الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر من لقّب بالعمدة
1316 -
عمدة (1) الدولة أبو إسحاق إبراهيم بن معز الدولة أحمد بن بويه
الديلمي الحاجب.
قد تقدّم نسبه في ترجمة جده وقد كتبناه في «عدة الدولة» .قرأت في تاريخ أبي الحسين ابن الصابي قال: وفي شهر رمضان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، خلع على الأمير أبي إسحاق إبراهيم بن معز الدولة من دار الخلافة بالسيف والمنطقة، ورسم بحجبة المطيع لله وكني ولقب «عمدة الدولة».قال: وفي سنة خمس وستين وثلاثمائة قلّد عز الدولة بختيار أخاه عمدة الدولة أعمال الأهواز مع ولديه واستوحش عمدة الدولة من أخيه بختيار وتوجّه إلى مصر واختلفت أحواله.
وقال الحكيم أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه في كتاب «تجارب الامم» :
كان مولده في ليلة الجمعة سابع جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة وتوفي بمصر يوم الجمعة لأربع خلون من المحرّم سنة إحدى وأربعمائة.
1317 - عمدة الدين أبو المظفر أحمد بن نجم الدين عبد اللطيف قاضي
وراوي ابن أحمد التبريزي الوراوجي الفقيه الكاتب
(2).
من بيت القضاء والعدالة والحكم والرياسة، رأيته بوراوي، سنة تسع
(1)(مكتوبة بازائه: قد ذكر في عدّه الدين وهذا أصح).
(2)
كان في ط 1: قاضي ورادي
…
رأيته بورادي
…
وهي أهروورادي
…
والتصويب من معجم البلدان ومما سيأتي ومن نسبة المترجم أيضا. قال ياقوت: وراوي بليدة في جبال اذربيجان بين اردبيل وتبريز وهي ولاية ابن بشكين
وخمسين وستمائة وهو يتوقد ذكاء وهو صاحب كتابة وفصاحة وله رسائل وأشعار بالفارسية وقد ولي الحكم بتلك البلاد وكان بينه وبين نور الدين محمد بن شهاب الخادم الجورندي الرصدي منابذات لما كان واليا لبلاد بيشكين وهي أهر ووراوي وسراو وكليبر وبركشاد وأعمالها وله أشعار كثيرة في مدح الصاحب شمس الدين محمد.
1318 -
عمدة الملك الموفق أبو علي الحسن (1) بن محمد بن اسماعيل الاسكافي
الخراساني الوزير.
ذكره أبو الحسين الصابي في كتاب «الوزراء» وقال: مولده باسكاف في جمادى الاولى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وكان في أول أمره يكتب لأبي موسى (2) خواجه بن سياهجيل، وخدم الملك بهاء الدولة في ابتداء أمره وتقلبت (3) به أمور ونظر في بغداد وضمن اليهود وكان يلقب بالموفق ولقب «عمدة الملك» مضافا إليه واعتقل في بعض القلاع، وقتل في شوال سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.
(1)(ترجمه المؤلف أيضا في باب «الموفق» من الجزء الخامس من كتابه) وله ترجمة في المنتظم والبداية والنهاية: وفيات 394.
(2)
(ذكره ابن الأثير في حوادث سنة «390 هـ» وسنة «391 هـ» وكان من كبار قواد بهاء الدولة البويهي، وتصحف «سياهجيل» إلى «سياهجنك» في تاريخ هلال «ص 383، 385، 392، 404، 413» وإلى «سبابجيل» في الجزء الخامس من هذا الكتاب).
(3)
(قال في الترجمة الثانية: «وخدم الملك بهاء الدولة بن عضد الدولة، وعند اعتقال صمصام الدولة إيّاه. ولما انتقل الملك إليه تنقل في الولايات الرفيعة ولقبه بهاء الدولة بالموفق وهو كان السبب في فتح شيراز ودخلها بهاء الدولة في جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وجرت له أمور ونسب إليه ما استوحش بهاء الدولة منه فتقدم بقتله، فوجدوه عليلا فخنقوه في شوال سنة أربع وتسعين وثلاثمائة).