الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علي، فمات بهاء الدين في الطريق وجلس علاء الدين محمد على سرير السلطنة يغزنة في شهر رمضان سنة اثنتين وستمائة وجرت بينه وبين تاج الدين أمور ذكرنا بعضها في ترجمة يلدز.
1619 - علاء الدين محمد بن سعد الدين أبي سعد بن علاء الدين بن محمد
الجاجرميّ شحنة الوقوف
(1).
من أولاد الصدور والأكابر، قدم بغداد حاكما عن السيد الأعظم عزّ الدين القندي (2) وهو شحنة لوقوف بغداد في ذي الحجة سنة خمس عشرة وسبعمائة متفقا مع مولانا وسيدنا النقيب الطاهر جلال الدين أبي القاسم أحمد ابن الفقيه فخر الدين أبي علي يحيى (3) أعزّ الله نصره -.
1620 - علاء الدين محمد بن شعيب بن نصر الله القمّي الفقيه
.
حدّث بسنده عن الفضيل بن عياض عن الأعمش عن عمرو بن مرّة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر (4) عن عبد الله بن عمرو قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم فانه ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فانه أهلك من كان قبلكم؛ أمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا» .
(1) في نسبه إبهام ولم يذكر جده علاء الدين في هذا الباب.
(2)
(تقدم ذكره في باب «عزّ الدين» وباسم أبي طالب).
(3)
(ستأتي ترجمته في باب فخر الدين).
(4)
في ط 1: زيهر بن الأرقم. وصوّبناه حسب ترجمته في التهذيب والحديث المذكور رواه المتقي في الكنز 499/ 3 عن مصادر عن ابن عمرو جابر مع اختلاف في اللفظ. وقد تقدم الحديث برواية جابر تحت الرقم 836.
1621 -
علاء الدين أبو المكارم محمد (1) بن أبي جعفر طاهر بن محمد الحسيني
البلخي السيّد المحدث [القندزي].
كان من السادات الأكابر، قد أضاف إلى طهارة النسب غزارة الحسب، حدّثني شيخنا الجليل شمس الدين أبو المجد إبراهيم الخالديّ قال: لما وقع بين السلطان محمد خوارزم شاه وبين الامام الناصر اجتمع رأيه مع جماعة من خواص دولته أن يخطب لعلاء الملك القندزي وينصبه للمسلمين إماما، فلم يوافق أهل خراسان على ذلك وقالوا: إنّ بيعة الناصر صحت عندهم ولم يظهر لهم خلافها، فبطل ما كان دبّروه وكان ذلك سنة تسع وستمائة.
1622 -
علاء الدين أبو سعد محمد (2) بن علم الدين عبد الله بن عبد الغني بن
عبد السلام البغدادي الصوفي يعرف بابن سكينة.
كان قد أخذ من بغداد أسيرا ووقع إلى شيراز وحصل له بها القبول إذ كان من بيت المشايخ والمحدثين ووالدته الشيخة العالمة أم الخير زينب بنت الشيخ عبد المحسن، رأيته واجتمعت به وكتبت عنه ونعم الشيخ كان، وكانت تجري بينه وبين الشيخ شمس الدين أبي طالب عبد العزيز (3) بن خليد أقاصيص على تصحيح
(1)(سيأتي أنه «علاء الملك» وسيذكره المؤلف تحت الرقم 1655 بصورة «علاء الدين أبي المكارم المعروف بالقندزي»، وكان وزيرا لعلاء الدين المذكور وزوج ابنة فخر الدين الرازي، وكان فاضلا مفتنا في العلوم شاعرا بالفارسية والعربية، اتصل بجنكزخان بعد زوال خوارزم شاه وكان له عنده مكانة كما في عيون الأنباء في طبقات الأطباء ج 2 ص 26).
(2)
(تقدم ذكره في ترجمة ابنه علم الدين عبد الله بن محمد بن عبد الله. وللتعرّف على أسرته راجع عنوان (بنو سكينة) في الفهرس، وستأتي ترجمة ابنه الآخر مجد الدين أحمد.
(3)
(تقدم ذكر ابنه «عون الدين عبد الرحيم بن عبد العزيز» وفي الحوادث - ص 103 - ذكر شمس الدين عبد العزيز بن محمد بن خليد وكان سنة «635 هـ» مشرفا بدار التشريفات بعد الكتابة فيها، فلعل هذا حفيد ذاك لتباعد ما بين الزمانين).