الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1042 -
عماد الدين خضر (1) بن شرف الدين زكي بن ابراهيم بن الصاحب
جمال الدين محمد المؤمني نزيل الروم.
هذا هو الذي صنف لأجله مولانا قاضي القضاة سراج الدين محمود بن أبي بكر بن أحمد الأرموي القاضي بالروم شرح كتاب «القسطاس» في المنطق.
1043 -
عماد الدولة أبو الخير (2) بن موفق الدولة عالي بن أبي شجاع
الهمذاني الحكيم الطبيب.
من البيت المعروف ببالطب والحكمة وحسن المعرفة وبعد الهمة، اشتغل على عمه ووالده وكان يلازم حضرة السلطان وهو والد المخدوم الأعظم رشيد الدين أبي الفضائل فضل الله بن أبي الخير، رأيته بمراغة عند أخيه أمين الدولة أبي شجاع بن عالي وكان جميل الأخلاق متوددا، التمس مني أن أكتب له كتاب «الزبدة الطبية» المجدولة سنة ست وستين وستمائة فكتبتها له.
1044 - عماد الدين داود بن محمد بن أبي القاسم الهكّاري الأمير
.
ذكره شيخنا صدر الدين أبو المجامع بن شيخ الشيوخ سعد الدين الحمويني الجويني في معجم شيوخه.
1045 -
عماد الدين (3) داود بن موسك بن داود الكردي الأمير.
(1)(الظاهر أنه هو السابق).
(2)
(هو والد الوزير رشيد الدين فضل الله كما سيذكر المؤلف، وقد ترجم والده في باب الموفق).
(3)
(ترجمه الصفدي في الوافي وقال: «داود بن موسك بن جكو بتشديد الكاف بن
كان أميرا ممدحا جوادا، مدحه شرف الدين راجح (1) الحلي بقصيدة أوّلها:
ما أوقع القلب بين الطرف والجيد
…
وعوّض الجفن عن نوم بتسيد؟
منها:
أشكو ظلامة خصر منه مختصر
…
ينحلّ صبري ببند منه معقود
أغنّ أهيف أغنت عن مدامته
…
لواحظ أنا منها في عرابيد
بي غلة لم أبت أشفى توقدها
…
لو جاد لي ريقه منها بتبريد
منها:
فيا زمان الصبا هل أنت مرتجع
…
حتى أقول لأيام الحمى عودي؟
غاداك داني المدى يروي الصدى كنداى
…
يد الأمير عماد الدين داود
= موسك الأمير الكبير عماد الدين» وذكر أن وفاته وقعت سنة «644 هـ» وذكره أبو الفداء في وفيات هذه السنة وقال: «كان جامعا لمكارم الأخلاق» وعلى هذا يكون قد تقدم ذكر والده في الرقم 532). و (يستدرك عليه «عماد الدين داود بن يحيى بن كامل بن جنادة بن عبد الملك الزبيري القاضي» ذكره محيي الدين القرشي في طبقاته قال: «والد الشيخ نجم الدين القحفازي، قال ابن الندبم: كان إماما صالحا محققا، ولي تدريس المغرب الجرامية (كذا). مات سنة أربع وثمانين وستمائة».الجواهر المضيئة 2: 240).
(1)
(هو أبو الوفاء راجح بن اسماعيل بن أبي القاسم الأسدي الحلي ولد بالحلة سنة «570 هـ»، كان أديبا شاعرا دخل الشام وجال في بلادها ومدح ملوكها ونادمهم وكان فاضلا جيد النظم عذب الألفاظ تغلب على معانيه الصناعة الشعرية وقد تغنى بشعره المغنون، توفي بدمشق سنة «627 هـ» ترجمه المنذري والصفدي وعبد العزيز بن جماعة في التعليقة، وذكر ابن خلكان وفاته استطرادا «ج 1 ص 438» وسبط ابن الجوزي في المرآة وابن تغردي بردي في النجوم وابن العماد في الشذرات). وسيذكر له أبياتا أخر تحت الرقم 3933 فراجع.
أغرّ ينجاب جلباب الظلام به
…
مورث المجد عن آبائه الصيد
تنضى إليه ركاب الحمد ظامئة
…
ترتاد ريّ الصدى في منبع الجود
1046 -
عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار (1) بن معبد بن الحسن المروزي
المرندي نزيل بغداد المحدث.
أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد بن الحسن بن أحمد بن اسماعيل بن يوسف ابن محمد بن يوسف بن ابراهيم بن موسى بن اسحاق بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب العلوي المروزي، روى عن عماد الدين أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيّ.
1047 -
عماد الدولة أبو العلاء رافع (2) بن يمين الدولة مقبل بن بدران
العقيلي، أمير العرب.
كان أميرا أديبا، ذكره الرئيس هبة الله بن محمد بن بديع المعروف بابن عفان الاصبهاني في كتاب «صناعة الشعراء وبضاعة الأدباء» وقال: عبر الأمير عماد الدولة على قصر المعتصم (3) بن الرشيد بسرّمن رأى فكتب عليه من نظمه:
(1) ذو الفقار بن محمد بن معبد له ترجمة في تاريخ دمشق والفهرست لمنتجب الدين ولسان الميزان نقلا عن ذيل تاريخ بغداد لابن السمعاني، والتدوين. وهناك تناف بين لسان الميزان والفهرست في سني عمره ففي اللسان: ولد سنة 455 وتوفي سنة 536 وفي الفهرست: وقد صادفته وكان ابن 115 سنة.
(2)
(تقدّم ذكر أخيه «عز الدولة صالح بن مقبل بن بدران، في الرقم 210).
(3)
(عني بقصر المعتصم «المعشوق» كما جاء في الأبيات والصحيح أنه من أبنية