الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتين وستمائة.
1019 - عماد الدين أبو الفضل حسان بن سلطان بن رافع اليونيني الفقيه
.
أنشد:
لقد منعتني عن سليمى ثلاثة
…
إذا ما استعار الجو ثوبا من الهجر
ضياء محياها وجرس حليها
…
ونفحة نشر دونه عبق العطر
هب أنّ المحيا قنعته ببرقع
…
وحلت حلاها كيف تصنع بالنشر؟
1020 - عماد الدين الحسن بن الحسين بن محمد الاستراباذي قاضي
استراباذ
…
واجتمع به ابني أبو المعالي محمد لما عبر باستراباذ في جمادى الأولى سنة سبع عشرة وسبعمائة لمّا جاء إليّ بالسلطانية من بغداد، فأشكره (كذا) عندي وقال: أنشدني وكتب لي بخطّه:
أفاضل النّاس ..................
…
1021 - عماد الدين الحسن بن شيبة بن الحسين بن التك بن عمر بن الحسن
ابن اسماعيل بن علي بن جعفر بن محمد بن اسماعيل السندي
.
صاحب كتاب «الحيل والمعاويض في بيان المخرج من الوقائع والمعاريض» (1).
1022 - عماد الدين أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن مزيد الخفاجي
الواسطي ثم البغدادي الفقيه الأديب
.
= يغلب عليه ولم يعن بالحديث. وطلبته».وزاد الذهبي في تاريخ الاسلام أنه كان مهندسا وأنه عاش نيفا وسبعين سنة).
(1)
لم يرد ذكر الكتاب ولا مؤلفه في كشف الظنون ومعجم المؤلفين وغيرهما.
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان حافظا لكتاب الله العزيز ولازم زاوية الشيخ العارف أحمد بن الرفاعي بأم عبيدة، يعلّم أولادهم الخط والأدب ويلقّنهم القرآن المجيد، سمع «أخبار الصالحين وحكايات العابدين» ومن مسموعاته:
يا حبيب القلوب من لي سواكا
…
ارحم اليوم مذنبا قد أتاكا
أنت سؤلي ومنيتي وسروري
…
قد أبى القلب أن يحبّ سواكا
يا مرادي وسيدي واعتمادي
…
طال شوقي متى يكون لقاكا
ليس سؤلي من الجنان نعيما
…
غير أني أريدها لأراكا
1023 -
عماد الدين أبو محمد الحسن (1) بن فخر الدين عبد الرحمن بن
محب الدين أبي البقاء العكبري البغدادي المتأدب.
1024 -
عماد الدين أبو محمد الحسن (2) بن علي بن الحسن الأصفهاني الصوفي
يعرف بكرجي كش.
من أولاد كرجي كش الاصبهاني، قد ذكرنا منهم جماعة، وقدم عماد الدين بغداد وكان رجلا جميل الأخلاق عارفا، له همة عالية، وذكر لنا أنه أقام عند أمير درتنك (3) ونقش له دارا عمرها بالجبل وكان ينظم
(1)(ذكر في أوّل الترجمة كلمة (مكرر) سيأتي ذكر الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي البقاء العكبري)، فهو هو فلاحظ.
(2)
(سيذكره في الباب نفسه باسم «محمد بن أبي بكر بن علي بن حسن» وسيذكر أنّ وفاته كانت سنة 710 هـ).
(3)
(الذي ذكره من أمراء درتنك «فخر الدين أبو محمد ابراهيم بن ميكائيل بن اسماعيل العثماني» قال في موضعه: «من مشايخ الجبال والدربند مما يلي حلوان ودرتنك
الأشعار بالفارسية وعنده سخاء ومروّة ومعرفة وله أصحاب ومعارف يتردّدون إليه ويعتمدون فيما يفعلون عليه.
1025 -
عماد الدين أبو الفضل الحسن (1) بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي
البقاء العكبري.
نزيل مصر يعرف بالطيهوج، سافر عن بغداد واستوطن مصر وله بها زاوية على شاطئ النيل وهو من أولاد العلماء والفضلاء. ورأيت له كتابا قد صنفه في أكل الحشيشة سمّاه كتاب «السوانح الأديبة في المدائح القنبية» . (2)
= وباوه» وذكر ابنه «قطب الدين ميكائيل بن ابراهيم بن ميكائيل» قال: «هو من شيوخ الجبال المجاورة لحلوان ودرتنك ولهم جماعة كثيرة» ومنه يعلم أن درتنك غير حلوان).
(1)
ستأتي ترجمة أبيه في فخر الدين وجد أبيه عبد الله في محب الدين (وذكره تقي الدين المقريزي في كتابه «المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار» ج 3 ص 203 - 5.بمطبعة النيل سنة 1325 هـ عند كلامه على «حشيشة الفقراء» ونقله من كتابه الذي يأتي ذكر اسمه في الترجمة).
(2)
(في كتاب «المواعظ والاعتبار» المذكور «في مدائح القنبية» بالاضافة لا بالوصف، وهو أدلّ على المراد قال المقريزي: «ذكر حشيشة الفقراء: قال الحسن بن محمد في كتاب «السوانح الأدبية في مدائح القنبية) سألت الشيخ محمد بن جعفر الشيرازي الحيدري ببلدة تستر في سنة ثمان وخمسين وستمائة عن السبب في الوقوف على هذا العقار ووصوله الى الفقراء خاصة وتعدّيه الى العوام عامة، فذكر لي أن شيخه شيخ الشيوخ حيدرا كان كثير الرياضة والمجاهدة قليل الاستعمال للغذاء، قد فاق في الزهادة وبرز في العبادة وكان مولده بنشاور من بلاد خراسان ومقامه بجبل بين نشاور وراماه وكان قد اتخذ بهذا الجبل زاوية وفي صحبته جماعة من الفقراء، وانقطع في موضع منها ومكث بها اكثر من عشر سنين لا يخرج من الموضع ولا يدخل عليه أحد غيري للقيام بخدمته. قال: ثم إن الشيخ طلع ذات يوم وقد اشتد الحرّ وقت القائلة منفردا بنفسه إلى الصحراء ثم عاد وقد علا وجهه نشاط
1026 -
عماد الدين أبو على وأبو نصر محمد الحسن بن شمس الدين محمد (1)
ابن عبد الواحد الطبري الفقيه (2).
نزيل تبريز، كان تبريزي المولد والدار وهو الذي أخرج معدن النحاس الذي ظهر بنواحي تبريز وله (كذا) وكان الأمير «قتلغ قيا» قد سلم إليه فلما
= وسرور، خلاف ما كنا نعمده من حاله قبل وأذن لأصحابه في الدخول عليه وأخذ يحادثهم فلما رأينا الشيخ على هذه الحالة من المؤانسة بعد اقامته تلك المدة الطويلة في الخلوة والعزلة سألناه عن سبب ذلك. فقال: بينما أنا في خلوتي إذ خطر بخاطري الخروج الى الصحراء منفردا فخرجت فوجدت كل شيء من النبات ساكنا لا يتحرك لعدم الريح وشدّة القيظ، ومررت بنبات له ورق فرأيته في تلك الحال يميس بلطف ويتحرك في غير عنف كالثمل النشوان فجعلت أقطف منه أوراقا وآكلها فحدث عندي من الارتياح ما شاهدتموه، وقوموا بنا حتى أوقفكم عليه لتعرفوا شكله. قال: فخرجنا الى الصحراء فأوقفنا على النبات فلما رأينا قلنا له: هذا نبات يقال له القنب فأمرنا أن نأخذ من ورقة ونأكله ففعلنا ثم أمرنا - بصيانة سرّ هذا العقار وأخذ علينا الأيمان أن لا نعلم به عوام الناس وأوصانا أن لا نخفيه عن الفقراء
…
وتوفي الشيخ حيدر سنة ثمان عشرة [وستمائة] بزاويته في الجبل
…
ولم تزل الحشيشة شائعة وذائعة ببلاد خراسان ومعاملات فارس ولم يكن يعرف أكلها أهل العراق حتى ورد اليها صاحب هرمز ومحمد بن محمد صاحب البحرين
…
في أيام المستنصر بالله وذلك في سنة ثمان وعشرين وستمائة فجلبها أصحابها معهم وأظهروا للناس أكلها فاشتهرت بالعراق ووصل خبرها الى أهل الشام والروم فاستعملوها
…
وقد حدثني الشيخ محمد الشيرازي القلندري أن الشيخ حيدرا لم يأكل الحشيشة». ذكر هذا الكتاب مؤلف كشف الظنون وقال: «رسالة كأنه عارض بها صاحبها تكريم المعيشة في تحريم الحشيشة، للقطب القسطلاني ولما وقف القسطلاني على هذه وضع رسالة أخرى سماها تتميم التكريم لما في الحشيش من التحريم، يذكر فيها ما ذكره ويرده»
…
قلت توفي القطب القسطلاني سنة 686 هـ).
(1)
(كتب فوق هذا الاسم كان أزهد زمانه).
(2)
سيعيد ذكره في محمد بن محمد بن عبد الواحد، وكما جمع هنا بين الاسمين.