الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اثنتين وثمانين وخمسمائة، وكانت وفاته في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وستمائة.
1782 - غياث الدين أبو نصر فارس بن علي بن أبي الفضل الموصلي الأمير
.
كان أميرا عالما، قرأت بخطّه:
أتتني تؤنبني في البكا (1)
…
فأهلا بها وبتأنيبها
تقول وفي قولها حشمة
…
أتبكي بعين تراني بها؟!
فقلت: إذا استحسنت غيركم
…
أمرت الدموع بتعذيبها
1783 - غياث الدين أبو العباس الفضل بن يوسف بن عبد العزيز الطوسيّ
الكاتب
.
كان فاضلا، له رسائل جيدة ومعرفة باللغة؛ أنشد لأبي (2) حاتم سهل بن محمد السجستاني اللغوي، قال: أنشدنا أبو زيد [سعيد بن أوس]:
عجبت لطائرين اليوم طارا
…
كانا واحدا فاثنين صارا
فذا مترجع في الجوّ عال
…
وذا مستقلّ لزم القرارا (كذا)
إذا شمس الضحى طلعت تبدّى
…
وإن شمس الضحى غربت توارى
يعني الطائر إذا طار صار تحته ظله فصار مع ظله اثنين.
1784 - غياث الدين أبو فراس فيروز بن ابراهيم بن بلبان التركي الأمير
.
كان من الأمراء المشتهرين بالكرم والسخاء، رأيت لبعض الأدباء قصيدة
(1)(كتب فوقها: بالبكا).
(2)
(هي لغير أبي حاتم).