الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن الد [بيثى (1) في تاريخه: من أهل واسط، من بيت القضاء بها، والده وأخوه، واستخلفه أخوه [عبد اللطيف] على القضاء أيام ولايته.
قدم عبد الرحيم هذا بغداد وأقام بها مدة، وتولى النظر بديوان التركات الحشرية في سنة عشر وستمائة وصرف عنه في رجب سنة إحدى عشرة وستمائة ومولده في شهر ربيع الأوّل سنة خمس وستين وخمسمائة بواسط. توفي سنة اثنتين وعشرين وستمائة].
1773 - غياث الدين أبو الفتح عبد الله بن يحيى بن علي بن أحمد بن علي بن
الخراز الحريميّ المحدث
(2).
ذكره ابن الدبيثي في تاريخه، وقال: سمع سعد الخير بن محمد الأنصاري (3)، كتبنا عنه وسافر عن بغداد، وكانت وفاته بساوة سنة ست وستمائة.
(1)(ذهبت الصلة بسبب إلصاق ورقة. ولاحظ ترجمته في تاريخ ابن الدبيثي والبداية والنهاية وله ترجمة مختصرة في «الجواهر المضيئة ج 1 ص 313» ولم يذكر ابن الدبيثي وفاته لتأخرها عن زمن إخراجه تاريخه أي سنة 621 هـ). ولأبيه وأخيه ترجمة في التكملة المنذرية.
(2)
التكملة للمنذري 178/ 2 برقم 1104، مختصر تاريخ ابن الدبيثي ص 227 برقم 820، تاريخ الاسلام ص 197 برقم 293، المشتبه ص 161، توضيح المشتبه 347/ 2. وهو من بيت العلم والحديث، وفي تاريخ ابن الدبيثي زيادة: «بلغني أن عبد الله الخراز ذكر أن مولده في سنة ثلاثين وخمسمائة».وستأتي ترجمة أبيه بلقب كريم الدين.
(3)
(كان أبو الحسن من أهل بلنسية بالأندلس، سافر عن بلاده وأقام في الغربة سنين وقاسى الأخطار واحتمل المشاق إلى أن وصل في البحر إلى الصين وحصّل الأموال بالتجارة، وكان قد سمع عدّة كتب وحرص في أسفاره على طلب الحديث وتفقّه على حجّة الاسلام الغزالي ببغداد ودخل خراسان وسمع شيوخها وصار من أكابر المحدثين، توفي ببغداد سنة «541 هـ» ترجمه السمعاني في مادة «البلنسي» من الأنساب وابن الجوزي وابن العماد الحنبلي وغيرهم).
1774 -
غياث الدين أبو المظفر عبد الكريم (1) بن جمال الدين أحمد بن موسى
ابن جعفر بن طاوس الحسني الفقيه العلاّمة النسّابة.
كان جليل القدر، نبيل الذكر، حافظا لكتاب الله المجيد، ولم أر في مشايخي أحفظ منه للسير والآثار والأحاديث والاخبار والحكايات والأشعار، جمع وصنّف وشجّر وألّف، وكان يشارك الناس في علومهم، وكانت داره مجمع الأئمة والأشراف، وكان الأكابر والولاة والكتاب يستضيئون بأنواره ورأيه، وكتبت
(1)(تقدم ذكره غير مرة، وترجمه مؤلف الحوادث - ص 480 - باختصار وذكر أنه توفي في مشهد الإمام موسى بن جعفر وذكره المؤلف في ترجمة كمال الدين محمد بن المخرمي قال: «سمعت عليه بقراءة شيخنا غياث الدين أبي المظفر بن طاوس جزء البانياسي». وترجمه أبو علي في رجاله - ص 179 - قال: «كان أوحد زمانه حائري المولد حلي المنشأ بغدادي التحصيل كاظمي الخاتمة» وكذلك قال الحرّ العاملي في «أمل الأمل» وهو أقدم من أبي علي، وله ذكر في كتاب الإجازات من بحار الأنوار، وترجمه الخوانساري في الروضات «361» وقد طبع من تآليفه «فرحة الغريّ» في إثبات أن عليا دفن في النجف). وذكره ابن داود في كتابه وقال: سيدنا الامام العظم غياث الدين الفقيه النسابة النحوي العروضي الزاهد العابد
…
قدس الله روحه انتهت رئاسة السادات إليه وكان أوحد زمانه
…
ما رأيت قبله ولا بعده بخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانيا ولا لذكائه وقوة حافظته مماثلا
…
لا تحصى مناقبه
…
(وذكر المؤلف في ترجمة «محيي الدين أبي البركات عبد الرحمن بن أحمد بن أبي البركات قيم حضرة الإمام أحمد بن حنبل من كتاب الميم أن غياث الدين بن طاوس سمع على محيي الدين المذكور مشيخته الموسومة بنوامي البركات في مشيخة أبي البركات، التي خرّجها له جمال الدين أحمد بن علي القلانسي). وذكر المؤلف في ترجمة عميد الدين عباس بن عباس الحلي قصيدة في مدح ابن طاوس هذا حينما خرج لصلاة الاستسقاء وجادت السماء فراجع. ولاحظ «الأنوار الساطعة في المائة السابعة» ص 91 - 92 من طبقات أعلام الشيعة للطهراني.