الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتوفي سادس عشري ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
1449 - عون الدين أبو زيد عبد الرحمن بن عثمان بن منصور بن أبي
الفوارس الإربلي الأديب
.
ذكره كمال الدين ابن أحمد بن الشعار في كتابه وقال: سكن إربل وله بها دكان يبيع فيه البز. قال: وأنشدني من شعره في صديق له كان محبوسا وقد منع الناس عن زيارته:
لا ترع ان حجبت عن أعين النا
…
س فهذا الزمان تفنى قطوعه
إنّ بدر السماء ينقص حينا
…
فإذا ما استسرّ يرجى طلوعه
1450 -
عون الدين أبو محمد عبد الرحيم (1) بن شمس الدين أبي طالب
عبد العزيز بن أبي طالب عبد العزيز بن البغدادي، يعرف بابن خليد
الصوفي.
من بيت الزهد والورع والرياسة والتقدم وهو كريم الطرفين، بين أهل الحكم والتصرّف وبين أهل العلم والتصوّف، شاب فاضل، أسمعه والده من مشايخنا وكتب واشتغل وعنده أخلاق حسنة، حفظ القرآن الكريم، وسافر إلى أذربيجان وفارس وعنده معرفة وأدب.
1451 - عون الدين أبو نصر عبد الرحيم بن عبد العزيز بن عبد الواحد بن عبد الحميد النسفي
= متيقظا حسن السمت أمينا، توفي سنة «500 هـ» كما في المنتظم والمرآة والكامل وغيرها من التواريخ).
(1)
(ورد ذكر أبيه في الحوادث فقد رتّب مشرفا بدار التشريفات نقلا من الكتابة فيها سنة «635 هـ» - ص 103).
المحدث (1).
روى بسنده عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نضّر الله امرأ سمع منّا حديثا فبلّغه كما سمعه، فربّ مبلّغ أوعى من سامع وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه» .
1452 -
عون الدين أبو محمد عبد الرحيم (2) بن ضياء الدين أبي أحمد
عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة البغدادي الصوفي.
من بيت معروف بالتصوّف والرواية والعبادة وكان والده شيخ الشيوخ في وقته، ونشأ عون الدين في الخير والزهد والعلم، ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه، وقال: رتّب شيخا برباط العميد (3) فجمّله وزيّنه وشحنه بالصوفية.
(1) للحديث المذكور مصادر كثيرة وطرق متعددة فلاحظ كنز العمال ج 10 ص 220 فما بعده، ح 29163 وتواليه. ولا يبعد أن تكون هذه الترجمة متّحدة مع سابقتها خاصة مع ما نعهده من المصنّف من الخلط وعدم الضبط.
(2)
(ترجمه أبو الحسن الخزرجي في وفيات سنة 639 هـ قال: «ومات أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبد الله المعروف بابن سكينة الملقب عون الدين، وكان شابا جميلا من بيت مشهور بالرئاسة والتقدم والتصرف والتصوف والرواية والعبادة والانفضال، وكان حسن المعتقد كثير الخوف من الله تعالى، سريع الدمعة، رقيق القلب. وكان باطنه خيرا من ظاهره لله عز وجل وللناس، قليل الوقيعة، كثير الصدقة متحريا في إخراج ما يجب عليه، وكان كثير الحرص على الدنيا، محبا لها مؤثرا لجمع المال وتكثيره ولم يحظ منه بطائل. توفي في سابع عشر شعبان من السنة المذكورة ودفن تحت قدمي والده بوصية منه، ورثي بأشعار كثيرة، وترجمه المنذري في التكملة باختصار). وتقدمت ترجمة ابنه عفيف الدين محمد.
(3)
(كان هذا الرباط بالجانب الغربي من بغداد وهو مضاف إلى كمال الدين أبي الفتح طاهر بن محمد بن الحسن الخراساني الملقب بالعميد، ذكره ابن الفوطي في الجزء الخامس - ص 182 - وأشار إلى أن الرباط منسوب إليه).