المقرئ
.
كان من القراء المجوّدين، وقد سمع الحديث ورواه، وكان حسن البشر، جميل الأخلاق، أنشد في ظالم:
لقد عيل صبري دون ظلمك ليتني
…
أراك تقاسي ما جنته يداكا
أما أحد ينبيك أنك معتد
…
وأنّ إله العالمين يراكا
1799 -
غياث الدين أبو الفوارس (1) محمد بن سام بن محمد الغوريّ
(1) (أخباره وترجمته في كامل ابن الأثير والجامع المختصر، وقد اعتمد المؤلف وابن
السلطان.
تقدّم ذكر أخيه شهاب الدين محمد بن سام [وابن أخيه علاء الدين أتسز ابن حسن]، وكان غياث الدين سعيدا منصورا في حروبه، لم ينهزم قط ولا كسر له عسكر، وكان سمحا ببذل المال، حسن الاعتقاد، كثير الصدقات، أمر ببناء المساجد والربط والمدارس بخراسان والخانات في الطرق والمفاوز ووقف على الكل وقوفا ولم يتعرض لمال أحد من رعيته، وكتب بخطه عدة مصاحف وقفها على المدارس التي أنشأها وله غزوات في الهند وغيرها، ليس هذا موضعها، وكانت وفاته في جمادى الاولى سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
1800 -
الحافظ غياث الدين أبو عبد الله (1) محمد بن معين الدين شاهنشاه
ابن الأمجد بهرامشاه [بن فروخ شاه] بن شاهنشاه بن أيّوب
الدمشقي.
الساعي على ابن الأثير في ترجمته، وله ترجمة في أكثر كتب التاريخ المستوعبة لعصره فضلا عن كتب التراجم)، وتقدم ذكره في الرقم 1467 و 1757.وهو محمد بن سام بن حسين أبو الفتح. انظر ترجمته في التكملة للمنذري آخر ج 1 برقم 759 ومختصر أبي الفداء 34/ 3 وسير الأعلام 320/ 21: 167 وتاريخ الاسلام والعبر ودول الاسلام للذهبي والوافي وغيرها. وستأتي ترجمة ابنه محمود قريبا تحت الرقم 1817.
(1)
(الوافي بالوفيات «ج 3 ص 147».قال الصفدي: ولد بدمشق أو ببعلبك سنة ست عشرة وستمائة وسمع صحيح البخاري من الزبيدي وحدّث به وأجاز مروياته للشيخ شمس الدين الذهبي، وكان أميرا جليلا متميزا نسخ الكثير بخطّه المنسوب وخلف عدّة أولاد وتوفي سنة «683 هـ» وذكره ابن الفرات في وفيات سنة «683 هـ» من تاريخه «ج 8 ص 14»، وجاء في الشذرات «ج 5 ص 424»: أنه توفي سنة «693 هـ» ولعلّه سهو من مؤلفه).