الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالوردية.
1825 - غياث الدين أبو القاسم هبة الله بن علي بن أبي السعادات الآمدي
القاضي
.
كان من القضاة الأفاضل والحكام الأماثل، قال: سئل الأحنف بن قيس ما الكرم؟ قال: الاحتيال للمعروف. قيل: فما اللؤم؟ قال: الاستقصاء على الملهوف.
1826 - غياث الدين أبو منصور هبة الله بن القاسم بن محمد بن طباطبا
العلويّ النسابة
.
ذكره محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: روى عن أبيه وغيره، روى عنه أبو طاهر ابن أبي الصقر الأنباري وأبو الفضل محمد (1) بن محمد بن عيشون المنجم، وكان ثقة صدوقا.
1827 - الغيداق، قيل اسمه نوفل، المغيرة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد
مناف الهاشمي المكي الأمير
.
قرأت في كتاب «أنساب قريش» لأبي عبد الله مصعب بن عبد الله الزبيريّ،
(1)(كان من أهل الموصل وقدم بغداد واستوطنها وكان فيه فضل وله معرفة بتقويم الكواكب وتسييرها وله شعر حسن، كتب عنه أبو الوفاء أحمد بن محمد بن الحصين في سنة «498 هـ» أناشيد له ولغيره، ترجمه ابن الدبيثي ولم يذكر وفاته، وذكره الصفدي في شرح لاميّة العجم «ج 2 ص 191» من طبعة مصر). وأما ابن أبي الصقر فهو محمد بن أحمد بن محمد توفي سنة 476 مترجم في المنتظم والمحمدون وسير الأعلام.
قال: اسم الغيداق بن عبد المطلب «مصعب» وأمّه ممنّعة بنت عمرو بن مالك بن مؤمّل بن خزاعة وأخوه لامّه عوف بن عبد عوف أبو عبد الرحمن الزهريّ، ولقّب الغيداق لأنه أجود قريش وأكثرهم طعاما ومالا، وقال الروحي (1) في تاريخه: الغيداق لقب الحجل، تسمّى بذلك لكثرة خيره، وقيل اسمه نوفل.
(1) (نقل من تاريخه هذا ابن خلكان في الوفيات، قال في ترجمة الوزير «شاور» ما نصّه:«وقال الروحي في كتاب تحفة الخلفاء: إن السلطان صلاح الدين - رح - أوقع بشاور وكان إذ ذاك في صحبة عمّه أسد الدين وأن قتله كان يوم السبت منتصف جمادى الاولى من السنة المذكور [564 هـ] رحمه الله تعالى» .ثم قال في ترجمة نزار الفاطمي الملقّب بالعزيز بالله: «وذكر أبو الحسن الروحي في كتاب تحفة الظرفاء في تاريخ الخلفاء أن هذه الواقعة للحاكم المستنصر بالله ابن عبد الرحمن الناصر لدين الله، وهو المرواني صاحب الأندلس وبين العزيز المذكور
…
» وذكره السخاوي في الاعلان بالتوبيخ - ص 95 - مع مؤرخي الخلفاء وصحف إلى السروجي وهو الفقيه أبو الحسن علي بن أبي عبد الله محمد بن أبي السرور بن عبد الرحمن الروحي المطبوع تاريخه 1909 م باسم «بلغة الظرفاء في ذكرى تواريخ الخلفاء» والذي في كشف الظنون «بلغة الظرفاء إلى معرفة الخلفاء» وجاء في الاعلان بالتوبيخ أن جدّه عبد العزيز لا عبد الرحمن وهو وهم، وكان الروحي معاصرا للخليفة المستعصم بالله كما قال في تاريخه).