الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعض الطلبة وكان يروي ديوان الأديب نصر (1) بن منصور النميري، قال ابن القطيعي: انشدني له:
كلّما عنّفوا عليك ولا موا
…
عصف الوجد بي ولجّ الغرام
تتهادى دموع عيني لذكراك
…
كما انبتّ بالجمان النظام
منها:
غيّرت حالي اللّيالي وهل حال
…
عليها مع اللّيالي دوام؟
وهي طويلة.
931 - عماد الدين ابراهيم بن أحمد يعرف بابن العطار الهاشمي الواسطي
الكاتب الشاعر
.
كتب من شعره بخطّه:
يا من هم الأمل الأقصى وقربهم
…
كل المنى ولقاهم غاية الوطر
قلبي سعيد بذكراكم بلى شقيت
…
عيني التي منعت من لذة [النظر]
932 - عماد الدين أبو اسحاق ابراهيم بن أحمد بن رزق الله الصفار الميراثي
(1) (هو أبو المرهف نصر بن الحسن بن جوشن بن منصور، ولد بالرافقة سنة «501 هـ» ونشأ ببلاد الشام وخالط أهل الأدب وقال الشعر الفائق وهو مراهق وأصابه جدري وله أربع عشرة سنة فضعف بصره جدا ثم اختل أمره وسار الى بغداد وعني بحفظ القرآن وتفقه على مذهب أحمد بن حنبل وقرأ الأدب وسمع الحديث ومدح الخلفاء والوزراء وانقطع الى الوزير الكبير ابن هبيرة، وكان من شعراء النهضة العباسية في القرن السادس، توفي سنة «588 هـ» ترجمه العماد الاصفهاني وياقوت الحموي وابن خلكان والصفدي في نكت الهميان والذهبي في تاريخ الاسلام وله ذكر في النجوم والشذرات وهو أبو «عيسى بن نصر» النميري أحد شعراء ديوان الخلافة العباسية.
المحدث.
ذكره العدل جمال الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد بن الدبيثي في تاريخه وقال: سمع أبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وطبقته، سمع منه القاضي معين الدين أبو المحاسن القرشي الدمشقي، وأبو بكر محمد بن مشق (1) البابصري وأنشد للأديب أبي غالب (2) بن بشران:
طلبت صديقا في البرية كلّها
…
فأعيا طلابي أن أصيب صديقا
فطلقت ودّ العالمين صريمة
…
وأصبحت في أسر الحفاظ طليقا
وكان مولده سنة أربع وتسعين وأربعمائة وتوفي في جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وخمسمائة (3).
(1)(هو محمد بن المبارك بن محمد بن مشق (بفتح الميم وكسر الشين المشددة)، كان بغداديا محدثا من أصحاب المعاجيم، كان معجمه في ست ستة ولكنه لم يرو إلاّ يسيرا واختلط قبل موته بنحو ثلاث سنين حتى كان لا يميز الصواب، توفي ببغداد سنة «605 هـ» ، ترجمه ابن الدبيثي والمنذري والصفدي في الوافي، والذهبي في تاريخ الاسلام وغيرهم).
(2)
(هو أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل بن بشران الواسطي اللغوي الأديب الشاعر اللغوي، يعرف أيضا بابن الخالة، مولده سنة «380 هـ» بواسطه وسمع فيها وحدّث وروى وأجاد نظم الشعر ولا سيما الغزل وهو القائل:
يا أهل واسط إنّ صاحبكم صبا
…
من بعد طول تنسّك وصلاح
توفي بواسط سنة «462 هـ» ترجمه السمعاني وابن الجوزي، وله في الدمية الخطية ترجمتان وفي المطبوعة ترجمة واحدة «ص 80» وترجمه ياقوت القفطي في «المحمدون من الشعراء» ومحيي الدين القرشي في الجواهر المضية، وله ترجمة في لسان الميزان).
(3)
(في تاريخ ابن الدبيثي: وأنبأنا محمد بن أبي طاهر البيع قال: توفي ابراهيم بن رزق الله الصفار يوم الثلاثاء ثامن عشري جمادى الآخرة سنة 595 هـ وقد قارب التسعين هكذا نقلت من خطه وقال في موضع آخر: توفي في رجب أو شعبان سنة ست وسبعين وخمسمائة والأول هو الصواب).