الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولو طرقت عن موعد لتألفت
…
إليها قلوب قد تقسمها الحبّ
ولو لم يكن صدري حجابا لسرّها
…
لما حجبتها دون ناظري الحجب
985 - عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن أحمد القهستاني الملك بقهستان
.
حدّثنا عنه مولانا السعيد نصير الحق والدين أبو جعفر لما رجع من سفر خراسان سنة سبع وستين وستمائة وسألت من خدمته عن (1) ملوك خراسان وعلمائها وأدبائها فذكر هذا عماد الدين ووصفه بالظلم والتعدي وأنه عمّر بقهستان دارا أخرب بها بيوت جماعة، فلما قاربت الفراغ وتمت مات عماد الدين سنة ست وستين وستمائة. قال: فنظمت وكتبت على ايوان من أواوينها:
زين كوشه وايوان كه برافراشته اى
…
وين خواست? خلق كه برداشته اى
جهـ فايده بد ترا جونايافته كام
…
بكذشتي واين بكذاشته اى
ومات شابا واتصل صدر الدين علي بن نصير الدين بابنته المعروفة بالقهستانيّة.
986 -
عماد الدين أبو محمد اسماعيل بن رضي الدين بابا (2) بن نصرة الدين
(1)(قد كتب «من» فوق عن، وذلك يدل على ريبه في صحة استعماله والصحيح استعمال عن).
(2)
(ورد ذكر بابا هذا في الحوادث فقد ولي الموصل سنة «663 هـ» وقتل واليها ثم عزل سنة «666 هـ» ولم يرح نفسه بل رفع على واليها والشحنة سنة «669 هـ» فعزلا وسلمت الموصل اليه. أمّا المعزولان فقد تظلّما الى السلطان اباقا بن هولاكو سنة 676 هـ
محمد الافتخاري القزويني الأمير.
من البيت المعروف بالرئاسة والحكمة والكياسة قد ذكرنا أباه أنه ولي الموصل وديار ربيعة وعمّه الملك امام الدين (1) يحيى كان الحاكم بالعراق وعمه الأكبر افتخار الدين وهم من الأعيان والملوك ورأيت الصاحب عماد الدين اسماعيل بمخيّم الصاحب الوزير سعد الدين محمد بن علي الساوي بأوجان وأرّان وله شعر حسن بالفارسية، مدح الصاحب سعد الدين سنة خمس وسبعمائة بقصيدة أوّلها:
زهي ضمير تو بر آفتاب خنديد
…
مقام تو ز شرف همجونور در ديد
987 -
عماد الدين أبو محمد اسماعيل (2) بن أبي البركات بن أبي الرضا
بن
= فأمر بتحقيق ذلك وآل الامر الى قتل رضي الدين بابا بأمر السلطان المذكور وتوليتهما الموصل).
(1)
(ولي العراق سنة 693 هـ ثم وليه سنة «696 هـ» هو والشيخ جمال الدين ابراهيم السواملي، على عهد السلطان غازان، ثم استقل بولاية العراق سنة «698 هـ» وتوفي سنة «700 هـ» ودفن في تربة عملها في مدرسة كان بناها للشافعية بدرب فراشة عرفت بالمدرسة الامامية، ذكرت أخبار ولايته ووفاته في الحوادث ولمدرسته ذكر أيضا في نكت الهميان «ص 204» ونقل عنه ابن الطقطقي في الفخري «ص 21» قصة خاصة بالباطنيّة الملاحدة. ودرب فراشة ويقال فيه «فراشا» هو أرض محلة باب الأغا وتحت التكية الحاليّين). والبيت المذكور في آخر الترجمة كان في ط 1: خنذيذ
…
نور درديذ.
(2)
(ترجمه قطب الدين موسى اليونيني في ذيل مرآة الزمان «ج 1: 54» والخزرجي في تاريخه «نسخة المجمع العلمي الخطية، الورقة 190» قال: «الامام العلامة عماد الدين أبو المجد اسماعيل بن أبي البركات هبة الله بن سعد بن هبة الله بن باطيش الموصلي الشافعي، وكان إماما متفننا، ولد سنة 575 هـ وسمع ببغداد ودمشق وحلب وحران من طائفة كثيرة وأفتى ودرس وصنف واعتنى بالحديث. روى عنه الدمياطي وغيره وتخرج به الأصحاب