الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المتكلم يعرف بابن فورك.
كان من أكابر الفضلاء وأعيان الأئمة العلماء وهو الذي اعتمد عليه السلطان ركن الدين أبو طالب طغرلبك السلجوقي وأنفذه الى الأمير علم الدين قريش بن بدران مع الخادم المعتمد زيرك (1) سنة إحدى وخمسين وأربعمائة، وهذا فصل من الكتاب السلطاني المنفذ إلى علم الدين قريش في تقريظه ووصفه «وهذا الاستاذ العالم (2) فخر العلماء ابن فورك من أعيان العلماء بخدمة دولتنا المتخصّصين بشرف ايجابنا ودعوتنا» .
1970 - فخر الدين أحمد بن محمد بن الحسن بن عبد الرشيد السمناني الفقيه
.
قرأت بخطه للأديب المفضّل بن سعيد (3) المافروخي في وصف سور
= اصفهان وقد اضطرب اسمه في الكتب بين أحمد بن محمد بن الحسن بن أبي أيوب وأحمد بن الحسن بن محمد بن ابراهيم وأحمد بن أيوب وأحمد بن محمد بن أيوب. أيوب. هذا وكنيته أبو بكر. توفي سنة 478.
(1)
(ورد ذكره مع ابن فورك أيضا في المنتظم بسبب مصاحبته له في الرسالة - كما نقلناه أنفا - وكما ورد في نص الرسالة في المنتظم والمرآة، وأظن المدرسة الزيركيّة الحنفية التي كانت بسوق العميد عند سوق السلطان [سوق الميدان الحالي] منسوبة اليه).
(2)
(في الرسالة التي نقلها ابن الجوزي وسبطه: وقد حملنا الاستاذ العالم أبا بكر أحمد بن محمد بن أيّوب بن فورك ومعتمد الدولة أبا الوفاء زيرك ما يؤديانه).
(3)
(بنو المافروخي منسوبون الى ما فروخ بن بختيار من البيوتات المشهورة منهم أبو محمد عبد العزيز بن أحمد أحد أعيان الدولة البويهيّة بالعراق، له ذكر في «تجارب الامم» و «معجم الادباء لياقوت الحمويّ» وذكر السمعاني في الأنساب جماعة منهم، والمفضل بن سعيد هذا كنيته أبو الفضل، كان معاصرا للسلطان ألب أرسلان وفخر الملك بن نظام الملك المقتول سنة «500 هـ» وقد مدحه المافروخي، وله كتاب «محاسن اصفهان» طبعه بمطبعة المجلس السيّد الأديب الحكيم جلال الدين الحسيني الطهراني راجع مقدمة المحاسن).
أصفهان الذي أسّسه علاء (1) الدولة:
سور علاقمة العيّوق ذروته
…
وجاوزت منكب الجوزا مناكبه
ودون أبراجه في أبرج الفلك الد
…
دوّار تسري متى تسري كواكبه
[لو] كان يحضر يأجوج لما فتحت
…
بابا وأعجزها نقبا مناقبه
وحوله خندق قد لجّ لجته
…
فليس ثمّ ولا نيل يناسبه
1971 -
فخر الدين أبو طالب أحمد (2) بن محمد بن الحسن الدامغاني
البغدادي صاحب الديوان.
من بيت القضاء والعدالة والقضاء والحكم والرياسة، تنقل في الولايات والمراتب والمناصب وكان يرتب النواب في الأعمال من غير مشاورة الوزير.
وكان المستنصر بالله قد وكله بأن يلبس السلطان جلال الدين خوارزم شاه لباس الفتوّة، وكان بظاهر خلاط سنة خمس وعشرين وستمائة وصحبته شمس الدين (3) أبو البركات والأمير فلك (4) الدين [بن] سنقر وولي صدريّة عرض الجيش وأنفذ الى الكامل بمصر وولي ديوان الزمام في رجب سنة ثمان وأربعين وستمائة، ولما قتل الامام المستعصم استبقاه هولاكو، وكان في حضرته الى
(1)(هو علاء الدولة أبو جعفر بن دشمنزيار بن كاكويه الديلميّ المترجم في هذا الكتاب مرّتين).
(2)
(أخباره مفصلة في الحوادث وذكر خاتمة أمره في - ص 338 -)، وتقدّمت ترجمة ابنه عزّ الدين محمد وستأتي ترجمة حفيده مجد الدين الحسين بن محمد.
(3)
(في الحوادث - ص 5، 14 «شمس الدين أبو البركات عبد الرحمن بن شيخ الشيوخ» وشيخ الشيوخ هو صدر الدين اسماعيل بن أحمد النيسابوريّ، وأبناؤه يعرفون ببني شيخ الشيوخ).
(4)
(هو محمد بن سنقر بن عبد الله التركي الناصري سيذكره في موضعه).