الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السلطان.
ذكره الحافظ زين الدين أبو الحسن بن القطيعي في تاريخه وقال: كتب له القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري جزءا من الحديث بروايته عن شيوخه وكان الناس يسمعونه عن السلطان عن قاضي المارستان [محمد بن عبد الباقي] ولما مات أخوه مغيث الدين محمود، كان مسعود بأرانية فسار منها إلى تبريز فملكها وخطب له ببغداد ثم قطعت وخطب لسنجر وداود، ولما قتل المسترشد خطب الراشد لمسعود ودخل السلطان مسعود بغداد مرّات وكان آخر ما دخلها في رمضان سنة ست وأربعين وخمسمائة، ولما رحل عنها ورد الخبر بوفاته بباب همذان، يوم الخميس سابع رجب سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
1822 - غياث الدين أبو مضر بن أبي الفخر العراقي الكاتب
.
1823 - غياث الدولة شرف الدين أبو نصر نوشروان بن خالد الفينيّ
القاشاني الوزير
. (1)
= والمقريزي في السلوك وله ترجمة في الوفيات، وأخبار في النجوم، وكان ملكا ظالما سفاكا للدماء). وانظر مختصر تاريخ دولة آل سلجوق 152 و 161 و 196 و 208 والمختصر 23/ 3 و 24 وتتمّة المختصر لابن الوردي 80/ 2 والعبر وسير أعلام النبلاء 384/ 20: 259 وغيرها. وتقدّمت ترجمة أبيه قريبا.
(1)
المنتظم وفيات 532، فهرست منتجب الدين، الوفيات 67/ 3، شيوخ ابن عساكر، سير اعلام النبلاء، الأنساب: الفيني، البداية والنهاية، أخبار الدولة السلجوقية،
ذكره النقيب يمين الدين قثم بن طلحة الزينبي في تاريخه وقال: وفي منتصف صفر سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة وصل شرف الدين غياث الدولة إلى بغداد بعد إعفائه من وزارة السلطان مسعود ونزل في داره بالحريم الطاهريّ، وقصده الناس سرورا بقدومه وكان جميل السيرة كثير الإحسان إلى الناس عاقلا، وكان من رجال زمانه، وزر للدولتين المسترشدية والغياثية، وكان حسن السيرة، كبير النفس، عاش سعيدا، ومات حميدا، وهو الذي أشار على الحريري بإنشاء المقامات، وكانت داره مجمع الأفاضل ومأواهم.
1824 -
غياث الدين أبو القاسم هبة الله (1) بن رمضان بن أبي العلاء بن شبيبا
الهيتيّ المقرئ.
ذكره الحافظ محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: سكن بغداد وقرأ القرآن بالروايات على الحسين (2) بن محمد بن عبد الوهاب الدبّاس وغيره، وسمع الحديث وتوفي في شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ودفن
نصرة الفترة، النجوم الزاهرة، الكامل والفخري وغيرها. وسيعيد ذكره في المعين وفي غالب المصادر: أنوشروان.
(1)
(ترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام قال: كان رجلا صالحا إماما بمسجد دار البساسيريّ). وسيعيد ذكره في الكافي فلاحظ. ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه كما في مختصره ص 374 برقم 1397، والمنذري في التكملة 377/ 1 ص 275، والنعال في مشيخته: الورقة 2 - 3.
(2)
(كان يعرف بالبارع والبارع هو الذي برع في نوع من العلوم ووصف به الشعراء أيضا، وقد ولد أبو عبد الله البارع سنة «443 هـ» ببغداد وبها نشأ وقرأ القرآن بروايات على جماعة كبيرة، ودرس الأدب والنحو واللّغة ونظم الشعر الرائق، وأقرأ الناس وأضرّ في آخر عمره وكان من ذرية القاسم وزير المعتضد، وتوفي سنة «524 هـ» ذكره السمعاني في «البدري» من الأنساب وابن الجوزي في المنتظم وسبطه في المرآة وياقوت في المعجم وابن خلكان في الوفيات والذهبي في طبقات القراء والصفدي في نكت الهميان وغيرهم).