الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1852 - الفاروق الأكبر أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشميّ
الخليفة المرتضى أمير المؤمنين
(1).
قدم تقدم لنا كلام في ألقابه وسيأتي ذكره أيضا (2) وكان يقال له «الفاروق الأكبر» وفي رواية علي بن الحسين بن علي عليه السلام قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهمّ ارزق آل محمد العفاف والكفاف» .
1853 - الفاروق أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي، أمير
المؤمنين
.
ذكره الحافظ جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب «كشف النقاب»
(1) وروى الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق تحت الرقم 119 إلى 122 بأسانيد إلى سلمان وأبي ذر وابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: هذا فاروق هذه الامّة يفرّق بين الحق والباطل. ورواه أيضا البزار في مسنده كما نقل عنه ابن حجر. وروى الحافظ أبو جعفر الكوفي محمد بن سليمان من أعلام القرن الثالث في كتابه مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بسنده عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل فعليّ الصديق الأكبر وعلي الفاروق الأكبر
…
ح 86 ص 152 ج 1.وقال السيد الحميري المتوفي سنة 173 هـ:
لجاني بحبّ إمام الهدى
…
وفاروق امّتنا الأكبر
وروى الطوسي في أماليه في الحديث الثاني من المجلس الثامن ص 206 بسنده إلى الامام الصادق جعفر بن محمد عليه السلام في حديث له قال: أما علمت أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: أنا قسيم الله بين الجنّة والنار، وأنا الفاروق الأكبر
(2)
(في لقب الفتى) وقائد الغر المحجلين وقسيم النار ومبيد المشركين. وفي كتاب تاريخ الأئمة لابن أبي الثلج المتوفى سنة 325 عند ذكر ألقاب أمير المؤمنين قال: سيد الأوصياء، قائد الغرّ المحجّلين، الصديق الأكبر، الفاروق الأعظم، قسيم الجنة والناثر، الوصي.
وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستترا في دار الأرقم فلما أسلم عمر بن الخطاب قال: فيم الاختفاء؟ فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفّين أحدهما فيه حمزة بن عبد المطلب والآخر فيه عمر بن الخطاب حتى دخل المسجد فسمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم «الفاروق» يومئذ (1)، وقال ابن شهاب (2): سمّاه به أهل الكتاب، ذكر ذلك الطبري. وقال حذيفة: كان الاسلام في زمن عمر كالرجل المقبل لا يزداد منك إلاّ قربا، فلما أصيب عمر صار كالرجل المدبر لا يزداد منك إلاّ بعدا.
1854 -
الفاضل (3) الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد الباقر بن زين العابدين
(1) وذكره أيضا ابن الجوزي في كتابه تاريخ عمر في الباب الثامن في ذكر إسلامه ص 10 - 11.وروى الطبري في حوادث سنة 23 من تاريخه وقال: وكان يقال له الفاروق وقد اختلف السّلف فيمن سمّاه بذلك فقال بعضهم سمّاه بذلك رسول الله (ص) [وذكر رواية عن عائشة] وقال بعضهم أوّل من سمّاه بهذا الاسم أهل الكتاب [وذكر كلام الزهري في ذلك وقال] ولم يبلغنا أن رسول الله (ص) ذكر من ذلك شيئا.
(2)
(هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري، الفقيه المحدّث المشهور من التابعين الأعلام بالمدينة وممن جمع علم الفقهاء الكبراء ممن قبله، ولد سنة «51 هـ» وتوفي سنة مائة ونيف وعشرين. وسيرته معلومة. ويستدرك عليه «الفاشوشة شمس الدين ابراهيم بن أبي بكر الجزري الكتبي، مولده سنة اثنتين وستمائة، ووفاته سنة «سبعمائة» وكان مشهورا بالكتب ومعرفتها، وله فضيلة وكان يتشيّع. جاءه رجل فقال: عندك فضائل يزيد؟ قال: نعم ودخل الدكان وطلع ومعه جراب فجعل يضرب الرجل ويقول: «العجب كيف ما قلت: صلى الله عليه وسلم؟» وله شعر منه:
وما ذكرتكم إلاّ وضعت يدي
…
على حشاشة قلب قلّما بردا
وما تذكرت أياما بكم سلفت
…
إلاّ تحدر من عيني ما بردا
الشذرات ج 5 ص 456).
(3)
قال ابن الخشّاب في كتابه تاريخ مواليد الأئمة عند ذكر الامام الصادق: لقبه: