الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1564 - علاء الدين علي بن سالم بن سلمان العرباني العالم
. (1)
أورد بإسناده عن يزيد الرقاشي قال: قلت لأنس بن مالك: إنّ ههنا أناسا يشهدون علينا بالكفر والشرك ويكذّبون بالشفاعة، فهل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا؟ قال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة فإذا ترك الصلاة فقد أشرك» (2).
1565 -
علاء الدين علي (3) بن عبد المؤمن بن كردمير التركستاني الأمير
يعرف بالسكرجي.
(1) الوافي بالوفيات 127/ 21: 70: علي بن سالم بن سلمان علاء الدين الحصني والي زرع. صودر وطلب منه مائة ألف درهم، وعصر فشنق نفسه بالعذراوية سنة 682 سمع الكثير من ابن عبد الدائم وخلق، وكتب الأجزاء وحدّث ووقف أجزاءه. و (يستدرك عليه «علاء الدين علي بن عبد الله البغدادي» أخذه التتار سنة «656 هـ» أسيرا من بغداد ثم أطلق وكان يحكي شيئا من أخبار المغول وما شاهده عندهم «ذيل مرآة الزمان لليونيني 1: 497» 2: 161).
(2)
ونحوه رواه الترمذي وغيره عن جابر فلاحظ ح 2618 وتواليه من الجامع الصحيح وج 7 ص 325 ح 19088 وتواليه من كنز العمال.
(3)
تقدم في ترجمة أخيه مودود ذكر بعض أحواله. (ويقال فيه وفى كل منهم: «السكورجي» أيضا، اتصل بخدمة الايلخانيين وأرسله السلطان كيخاتون بن أباقا بن هولاكو سنة 693 هـ إلى العراق واليا عليه فأصلح البلاد وأراح العباد ووعدهم امورا في بابة الترفية عنهم ورفع على الأمير بايدو بن طوغاي بن هولاكو إلى كيخاتو رفيعة بما ظلم وأفسد ومن أسر فى العراق فحقد عليه ولما قتل كيخاتو سنة 694 هـ قبض الدستجرداني على شمس الدين السكورجي وأبيه وأخيه وعمه وجميع أهل بيته وأصحابه ونهب أموالهم، وحمل هو إلى بايدو فأمر بقتله فقتل وقطعت أعضاؤه وحمل رأسه إلى بغداد ويداه وعلق الجميع على الجسر، ذكر ذلك مؤلف الحوادث «ص 475، 481» فيا حسرتا على المصلحين).