الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي القاسم علي بن ابراهيم بن العباس العلويّ المعروف بابن أبي (1) الجنّ، ومن إنشاده:
ألا ربّ باغي حاجة لا ينالها
…
وآخر قد تقضى له وهو آيس
يجول لها هذا وتقضى لغيره
…
وتأتي الذي تقضى له وهو جالس
1765 - غياث الدين أبو سليمان داود بن علي بن يوسف الدينوري
الصوفي
(2).
كان من الصوفية الزهّاد، محدثا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم:«كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعدّ نفسك في أهل القبور» .
1766 - غياث الدين أبو الفتح رافع بن سعد بن منصور الطيّبي الكاتب
.
كان كاتبا سديدا عالما، ومن كلامه في عهد كتبه:«وأمره أن يولي الوقوف وما يرجع إلى دار المرضى والجسر والقناطر وأموال المساجد والجوامع لمن يقوم بها ويكمل مصالحها ويحرس أصولها ويتبع آثار الواقفين حسبما ذكروه وقرروه فيها» .
(1)(بنو أبي الجنّ من السادة العلوية الدماشقة المشاهير، وأبو الحسن هذا يعرف بالنسيب، ولد سنة «424 هـ» وقرأ القرآن وتأدب على أبي عمران الصقلي فجعله سنيا وترك مذهب آبائه، وسمع الحديث وأخرج له الخطيب فوائد في عشرين جزءا وولي الخطابة بدمشق، وكان حسن السيرة ممدوحا بكل لسان، وكانت وفاته سنة «508 هـ» وأوصى أن يسنّم قبره «مرآة الزمان ج 8 ص 54» والنجوم الزاهرة «ج 5 ص 208» والشذرات «ج 4 ص 23» وتصحف اسمه في المرآة إلى ابن أبي الحسن).
(2)
الحديث رواه البخارى وأحمد والترمذي وابن ماجة عن ابن عمر كما في ح 6127 من كنز العمال 194/ 3.