الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1534 - علاء الدين أبو عبد الله عثمان بن يوسف بن شهريار الكازروني
الصوفي
.
كان من ظراف الصوفية وله نوادر، وكان يحفظ كثيرا من نكات الصوفية وأشعارهم، قيل له ذات يوم: أبشر فقد أمر الخليفة بردّ المظالم. فقال: أنا مالي ولهذا النمط؟ قولوا له فليردّ على سورة براءة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»} .
1535 - علاء الدين أبو الفضل عطاء الله بن قوام الدين بن علي بن
البسطامي الكاتب
(1).
كان من أولاد المشايخ الصالحين، حدثني عنه الشيخ سراج الدين علي (2) ابن محمد الهمذاني قال: لما توفي علاء الدين عطاء الله ولي بعده أخوه رضي الدين فضل الله.
1536 - علاء الدين أبو المظفر عطا ملك بن مظفر الدين أبي العباس علي ابن
الصاحب عطا ملك بن محمد بن محمد الجويني ثم البغدادي الصدر
الكاتب
.
من البيت المعروف بالتقدم والوزارة، والرياسة والافضال والهمم العلية والنفوس الأبية، مولده في شهر رجب سنة .... رتّب مع الكتاب والنوّاب في الديوان وله الأخلاق الجميلة والسيرة الحسنة.
(1) ولعلّ الآتي باسم قوام الدنيا! محمود بن محمد بن محمد بن علي الشيباني الاصفهاني البسطامي الكاتب لعلّه أبوه.
(2)
(الذي أعلمه بهذا الاسم «على بن محمد بن نصر الله بن أبي سراقة الهمذاني الكاتب الأعرج» الملقب علاء الدين كما في تاريخ الإسلام، سمع من ابن الزبيدي وجعفر الهمذاني وعاش ستين سنة وتوفي سنة 683 هـ).
1537 -
علاء الدين أبو منصور عطا ملك (1) بن محمد بن محمد بن محمد بن
علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن اسحاق بن
أيوب بن الفضل بن الربيع الجويني وزير الرشيد المهدي صاحب
الديوان.
فارع هضبات المجد والشرف، الحالّ من المناقب والمفاخر في الرأس وكلّ كريم في الطرف، قدم بغداد حاكما عليها في أيام الإيلخان الأعظم هولاكو بن تولي ابن جنكزخان وحاكما في جميع العراق، سنة سبع وخمسين [وستمائة] واستقامت به امور الخلائق وأعاد رونق الخلافة وكان عالما عادلا ضابطا حافظا عارفا بقوانين الملك والدولة وكتب سيرته على ما تشهد به تواريخ الشهور والأيام، وهو الذي أعادني إلى مدينة السلام وفوّض إليّ كتاب التاريخ والحوادث، وكتب لي الإجازة بجميع مصنفاته وأملى عليّ شعره بقلعة تبريز سنة سبع وسبعين ومما كتب لي بخطه في الإجازة:
العمر مضى فقم حبيبي
…
نطوي صحف العتاب طيا
نستأنف للوصال أمرا
…
يكوي كبد الوشاة كيا
وله رسائل وأشعار وحكم وأمثال يضيق هذا المختصر عن ذكرها، وأجرى ماء الفرات إلى مشهد أمير المؤمنين علي عليه السلام وعمّر الرباط بالمشهد وعمّر دار الشفاء بخوزستان وتوفي بأرّان بعد نكبة مجد الملك (2) اليزدي
(1)(أخباره مفصلة جدا في الحوادث وترجمه وأخاه فضل الله ابن أبي الفخر الصقاعي في كتابه «تالي وفيات الأعيان» وأبو الفداء والذهبي فى تاريخ الإسلام وابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات، وابن تغري بردي في المنهل الصافي وابن العماد في الشذرات وذكره ابن كثير فى البداية والنهاية، وقد نقل الذهبي هذه الترجمة من معجم الألقاب في تاريخ الإسلام كما رأينا في نسخة المتحف البريطاني 1540 ورقة 6).
(2)
(هو مجد الملك أبو المكارم هبة الله ابن صفي الملك محمد بن هبة الله اليزدي، ترجمه