الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1503 -
علاء الدين أبو المظفر خرّم شاه (1) بن عزّ الدين أتابك مسعود بن
مودود بن زنكي الموصلي الأمير.
من بيت الإمارة والحكم والرياسة وكان جميل الصورة مليح الشباب وكان أهل الموصل قد افتتنوا بصورته وأحبوه وقتل بالموصل وجعل في شبكة معلقة في السوق وفجع به الخاص والعام وعملوا في مراثيه الاشعار.
1504 - علاء الدين أبو علي داود بن عبيد الله بن أبي فراس الحظيري
الفقيه
(2).
أنشد في مدح الامام مدح بن ادريس الشافعي:
تيمّمت حوض الشافعي محمّد
…
فصادفته ملآن يطفح مفعما (3)
رزقت حيضا العلم حين اقتربتها
…
فيممت أمياهنّ فيمن تيمما
وصادفت هذا حوض [.....] فعفته
…
وحق لعمري أن يعاف ويرجما
(1)(تقدمت ترجمة أبيه «مسعود في باب «عزّ الدين» وذكره العماد الأصفهاني في الفتح القسي مع الأمراء الذين جاءوا نجدة لصلاح الدين الصليبيين سنة «586 هـ» وقال الذهبي في ترجمة أبيه: «وسلطن بعده ولده نور الدين أرسلان إلى أن مات» ولم يذكر خرم شاه، وكذلك سكت ابن الأثير في ترجمة أبيه إلاّ أنه ذكر في حوادث سنة «587 هـ» خبرا انتقص به صلاح الدين بن أيوب بسبيل خفي على عادته في انتقاصه إياه «ج 12 ص 31» قال: وحدّثني من أثق به قال: رأيت صلاح الدين وقد ركب ليودع معز الدين قيصر شاه بن قليج أرسلان السلجوقي صاحب بلاد الروم، فترجل له معز الدين وترجل صلاح الدين وودعه راجلا لما أراد الركوب عضده هذا معز الدين وركب وسوّى ثيابه علاء الدين خرمشاه بن عزّ الدين صاحب الموصل. قال: فعجبت من ذلك وقلت: ما تبالي يا ابن أيوب أيّ موتة تموت: يركبك ملك سلجوقي وابن أتابك. ومثله فعل ابن خلكان في ترجمة أبيه مسعود).
(2)
الحظيرة قرية قرب دجيل وتكريت فلعلّ المترجم منسوب إليها. (ويستدرك عليه علاء الدين داود بن بهرام ملك أرزنجان عيون الأنباء ج 2 ص 207).
(3)
(هذا شعر منتقل من مذهب إلى مذهب).
1505 -
علاء الدولة أبو شهاب (1) زرنز بن زيد الحسني الهمذاني النسابة
الأمير.
كان من السادات الأكارم الذين ورثوا مجدهم كابرا عن كابر.
1506 -
علاء الدولة أبو هاشم زيد (2) بن الحسين بن علي الحسني الهمذاني،
رئيس همذان ابن سبط الصاحب بن عباد.
استولى على همذان بعد وفاة السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان وطال مقام الوزير نظام الملك أحمد بن نظام الملك بهمذان ونالته منه أذية فأعلم السلطان [ملكشاه] بحال أبي هاشم وكثرة ماله وتشنيع أهل همذان عليه، فحمل إلى اصبهان وقرّر عليه ما ادّعاه أهل البلد فكان مبلغه سبعمائة ألف دينار من الذهب الأحمر فأدّى ذلك في عشرين يوما ولم يبع ملكا ولا نزع المخدة من وراء ظهره وهو على عادته يخاطب ب «مولانا» وكانت وفاته بهمذان سنة اثنتين وخمسمائة.
1507 -
علاء الدين أبو علي سديد (3) بن محمد بن أبي سابق طاهر الخيّاطي
(1)(قبالة اسمه قد كتب: يكتب نسبه من دستوريه). ولا يبعد أن يكون هذا الاسم مصحفا عن التالي.
(2)
(ترجمه ابن الأثير في وفيات سنة «502 هـ» قال: «وكانت مدة رياسته لهمذان سبعا وأربعين سنة».وجاء في المنتظم «ج 9 ص 160» وفي النجوم «ج 5 ص 199» بصورة «الحسن العلوي، قال: «كان جوادا ممدّحا مموّلا شجاعا صاحب صدقات وصلوات، صادره السلطان محمد شاه على تسعمائة ألف دينار».والصحيح ما ذكره ابن الفوطي وابن الأثير في المبلغ). وترجم له الذهبي في سير الأعلام 268/ 19: 168 وتاريخ الإسلام.
(3)
(قال الذهبي في المشتبه - ص 176 - : «ومن الخياطة شيخ الإسلام علاء الدين
الخوارزمي المحتسب.
كان جلدا معتبرا لا تأخذه في الله لومة لائم وكان عارفا بالفقه والحديث عالما بأمور الناس، كان يحفظ كثيرا من كلام السلف وكان يقول: سمعت أنّ أعرابيا قال في دعائه: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من حاجة إلاّ إليك ومن خوف إلاّ منك ومن طمع إلاّ فيما عندك» .
1508 -
علاء الدين أبو الغنائم سعد (1) بن ذي السعادات محمد بن أبي القاسم
جعفر بن فسانجس الفارسيّ الوزير الكاتب.
= سديد بن محمد الخياطي الخوارزمي [سمع] من فخر المشايخ علي بن محمد العمراني وعنه نجم الدين حسين بن محمد البارع).
(1)
(ذكر ابن الجوزي وسبطه وابن الأثير أخباره، ولاه عميد الملك الكندري واسطا سنة «448 هـ» ثم أظهر العصيان وبيض أعلامه وخطب للفاطميين فقوتل وظفر به وصلب بعد تشهير سنة «449 هـ» وفي الكامل في سنة «448 هـ» عنوان لأبي الغنائم ابن المحلبان مع أنه أبو الغنائم ابن فسانجس. وذكره ابن الأثير في حوادث سنة 448 هـ من الكامل ج 9 ص 217 وغلط في ذكر اسمه قال: «ذكر تبييض أبي الغنائم ابن المحلبان» والصواب «أبي الغنائم بن فسانجس» ثم قال: «في هذه السنة بيض علاء الدين أبو الغنائم ابن المحلبان (كذا) بواسط وخطب فيها للعلويين المصريين
…
» إلى أن قال: «فسيّر لحربه عميد العراق أبو نصر فاقتلوا فانهزم ابن المحلبان وأسر من أصحابه عدد كثير
…
» إلى أن قال: «ثم أصعد عميد العراق إلى بغداد فلما قاربها عاد إليها ابن فسانجس ونهب قرية عبد الله وقتل كل أعمى رآه بواسط وأعاد خطبة المصريين
…
» وذكر أخباره ابن الجوزي في المنتظم ج 8 ص 189، وسبطه في المرآة وقد جاء في وفيات سنة «459 هـ» من النسخة المخطوطة المحفوظة بدار الكتب الوطنية بباريس «1506 الورقة 44»: سعيد ابن أبي الفرج محمد بن جعفر أبو الغنائم علاء الدين بن فسانجس وزير الملك أبي نصر بن أبي كاليجار، ونظر بواسط أوّل قدوم طغرلبك إلى بغداد ثم عصى وخطب للمصريين بواسط وقد ذكرنا مقتله وكان يوم قتل ابن سبع وثلاثين).