الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1794 -
غياث الدين أبو بكر محمد بن عزّ الدين حميد (1) بن عبد السميع
المدني المحدث.
أسند عن عبد الله بن سرجس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة سوء المنقلب والحور بعد الكور» وفي رواية: «ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال» (2).
1795 - غياث الدين أبو جعفر محمد بن الخطّاب بن رافع الترمذي الأديب
.
كان أديبا فاضلا، له رسائل وكلام مستحسن، قرأت من مجموع له قال:
«قدم علي بن جبلة (3) إلى الصلح والمأمون بها فقطع الحسن بن سهل شغله عن
(1) لم يذكره فيما تقدّم من الملقبين بعز الدين.
(2)
الحديث أخرجه الترمذي تحت الرقم 3439 قال: ومعنى (الحور بعد الكون أو الكور وكلاهما له وجه إنما هو الرجوع من الايمان إلى الكفر أو
…
من شيء إلى شيء من الشر، وأحمد في المسند 82/ 5 و 83 بأسانيد، والدارمي في السنن 287/ 2، وابن ماجة تحت الرقم 3888 ص 1297، والنسائي 272/ 8 و 273 بأسانيد، ومسلم تحت الرقم 426 وتاليه من كتاب الحج بسندين ولم أجد في الفاظة (وكآبة سوء المنقلب) هكذا بل وكآبة المنظر وسوء المنقلب في بعض طرقه هذا وللحديث طرق أخرى. وفي الكثير من طرقه: الحور بعد الكون بالنون. والدعاء المذكور هنا أيضا رواه نصر بن مزاحم بسنده إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه لما أراد الشخوص من النخيلة قاصدا الشام في حرب صفين دعا بهذا فلاحظ المختار 78 و 80 من نهج السعادة 299/ 6 - 301.وفي النهاية في مادة كور: أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يتعوذ من الحور بعد الكور. أي من النقصان بعد الزيادة.
(3)
(هو الشاعر المعروف بالعكوك، ترجمه مؤلف «طبقات الشعراء» التي عرفت بطبقات ابن المعتز «ص 76» ولد ببغداد سنة «160 هـ» وتوفي سنة «213 هـ» وكان أحد فحول الشعراء من أحسن خلق الله إنشادا، ترجمه ابن المعتز في طبقاته وابن خلكان في وفياته والصفدي في نكت هميانه).