الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1196 -
عماد الدين محمد (1) بن قطب الدين حمد بن عبد الرزاق الخالدي.
1197 -
عماد الدين أبو ذي الفقار محمد (2) بن الأشرف ذي الفقار بن أبي
جعفر محمد بن أبي الصمصام ذي الفقار الحسني المرندي الشافعي
مدرس المستنصرية.
كان شيخا فاضلا زاهدا قدم بغداد في شعبان سنة ثلاثين وستمائة وأنزل في رباط الخلاطية ولما فتحت المدرسة المستنصرية في رجب سنة إحدى وثلاثين [وستمائة] رتب فقيها بها ثم عين عليه شرف الدين إقبال الشرابيّ مدرسا لمدرسته التي أنشأها بواسط سنة ثمان وأربعين فانحدر إليها ودرّس بها، ولما فتحت المستنصرية بعد الواقعة سنة سبع وخمسين عين عليه مدرّسا بها. وكان قد اشتغل على جده أبي الصمصام وسمع صحيح البخاري على محمد بن القطيعي وكتب لي الإجازة، واجتمعت بخدمته لما قدمت من مراغة، وتوفي في شعبان سنة ثمانين وستمائة ودفن في حضرة الامام موسى بن جعفر. ومولده بمرند سنة ست وتسعين وخمسمائة.
1198 - عماد الدين أبو عبد الله محمد بن زيد بن عمر الشهراباني الفقيه
(3).
(1) ستأتي ترجمته في مظفر الدين فراجع وستأتي ترجمة أبيه.
(2)
من مشايخ الحموئي له ذكر في فرائد السمطين وتقدّمت ترجمة جدّه عماد الدين ذي الفقار وله ذكر استطرادي في هذا الكتاب والحوادث.
(3)
والحديث الأوّل المذكور رواه البيهقي في السنن كما في الحديث 35209 من ج 12 ص 321، أما الثاني فرواه الترمذي رقم 797 وأحمد في المسند وعبد الرزاق في الجامع والطبراني في الكبير والبيهقي في السنن عن عامر بن مسعود مرسلا، ورواه الطبراني في الصغير وابن عدي في الكامل والبيهقي في شعب الايمان عن أنس، ورواه ابن عدي والبيهقي
حدث باسناده إلى أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الشتاء ربيع المؤمن قصر نهاره فصامه وطال ليله فقامه، قال: أحمد الفصول عند العرب فصل الربيع، لأنّ فيه الخصب ووجود مياه ولهذا كانوا يقولون للرجل الجواد: هو ربيع اليتامى. وقد قال صلى الله عليه وسلم: «الصوم في الشتاء غنيمة باردة» لأن الصوم فيه لا يتوقد منه الجوف و [لا] يتلهّب كما يتلهّب في الصيف لشدّة العطش.
1199 -
عماد الدين (1) أبو عبد الله محمد بن أبي سعد الوزّان الصدر العالم.
خرّج من مسموعاته ومجازاته عبد الله بن علي بن أحمد بن أبي منصور بأرّجان (2).
= فيها عن جابر أيضا فلاحظ ج 8 ص 452 ح 23619 وج 12 ص 321 ح 35210 من كنز العمّال.
(1)
انظر ترجمته في التدوين وطبقات السبكي وسيعيد ذكره في محمد بن عبد الكريم فراجع. (يستدرك عليه «عماد الدين محمد بن سعد بن الحسين بن قرطاس» ممن سمع الجزء الأول من جامع الأصول في احاديث الرسول على مؤلفه المبارك بن الأثير، كما جاء في سماع هذا الجزء المحفوظ بخزانة كتب فيض الله باستانبول الذي هو بخط المؤلف. ويستدرك عليه أيضا «عماد الدين أبو عبد الله محمد سالم بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن صصري الربعي التغلبي الدمشقي العدل. ولد سنة «598 هـ» وسمع من أبيه وجماعة من الشيوخ وصار صدرا رئيسا محتشما وافر وكتب بخطه، وروى عن جماعة منهم ابنه قاضي القضاة نجم الدين ابن صصري وتوفي سنة «670 هـ» ودفن بتربتهم بسفح جبل قاسيون «الوافي ج 3 ص 84» والسلوك «ج 1 ص 604» والنجوم الزاهرة «ج 7 ص 237» والشذرات ج 5 ص 332).
(2)
(هذه الكلمة غير واضحة). ولعبد الله ترجمة في سير اعلام النبلاء والعبر والمنتظم وإنباه الرواة وغاية النهاية.