الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قرأت بخطّه، باسناد له، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين وجعل الهم والحزن في الشك والسخط. وقد نظمه [بعضهم]:
جعل الله في الرضا واليقين الر
…
وح للنّاس كلّه والجبورا
والجوى والهموم في الشك والسخ
…
ط وناويهما سيدعو ثبورا
1323 - عمدة الملك معزّ الأئمّة أبو الفضل وأبو الفتح بن الطيب الفارسي
الكاتب الوزير
(1).
ذكره ابن الصابي في تاريخه وقال: ورد الكاتب من واسط في ذي القعدة سنة ثلاثين وأربعمائة بأن الملك العزيز استوزر معز الأمّة أبا الفضل بن الطيب وقرّر ألقابه عمدة الملك وناصر الدولة ومعز الأمة، وقد كان ذلك استقر له بإذن من ملك (2) الملوك. ولما جرت الفتنة بالبطائح (3) كتب أهل واسط إلى من بالصليق ليقبضوا على عمدة الملك وقد كانوا استوحشوا من الملك العزيز فأخذ عمدة
= التكملة 117/ 3: 1970 وابن الفرات في تاريخه 44/ 1، والذهبي في وفيات سنة 621 ص 63 برقم 41 من تاريخ الاسلام. ولم يذكر في نسبه أو نسبته أحد:«معاذ والمعاذي» .ولد سنة 549 وتوفي سنة 621.
(1)
وسيعيد ذكره في المعز بلقب معز الأمة كما هنا في المتن لكن ترجمته هناك سقطت من النسخة.
(2)
(هو جلال الدولة أبو طاهر ابن بهاء الدولة بن عضد الدولة وقد جعل له هذا اللقب سنة «429 هـ» كما في الكامل وهو ترجمة «شاهنشاه» إلى العربية، خاطبه به الخليفة القائم بأمر الله).
(3)
(ذكر ابن الأثير أخبارها في حوادث سنة «428 هـ» وكانت بين الملك جلال الدولة والأمير باس طغان أما الملك العزيز فهو ابن جلال الدولة. ولعلّ الفتنة التي أشار إليها فتنة ثانية نجهلها).