الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1150 -
عماد الدين أبو الحسن علي (1) بن قاضي القضاة محمد بن علي بن
الدامغاني البغدادي، قاضي القضاة.
ذكره ابن الهمذاني في تاريخه وقال: كان موصوفا بالعلم والدين والرأي والتفرّد بأدب القضاء ولما عزل ابن السيبي (2) عن جميع ما يتولاه من المواريث والوقوف فوّض جميع ذلك اليه ولقب بعماد الدين وكتب له المنشور من دار الخلافة في شوال سنة إحدى وخمسمائة، وذكره النقيب يمين الدين قثم بن طلحة الزينبيّ في تاريخه وقال: توفي قاضي القضاة أبو الحسن في المحرم سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.
1151 - عماد الدين أبو الحسن علي بن محمد بن مصعب الدجيليّ الرئيس
.
من رؤساء دجيل، كان شيخا حسنا، متأدبا رأيته ولم أكتب عنه شيئا ولما كان الصاحب مهذب (3) الدولة قد اهتم بعمارة دجيل، وأجرى الماء فيه ومدحه
(1)(ترجمه بتفصيل أبو الفرج الجوزي في المنتظم وابن النجار في التاريخ المجدّد والقرشي في الجواهر المضيّة) والسمعاني في الأنساب، والصفدي في الوافي 86/ 22 وسبط ابن الجوزي في المرآة 81/ 8 وابن الأثير في الكامل 291/ 8.وانظر الفهرست للتعرف على جمع من أعلام اسرته.
(2)
(بنو السيبي من البيوتات المشهورة، منسوبون الى السيب قرية قرب قصر ابن هبيرة، منهم أبو الفرج عبد الوهاب بن هبة الله المتوفى سنة «505 هـ» وأبو البركات أحمد بن عبد الوهاب مؤدّب أولاد المستظهر بالله كالمسترشد وغيره وهو الذي ولي الولات لديوان الخلافة وكان يلقب خالصة الدولة وتوفي سنة «514 هـ».ذكره ياقوت في معجم الأدباء «ج 1 ص 165، 219» والكامل «في وفيات سنة 514 هـ» والسابق له ابن الجوزي في المنتظم «ج 9 ص 165، 219» والمشتبه «ص 251» وهو المراد).
(3)
(المعروف بهذا اللقب نصر بن صفي الدولة هبة الله الماشعيري اليهودي أخو سعد
فضلاء العراق وشعراؤه، كتب عماد الدين في هذا المعنى.
1152 -
عماد الدين أبو الحسن (1) علي بن محمد بن علي المعروف بالهراس
الكيّا الطبري المدرس.
هذا الكيّا الهراسي، قد تقدم قبل الكاتب القمي وقد علّمت عليه وهو مقابل النقيب الخراساني ومن حقه أن يكتب في مراعاة الجدّ فإني لم أعلم أن اسم جدّه علي. سمع الحديث من أبي المعالي عبد الملك الجويني والحسن بن محمد الصفّار (2) وحدث بشيء يسير ببغداد وتوفي يوم الخميس غرّة المحرّم سنة أربع وخمسمائة ودفن يوم الجمعة بباب أبرز.
[و] ذكره تاج الاسلام في المذيل وقال: خرج الى نيسابور وتفقه على أبي المعالي الجويني وكان حسن الوجه، جهوري الصوت، فصيح العبارة مطبوع الحركات والأخلاق ثم خرج الى بيهق فأقام بها مدّة ثم خرج الى العراق وولي
= الدولة مسعود صاحب ديوان الممالك المغولية، رتبه أخوه واليا على العراق مع أخيها فخر الدولة سنة «688 هـ» فقتل جماعة من الولاة واستبد وطغى، ولما توفي السلطان أرغون بن أباقا سنة «690 هـ» قبض على مهذب الدولة وقتل ببغداد في الديوان ومثل به تمثيلا فظيعا، ذكر ذلك كله مؤلف الحوادث).
(1)
تاريخ نيسابور (المنتخب والمختصر من السياق)، تبيين كذب المفتري 288، المنتظم 17 وفيات 504، الكامل لابن الأثير 484/ 10 وفيات الأعيان 286/ 3 سير أعلام النبلاء 350/ 19: 207، تاريخ الاسلام والعبر، ومختصر تاريخ ابن النجّار 152 مرآة الزمان 23/ 8، طبقات السبكي 231/ 7 وغيرها. و (قبل عماد الدين كتب «شمس الاسلام» وكتب عنده «يقدّم» فقدمناه على الذي قبله والذي قبله وهما القميّ والخراساني).
(2)
له ترجمة في المنتخب والمختصر من سياق تاريخ نيسابور ولد سنة 404 وتوفي سنة 475.