الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان من الأدباء العالمين بالنحو واللغة وفنون الأدب، سكن الموصل ودرس بها اللغة، قرأ عليه النقيب شهاب الدين أبو طاهر محمد بن محمد بن زيد الحسيني، أنشد عنه قوله:
إن كنت بالمقصور طبا ذا حجى
…
فما هوى ثرى رحى نقا فتى
سنا خلى نسا عشى خوى عرى
…
حفى نعى (1) غرى حيا ورى نجا
دوى وحى سفى برى عمى جلى
…
فنى فضى ذكا عفى ملا جدى
بدى صبا كرى أبى لوى غنى
…
أنى لجى عدى بنى كبا روى
بلى ألى قرى سوى فلى ذوى
…
أيا لقى غمى عرى
فدى أضى سحا ضحى جوى وجى
…
فنبّنا عن ..
966 - عماد الدين أبو الفضل أحمد بن محيي الدين أبي الحسن علي بن أبي
الفضائل عزّ الدين القزوينيّ التبريزي القاضي
. (2)
من بيت الحكم والقضاء والرياسة، وكان عماد الدين مليح الصورة حسن الشمائل لطيف الأخلاق.
967 -
عماد الدين أبو العز أحمد (3) بن علي بن المشطوب الكردي الأمير.
كان من أعيان أمراء الشام أهل العقد والحلّ والابرام. ولما توفي الملك العادل سيف الدين أبو بكر محمد بن أيوب سنة خمس عشرة وستمائة، ثارت الفرنج وساروا الى عكّا في البحر وقصدوا دمياط وقاتلوا عليها مدة أربعة أشهر،
(1)(في هذه الأبيات تصحيف غير قليل).
(2)
ستأتي ترجمة أبي وتقدمت ترجمة جده وكان في المطبوع أبي الحسين فصوبناه.
(3)
الوفيات وكنيته فيها أبو العباس، مرآة الزمان وذيله، مرآة الجنان. واسمه أحمد بن علي بن أحمد ويعرف بابن المشطوب، تاريخ الاسلام وفيات 619، الوافي 225/ 7.
وكان الملك الكامل بن العادل مقابلهم يمنعهم من عبور النيل ولمّا وصل نعي العادل اليهم ضعفت نفوسهم، وبلغه أن عماد الدين ابن المشطوب قد عزم أن يخطب للفائز (1) بن العادل، فسار الكامل الى مصر ولما علم عماد الدين أن الكامل قد دخل مصر لم يتهيأ له ما كان قد افتكر فيه. (2)
968 -
عماد الدين أبو جعفر أحمد بن أبي القاسم بن أبي جعفر بن البندار (3)
الساوي.
قاضي ساوة، العالم العامل البارع الفاضل، كنت قد اجتمعت بخدمته بمراغة في حضرة مولانا السعيد نصير الدين سنة خمس وستين وستمائة ثم لما جئت الى بغداد قدمها وأنا بها وحصل لنا الأنس بخدمته. ولما توجهت الى الحضرة بالمعسكر سنة خمس وسبعمائة حضرنا في خدمته بحضرة الصاحب وهو نعم المساعد والمعين، كتبت عنه وكتب عني.
969 -
عماد الدين أحمد بن شمس الدين محمد (4) بن [عماد الدين] ابراهيم
بن
(1)(ستأتي ترجمته في «الفائز» من هذا الكتاب).
(2)
(ذكر ابن خلكان أنّ عماد الدين بن المشطوب أخرج من مصر وآل أمره إلى أن حبسه الملك الأشرف موسى بن العادل في قلعة حرّان حبسا ثقيلا وبيلا ثم توفي في السجن سنة 619 هـ).
(3)
(قال السمعاني في «البندار» من الانساب «هذه النسبة الى من يكون مكثرا من شيء يشتري منه من هو أسفل منه أو أخف حالا وأقل مالا منه ثم يبيع ما يشتري منه من غيره وهذه لفظة أعجمية».يعني بالبندار من يسمّى في عصرنا التاجر بالجملة).
(4)
(له ترجمة في الدرر الكامنة «ج 1 ص 241» وحسن المحاضرة «ج 1 ص 164» والشذرات، «ج 6 ص 30» توفي سنة «712 هـ» وفي الدرر أنه توفي سنة «710 هـ» ولعل