الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1156 - عماد الدين علي بن أبي المعالي بن أسامة بن محمد بن المعالي بن
مسلم بن عبد [الله بن] الحسن الفارس بن يحيى العلوي
(1).
1157 -
عماد الدين أبو الحسين علي (2) بن هبة الله بن محمد بن البخاري
البغدادي القاضي.
هو والد القاضي عماد الدين علي بن علي الذي قدمنا ذكره وكان عماد الدين فقيها فاضلا، تفقه على الكيّا أبي الحسن الهراسيّ (3) وغيره وذكره شيخنا تاج الدين في كتاب «الاقتفاء» وقال: كانت له معرفة جيّدة بالمذهب والخلاف والاصول وكان من المعدّلين ببغداد وخرج عن بغداد وولي قضاء قونية بالروم وأقام هناك الى أن توفي في شعبان سنة خمس وستين وخمسمائة.
(1) لجدّه أسامة ذكر في عمدة الطالب وهكذا لجماعة من اسرته وما بين المعقوفين كان محله بياضا في ط 1 كما أنه كان فيه أبي المعالي بن مسلم
…
الفارسي بن يحيى، هذا وستأتي ترجمة الفارس في حرف الفاء.
(2)
(ترجمه محب الدين ابن النجار في تاريخ بغداد «نسخة باريس 2131 ورقة 66 - 7» وابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد «نسخة المجمع العلمي العراقي، ورقة 171 - 2» ومرآة الزمان «ج 8 ص 281» من طبعة الهند وطبقات السبكي «ج 4 ص 284» كان مولده سنة «490 هـ» وذكر ابن الدبيثي وابن النجار أنه شهد عند قاضي القضاة سنة «519 هـ» ببغداد وذكر ابن النجّار أنه لم يكن محمود السيرة). وذكره المنذري في التكملة ذيل ترجمة ابنه علي 281/ 1 والاسنوي في الطبقات 174/ 2 والصفدي في الوافي 283/ 22 وكنيته في أغلب المصادر أبو الحسن. (ويستدرك عليه العماد أبو الحسن علي بن يعقوب بن شجاع الموصلي الفقيه الشافعي شيخ القراء المتوفي سنة 682.غاية النهاية، تذكرة الحفّاظ).
(3)
هو علي بن محمد بن علي توفي سنة 504 تقدمت ترجمته قبل قليل.
1158 -
عماد الدين (1) أبو القاسم علي بن يونس بن أحمد بن عبد الله العراقي
البغدادي الثقة.
ذكره شيخنا أبو طالب في تاريخه وقال: هو والد الوزير جلال الدين أبي المظفر عبد الله (2) وكان شيخا خيرا دينا، موصوفا بالثقة والأمانة حدث عن أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي (3) ورتب مشرفا على وقوف أم الناصر لدين الله وكان جميل السيرة وتوفي يوم الاثنين الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وعشرين وستمائة.
1159 -
عماد الدين أبو حفص عمر (4) ابن شمس الأئمة أبي [الفضائل] بكر
ابن محمد الأنصاري الزرنجري البخاري الفقيه المحدث.
(1) (ترجمه ابن النجّار في الورق 79 والمنذري في التكملة، وابن العماد في الشذرات. وقال الأول: «كان متدينا كثير العبادة صالحا جميل الطريقة
…
كتبت عنه شيئا يسيرا». «الورقة 79» .وقال المنذري: «دفن بباب حرب بمقابر الشهداء» .نسخة مكتبة البلدية بالاسكندرية ج 2 الورقة 29). وترجم له الذهبي في تاريخ الاسلام وفيات 624.
(2)
(ترجمه ابن الدبيثي والذهبي وذكره ابن الأثير غير مرة. ولد أبو المظفر بن يونس ببغداد وسمع الحديث وقرأ الأصول والكلام وتفقه في مذهب أحمد بن حنبل وقرأ القرآن بالقراءات وصار من الشهود المعدلين وخدم بديوان الأبنية ثم جعل وكيلا للسيدة زمرد خاتون والدة الناصر وترقّى الى النظر في ديوان الزمام وهو سيد الدواوين ولقب جلال الدين ثم استوزره الناصر سنة «583 هـ» وبعثه على جيش لقتال السلطان طغرل الثالث السلجوقي ولم يكن له علم بالحرب ولا اتبع الوصيّة فكانت عاقبة الجيش الهزيمة وأسر الوزير ثم أطلق وفي سنة «585 هـ» جعل استاذ الدار وعزل في سنة «590 هـ» لسوء سيرته وسعيه بأرباب الدولة، وحبس في مطمورة بدار الخلافة ومات سنة «593 هـ» تقديرا).
(3)
له ترجمة في الشذرات والعبر، وترجم له ابن خلكان في الوفيات ذيل ترجمة والده محمد بن طاهر.
(4)
له ترجمة في تاريخ الاسلام و 113 والعبر 253/ 4 وسير الأعلام 172/ 21: 85