الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مؤيد الدين ابن القصاب فجرى بينهما خلف فلم يلبس الخلعة (1) وكانت وفاته بشهرستان وحمل إلى خوارزم فدفن بها.
1491 - علاء الدين أبو محمد تكش بن محمود بن بيرم غازي التركماني
الأمير
.
كان قد تأدب واشتغل وحفظ القرآن الكريم وسمع الأخبار والأحاديث وكان كثير المحفوظ من مقطعات الأشعار في الفنون وله شارة حسنة وكرم ظاهر ونفس شريفة. قصده جماعة من الأئمة والفقهاء، فأنعم عليهم.
1492 -
علاء الدين أبو الفوارس تنامش (2) بن عبد الله الناصري الأمير
صاحب دقوقا.
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان من الأمراء الخواص. وله في خدمة الناصر القرب والاختصاص وأقطعه الإمام الناصر دقوقا وزيد في عدته مائة فارس وسلم إليه الرئيس أبو الغنائم بن ساوا (3) النصراني الكاتب وكان
(1)(قال ابن الساعي: «ثم عاد وأرسل في طلب التشريف واعتذر مما صدر منه فنفذ له تشريف السلطنة ما عدا التاج والسّوارين، فقبله».فتأمّل).
(2)
(تنامش بالنون بعد التاء المضمومة، ذكره ابن الساعي أيضا في الجامع المختصر، وذكر أحد نوابه المسمّى أبا المعالي ابن عبد الله، وكان من أمراء الأمن ببغداد في سنة «601 هـ» وذكر في سنة «604 هـ» وفاته استطرادا، وذكره قبله سبط ابن الجوزي قال: «كان شجاعا عاقلا صالحا متعبدا متصدقا رحوما، رقيق القلب لا يقرب المسكر ولا الفواحش وكان يطعم المساكين ويكسو العراة وكان الخليفة يحبه ويقربه، والوزير ابن مهدي يشنأه لقربه من الخليفة» - ص 348 - 9 - وذكر قصة سمّه بتفصيل جليل ونقله من كتابه أبو شامة في «ذيل الروضتين ص 61» وذكر في وفيات سنة 603 هـ من الشذرات).
(3)
(اسمه نصر وذكره مقرون بذكر الأمير تنامش في المرآة والجامع المختصر ولخبره
عارفا بنواحيها ولحقته الخلع والتجمل الظاهر والطبول والبوقات والرايات ودخل إلى دقوقا في تجمل حسن يوم الأحد ثاني المحرم سنة أربع وستمائة، فبقي هناك إلى ربيع الآخر، فوصل بغداد في محفة فلما دخل داره مات وذكروا أن ابن ساوى سمّه، فقطعت يداه ورجلاه وسحب على وجهه إلى أن تقطع لحمه.
1493 -
علاء الدين أبو منصور تنامش (1) بن قماج بن عبد الله البغدادي
الأمير.
كان من الأمراء المستنجدية، أصحاب الهمم العلية، ذكره الشيخ أبو بكر محمد (2) بن شنيف الكتبي في تاريخه [قال]: لما تمّ التدبير على المستنجد من
= تفصيل في المراجع التي ذكرناها).
(1)
(ذكره ابن الأثير في حوادث سنة «570 هـ» وما بعدها ثم ذكر وفاته «سنة 574 هـ» وذكره سبط ابن الجوزي في حوادث «سنة 573 هـ» ولعلّه ذكر وفاته. إلاّ أنّ حوادث سنة «584 هـ» مفقودة من مختصر الجزء الثامن المطبوع وذكره قبلهما ابن الجوزي في المنتظم «ج 1 ص 253 ص 284» وكان عصيانه الخليفة وبالا عليه إلى آخر حياته وهو أخو الأمير يزدن وأخته زوجة الأمير قطب الدين قايماز المذكور في باب قطب الدين).
(2)
(بنو شنيف (بضم الشين وفتح النون)، من البيوت المشهورة ولكني لم أعثر على ترجمة «أبي بكر محمد» هذا منهم، وقد ذكر المنذري في وفيات سنة «640 هـ» أبا الفضل هبة بن أبي بكر بن شنيف بن نجم البغدادي دلال الكتب، فالظاهر أنه هو لأن ابن الفوطي ذكر في ترجمة «قوام الدين نصر بن ناصر المدائني» أنه «هبة الله بن أبي بكر بن شنيف» وأن كتابه «منتخب التواريخ» قال المنذري:«أبو الفضل هبة الله بن أبي بكر بن شنيف بن نجم البغدادي، دلال الكتب، سمع في صباه بإفادة والده من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن نجار بن شاتيل وحدث ولنا منه إجازة» .قال: «وفي ليلة السادس عشر من شهر ربيع الآخر توفي
…
ببغداد [سنة 640 هـ] ودفن من الغد بباب حرب وذكر أن مولده في سنة إحدى وسبعين وخمسمائة».وذكره المؤلف في الجزء الخامس من الميم قال في ترجمة رجل: ذكره هبة الله بن شنيف الكتبي في تاريخه).
عضد الدين ابن رئيس الرؤساء ومن قايماز وأجلوا ولده المستضيء استفحل أمر قطب الدين قايماز وتنامش ونهبوا بلاد واسط والغراف وجاءت الرعايا متظلمين، فصعد المستضيء على سطح داره وظهر للعامة وقال لهم:«مال قطب الدين وتنامش لكم ودمه لنا» .فاجتمع العالم على باب داره ففتح بابا من ظهر داره وهرب ونهبت أمواله جميعا وأموال تنامش ومات قطب الدين بالموصل ورجع تنامش ذليلا حقيرا ثم عفا الخليفة عنه وكانت وفاته سنة أربع وثمانين [وخمسمائة].وعلاء الدين هو الذي عمّر جامع الحريم.
1494 -
علاء الدين أبو محمد ثابت (1) بن محمد بن أحمد بن ثابت الخجندي،
خطيب بلخ.
من البيت المعروف بالتقدم والعلم والمعرفة والتفسير، قرأت بخطه في كتاب:
إذا افادك إنسان بفائدة
…
من العلوم فأدمن شكره أبدا
وقل فلان جزاه الله صالحة
…
أفادنيها ولا تشرك به أحدا
(1) لم أجد أحدا يتطابق تماما مع المذكور، ومن هذا البيت إن لم يكن هو: علاء الدين أبو سعد ثابت بن محمد بن أحمد الخجندي الأصبهاني نزيل شيراز، ولد باصبهان سنة 548 وسمع بها صحيح البخاري من أبي الوقت سنة 51 وكان بها إلى هجوم المغول سنة 632 فانتقل الى شيراز وتوفي بها سنة 637.ولم يذكر عنه أنه كان خطيبا أو كان ببلخ. وأبو سعد هذا ذكره المصنف في ترجمة اسماعيل بن نيك روز مجد الدين الشيرازي وترجمة على بن أبي سعيد الاصبهاني المؤتمن باسم أبي سعد ثابت بن محمد بن ثابت علاء الدين الامام. هذا ولأبي سعد ترجمة في التكملة 547/ 3 برقم 2958، والوافي 471/ 10، وسير الأعلام 59/ 23: 41، وتاريخ الاسلام 464 وغيرها.