الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قالوا غدا يوم الرحيل فقلت لهم
…
يا ليل أسهره ولا ألقى غدا
ولقد مددت يدي عند (1)
…
رحيلهم فعجبت كيف يمدّ مقتول يدا؟
1055 - عماد الدين أبو المظفر زيدان بن زنكي بن سنقر بن مودود الفارسي
الأمير
(2).
1056 - عماد الدين أبو المظفر زيدان بن ملك خان بن زيدان بن زنكي
الفارسي صاحب شيراز
(3).
ورأيت نسبه «أبو المظفر زيدان بن نصرة الدين زنكي بن سنقر بن مودود الفارسي» قرأت في تاريخ شيراز أنّ جده سنقر بن مودود من جبل كيلكوه وكانت بلاد فارس تتعلّق باتابك أزبك بن ايلدكز صاحب تبريز ولهذا السبب عرف ملوك فارس بالأتابكية. وكان قد أخذ في آخر ولايته سابق الدين سبكتكين فصادر أهل شيراز وسامهم سوء العذاب فاتفق (4)(كذا) أهل شيراز إلى كيلكوه في خذمة كبيرهم سنقر بن مودود، فركب في جماعته وعسكره ودخل شيراز وقتل سبكتكين واستولى على الملك. وقد ذكروا أنّ زيدان بن ملك خان بن عماد الدين زيدان بن زنكي بن سنقر بن مودود.
1057 - [عماد الدين] ساطع بن عبد الله المغربيّ
.
(1)(في الأصل الى رحيلهم).
(2)
و (3) كذا والثاني هو حفيد الأول كما يعرف من المتن ولعلّ تلقيب الثاني بعماد الدين من سبق قلم المصنّف كما يظهر من آخر الترجمة.
(4)
(لعلّه فأنفذ).
ذكره الموفّق الخاصيّ (1) وقال: كان عماد الدين ساطع المغربيّ من شعراء الملك الظاهر غياث الدين غازي ابن الملك الناصر يوسف بن أيّوب [و] أنشد له من أبيات أوّلها:
أما لحجّ تلاقي الحيّ ميقات
…
ولا لرمي جمار الهجر أوقات؟
1058 -
عماد الدين أبو الريّان سالم (2) بن غريب بن مقنّ العقيليّ الأمير.
عماد الدين صاحب دجيل ونواحيها، خطب له والده بأوانا في سنة أربع عشرة وأربعمائة وكانت ألقابه «عماد الدين، عز الدولة، مغيث الأمّة، ناصر السلطان، شرف الامّة» ولما حصلت له الولاية سلم عكبرا الى الأمير معز (3) الدولة قرواش بن المقلد بن المسيب.
1059 -
عماد الدولة أبو نصر ساوتكين سرهنك بن عبد الله الخادم (4) الجلالي
(1) نقل المصنف عن ابنه المؤيد بن الموفق في موارد أخرى وسمّى كتابه حدائق الأحداق وله ترجمة في تاج التراجم وكشف الظنون وهدية العارفين ومعجم المؤلفين توفي سنة 634.
(2)
(قال ابن الأثير في حوادث سنة «425 هـ» في وفاة سيف الدولة أبي سنان غريب بن مقن العقيلي: وقام بالأمر من بعده ابنه أبو الريان وخلّف خمسمائة ألف دينار
…
). (وكان والده غريب بن مقن صاحب البلاد العليا، تكريت ودجيل وما لاصقها وله أخبار في التاريخ، وكان ملاذا لمن خانه الزمان. التجأ اليه الأديب الرئيس أبو الحسين أحمد ابن محمد السهيلي المتوفى سنة 418 هـ، وأبو القاسم الحسين المغربي الوزير الشهير كما في تراجمهما من الوفيات ومعجم الادباء. والكامل في وفيات سنة «425 هـ» ورثاه الشريف المرتضى بقصيدة بائية مثبتة في ديوانه).
(3)
الصواب معتمد الدولة كما سيأتي في محلّه.
(4)
(الخادم كلمة اصطلاحية أريد بها المولى المملوك، قال السمعاني في الانساب:
الأمير.
سلّم إليه السلطان جلال الدولة [ملكشاه] ممالك خراسان فضبطها أحسن ضبط وأحبه أهل ولايته [و] ذكره ابن الهمذاني في تاريخه وقال: وفي شوال سنة ست وسبعين وأربعمائة وصل عماد الدولة سرهنك ساوتكين الى بغداد وخرج لاستقباله الوزير ظهير الدين أبو شجاع وزير المقتدي وزار المشهد المقدس وأطلق للعلويين مالا وحفر العلقمي، واستدعاه المقتدي وخلع عليه فخرج وقد عقد له لواء فسار من وقته الى اصبهان قال: وورد الخبر بوفاته في جمادى الاولى سنة سبع وسبعين وأربعمائة بأصفهان.
1060 -
عماد الدين سبيع (1) بن شرف الدين مهنا العلوي العبيدلي النقيب.
[قدم أبوه من المدينة الى خوزستان واستوطنها وولد له فيها الأولاد النجباء وولي ولده عماد الدين النقابة وكذلك ولده راجح بن سبيع شهاب الدين].
= «الخادم
…
هذه اللفظة اشتهر بها الخصيان الذين يكونون في دور الملوك وعلى أبوابهم ويختصون بخدمة الولد ويقال لكل واحد منهم الخادم». وساوتكين سرهنك هذا ذكره ابن الأثير في سنة «466 هـ» وسنة «487 - 8 هـ» وكان حيا فيها ثم استطرد الى ذكره في سنة «492 هـ» على غير الترتيب السنويّ. وذكره صدر الدين الحسيني في «أخبار الدولة السلجوقية» في عدة مواضع. وجاء اسمه في «نصرة الفترة» للعماد الكاتب «سرهنك ساوتكين» (مختصره للبنداري ص 17، 47 طبعة مصر). قال: «وأعطى ملكشاه سرهنك ساوتكين أعمال قاورد عمه ولقبه بلقبه عماد الدولة وولاه ولاياته وخصه بمناجيقه وكوساته» .وذكر جميع ما ذكره المؤلف هنا - ص 71 -).
(1)
تقدم ذكره في ترجمة حفيده عضد الدين عقيل بن راجح إلاّ أن فيه شرف الدين ابن مهنا، وما بين المعقوفين مأخوذ من ترجمة حفيده نقيب تستر.