الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الى الحارث الوهّاب أعملت ناقتي
…
بكلكلها والقصريين (1) وجيب
منها:
هداني إليك الفرقدان ولا حبّ
…
له فوق أجواز الفلاة علوب
ومنها:
وفي كل حيّ قد خبطت بنعمة
…
فحقّ لشأس من نداك ذنوب
فلا تحرمنّي نائلا عن جنابة
…
فإني امرؤ وسط القباب غريب
فأطلق شأسا في تسعين أو سبعين من بني تميم.
1894 - فحل بني مروان أبو حفص عمر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان
الأموي الأمير
. (2).
(1)(في الهامش القصريان: آخر ضلعين في الجنب).
(2)
مختصر تاريخ دمشق 155/ 19، وله ذكر في الكامل لابن الأثير حوادث سنة 88. هذا وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق رسالة اعتراضية لعمر بن الوليد هذا كتبها إلى عمر بن عبد العزيز فأجابه عمر بن عبد العزيز بجواب لاذع يصف فيها أمه بسوء ثم يقول: فحملت بك فبئس المحمول وبئس المولود، ثم نشأت فكنت جبارا عنيدا، تزعم أني من الظالمين أن حرمتك وأهل بيتك في [مال] الله عز وجل الذي هو حق القرابة والمساكين والأرامل، وإن أظلم مني وأترك لعهد الله من استعملك صبيا سفيها على جند المسلمين تحكم فيهم برأيك، ولم تكن له في ذلك نية إلاّ حبّ الوالد لولده، فويل لك ولأبيك، ما أكثر خصماؤه كما يوم القيامة وكيف ينجو أبوك من خصمائه، وإن أظلم مني وأترك لعهد الله من استعمل قرة بن شريك أعرابيا جافيا على مصر وأذن له في المعازف واللهو والشراب، وإنّ أظلم مني وأترك لعهد الله من جعل لغالية البربرية سهما في خمس العرب. فرويدا يا بن بنانة فلو التقت حلقتا البطان وردّ الفيء إلى أهله لتفرغت لك ولأهل بيتك فوضعتكم على المحجّة
…
وانظر أيضا تاريخ خليفة 302 و 311 و 312، المحبّر 25، المعرفة والتاريخ 575/ 1،
ذكره الحافظ أبو القاسم عليّ بن عساكر في تاريخه وقال: أمّه كندية من ولد حجر بن عمرو وكان يلقب «فحل بني مروان» وكان يركب معه ستون لصلبه، ولاّه أبوه الوليد [الموسم] والغزو واستعمله على الأردن مدة ولايته، حكى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه أبو مخزوم: قال عمر بن الوليد: خرج عمر بن عبد العزيز يوم جمعة وهو ناحل الجسم فخطب ثم قال: «أيها الناس من احسن منكم فليحمد الله ومن أساء فليستغفر الله ثم إن عاد فليستغفر الله ثم إن عاد فليستغفر الله فانّه لا بد لأقوام [أن] يعملوا أعمالا وظّفها الله في رقابهم وكتبها عليهم» .قال سعد بن ابراهيم الزهريّ: وحج بالناس عمر بن الوليد سنة ثمان و [ثمانين](1).
= تاريخ الطبري ج 6 ص 468، 496، 498 وج 7 ص 169، 232، تاريخ الاسلام ص 207 برقم 199.
(1)
(ذهب سطر من الصفحة تحت رتق الراتق) والتكملة من الكامل لابن الأثير. وهذا القول غير مذكور في مختصر تاريخ دمشق.