الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البزاعي الأديب.
كان أديبا فاضلا، له المزارعات والأموال وتوفي بالموصل سنة عشر وستمائة، ومن شعره:
يا حسن القدّ والتثني
…
ويا مليئا بكل حسن
ويا هلالا بدا منيرا
…
يختال في ثوبه المسني
بأيّ ذنب فدتك نفسي
…
أعرضت دون الأنام عنّي؟
1394 - العميد أبو الحسن علي بن مسعود بن اسماعيل الهرويّ الفرائضي
الحاسب
.
ذكره الفامي أبو النضر (1) في تاريخ هراة ووصفه «بالأدب الناصع والفضل
(1) (هو ثقة الدين ذكره السمعاني في الأنساب قال: الفأمي بفتح الفاء وسكون الألف وفي آخرها ميم [نسبة إلى بيع الفواكه اليابسة ويقال لبائعها البقال]
…
وأبو النضر عبد الرحمن بن عبد الجبار بن عثمان الحافظ الفأمي من أهل هراة وكان من أهل العلم والفضل، سمع الحديث الكثير ونسخ بخطه وحصل الاصول وسمع عبد الله بن محمد الأنصاري و
…
وسمعت منه الكثير بهراة وبوشنج وكانت ولادته
…
» اهـ.والزيادة من اللباب في تهذيب الأنساب. ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ «ج 4 ص 100» وابن تغري بردي ج 5 ص 301 - 302 وابن العماد. فالذهبي ذكر أنه ولد سنة 472 هـ بهراة وتوفي سنة 546 هـ «ج 4 ص 100» وذكر حاجي خليفة في مؤرخي هراة من كشف الظنون «أبا نصر عبد الرحمن بن عبد الجبار القيسي الحافظ» و «ثقة الدين عبد الرحمن الفأمي» والظاهر أنهما واحد وأنه المذكور في هذا الكتاب، وسيأتي ذكره في ترجمة «عين الدين عبد الغافر بن اسماعيل الفارسي» ، وذكر الذهبي في المشتبه «ص 503» أن أبا النضر الفأمي مؤرخ هراة روى عن أبي عطاء عبد الأعلى بن عبد الواحد المليحي وأبو عطاء هذا من شيوخ فخر الاسلام ملكداذ الذي سيأتي ذكره في الملقّبين بالفخر، وذكر الفأمي استطرادا في معجم الادباء «ج 6 ص 298» وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب ج 1 ص 481).
البارع» وأنشد له في مدح صدر الدين محمد بن المظفر بن نظام الملك:
وحياته إني حذار وشاته
…
أحتال في نظري إلى وجناته
وأصدّ عنه وفي الفؤاد لواعج
…
تحكي لهيب النار في وقداته
وإذا أردت حديثه بين الورى
…
غالطتهم فذكرت بعض صفاته
ومهفهف يدع المتيم طرفه
…
ولهان بين حياته ومماته
تحمي مباسمه عقارب صدغه
…
يا ويح قلبي من حماة حماته
وحياته اني لفرط صبابتي
…
بحيائه ووفائه وثباته
لو رام قتلي ما رددت مراده
…
يا ليت قتلي كان من شهواته
وهي طويلة.
1395 -
عميد الدولة أبو الحسن فائق (1) الخاصة بن عبد الله الرومي
الساماني، أمير الجيوش.
ذكره الحاكم أبو عبد الله ابن البيّع في «تاريخ نيسابور» ، قيل له:«الخاصة» لاختصاصه بالأمير السديد منصور بن نوح فإنّه ربّاه، قال: وولي أكثر مدن خراسان نيفا وأربعين سنة، ولم يزل عنده مجمع أهل الحديث للرواية ومجالس النظر، عقد له الاملاء ببخارى سنة خمسين وثلاثمائة وانتقيت عليه الفوائد من أصوله ببخارى سنة خمس وخمسين، قال في تاريخه: حضرت مجلس عميد الدولة وبين يديه شاعر ينشده مديحا فيه:
ففاق الناس كلّهم جلالا
…
فسمّى فائقا ودعي جليلا
(1) (ترجمه السمعاني في «الخاصة» من الأنساب بما يشبه هذا، وإياه عنى الافريقي المتيم بقوله:
فو الله لا صلّيت لله مفلسا
…
يصلّي له الشيخ الجليل وفائق
وكانت وفاته يوم الاثنين ثالث عشر شهر رمضان سنة تسع وثمانين وثلاثمائة.
1396 -
عميد الدين أبو الفرج (1) الفتح بن عبد الله بن محمد بن علي بن
عبد السلام البغدادي الكاتب الناظر.
كان من الصدور الكتاب، ذكره الحافظ أبو عبد الله ابن الدبيثي في تاريخه (2) وقال: هو من بيت العلم والرواية والفضل والدراية. وقال: سمع قاضي القضاة أبا القاسم الزينبي وأبا الفضل الأرموي وولي الأعمال الجليلة وسار فيها السيرة الجميلة. قال: سمعنا منه وسألته عن مولده فذكر أنه ولد يوم عاشوراء سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في المحرم سنة أربع وعشرين وستمائة.
(1)(ذكره الخزرجي في العسجد المسبوك في حوادث سنة، 624 هـ قال: «ومات أبو الفرج الفتح بن عبد الله بن محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام الملقب عميد الدين، مسند العراق ابن مسند بغداد، أبي منصور ابن أبي الفتح ابن المحدث البغدادي الكاتب، وكان ميلاده يوم عاشوراء سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وسمع من جدّه وأبي الفضل الأرموي وطائفة كبيرة وعنه روى عمر بن الحاجب وغيره. وكان شيخا كاتبا حسنا شاعرا متصرفا في الأعمال الديوانية، وكان مجلسه مجلس هيبة ووقار كثير الذكر، ثقة صحيح السماع وإليه كانت الرحلة، توفي في المحرم من السنة المذكورة».نسخة المجمع العلمي المصورة، الورقة 122)، وله ترجمة في عقود الجمان 5 و 252، والتكملة للمنذري 197/ 3 برقم 2143، وسير أعلام النبلاء 272/ 22: 155، وتاريخ الاسلام، ومختصر تاريخ ابن الدبيثي ص 326 برقم 1205، وغيرها.
(2)
(المعروف أن تاريخ ابن الدبيثي انتهى بتاريخ سنة «621 هـ» في نشرته الثانية، فان صح أنه ذكر وفاة الفتح هذا فان ذلك يدل على نشرة ثالثة).