الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النقيب.
[هو] أبو العباس! أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن علي بن اسماعيل بن علي ابن سليمان بن يعقوب بن ابراهيم بن محمد بن اسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس العباسي المكي.
1973 - فخر الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الملك الحدّادي التبريزيّ
القاضي
(1).
كان قاضي القضاة بتبريز وكان فقيها فاضلا، سألت الخطيب شهاب الدين عن نسبتهم الى الحدادي فقال: كان جدنا معه مفتاح الكعبة المعظمة ولذلك عرفنا بهذا النسب. وهذا لا اعتداد به ولا اعتماد عليه.
1974 - فخر الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد
القمّي ثم البغدادي الكاتب
.
له نسب الى حمير، من بيت السيادة والوزارة والتقدم والرياسة، قد تقدم ذكر والده وجدّه، ونشأ فخر الدين في الحشمة واشتغل وحصل ودأب وولي الأعمال الجليلة، وهو حسن السيرة جميل الأخلاق، كريم الصحبة فصيح العبارة، مليح الخط، يحبّ القيام في أمور الأصحاب ويسعى في قضاء أشغالهم وادخال السرور على قلوبهم سألته عن مولده فذكر أنه ولد في ذي الحجّة سنة ثلاث وسبعين وستمائة، وله رسائل وأشعار.
1975 - فخر الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن أبي علي الأبيورديّ الفقيه
المناظر
.
(1) تقدمت ترجمته في عزّ الدين بكنية أبي العباس.
ذكره القاضي تاج الدين يحيى بن القاسم التكريتي وقال: قرأ عليّ المقامات الحريريّة في سنة ست عشرة وستمائة. وأنشد عنه:
وافى المشيب فطرفي دامع دامي
…
وبان صبري فقلبي هائم حامي
وابيضّ من دمعي المحمر ناصيتي
…
واسودّ من شعري المبيضّ أيّامي
1976 -
فخر الدين أبو القاسم أحمد (1) بن محمد بن محمد بن الحسن الطوسيّ
محتدا المراغيّ مولدا المنجم الحكيم المتولي على الوقوف.
كان أصغر إخوته، جميل السيرة، حسن الصورة، كريم الكف، حيي الطرف، لطيف الأخلاق، حلو العبارة، اشتغل مع إخوته على مولانا رشيد الدين الرازي وكتب على مولانا نجم الدين أحمد (2) بن البوّاب واشتغل بالعلوم
(1)(تقدمت الاشارة اليه في التعليق على ترجمة «عزّ الدين عبد العزيز بن جمعة القواس» وفي ترجمة عماد الدين يحيى بن محمد الأديب). و (ذكر مؤلف الحوادث - ص 443 - في حوادث سنة «683 هـ» قدومه بغداد واصلاحه امور الوقف ثم ذكر - ص 456 - في حوادث سنة «687 هـ» عزله وعزل اخوته عن الوقوف).
(2)
(ذكره رشيد الدين في التوضيحات الرشيدية قال في تعداد الفضلاء والعبّاد: «نجم الدين أحمد بن علي أبي الفرج نزيل مراغة المعروف بابن البوّاب البغدادي الكاتب» (نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2324 الورقة 260) وذكره الخونساري مع الحكماء الذين أعانوا نصير الدين الطوسي قال: «ونجم الدين الكاتب البغدادي وكان فاضلا في أجزاء الرياضيّ والهندسة وعلم الرصد كاتبا مصورا وكان من أحسن الخلائق خلقا» (الروضات ص 610) وقال المصنّف في ترجمة كمال الدولة أبي علي بن أبي الفرج ابن الداعي الاسرائيلي: «حكى لي مولانا نجم الدين أحمد بن علي بن البوّاب البغدادي قال: قدم كمال الدولة وابن الداعي في حضرة السلطان هولاكو واجتمع بخدمة مولانا نصير الدين
الرياضية، وقدم العراق في خدمة أرغون بن السلطان أباقا في شعبان سنة إحدى وثمانين [وستمائة] ولما جلس أرغون على سرير المملكة أجراهم على ما بأيديهم من الفرامين القديمة وورد بغداد صحبة الأمير أروق في منتصف شعبان سنة ثلاث وثمانين والناس قد قحطوا والأئمة من خير الوقف وخبزه قد قنطوا فأجراهم على أحسن القواعد وأدرّ أخبازهم ووظائفهم وعوتب على ذلك فلم يصغ الى مقالهم وشكرت طريقته وقصده الشعراء فأجزل صلاتهم. وقتل في سيواس من بلاد الروم في يوم الأحد حادي عشرين ذي الحجة سنة سبعمائة ونقل الى مراغة فدفن عند أخيه.
1977 -
فخر الدين أبو الفضل أحمد (1) بن محمد بن محمد بن عبد الكريم
القمي محتدا البغدادي مولدا، نائب الوزارة، يعرف بخداوندزادة.
ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل أحمد بن مهنا الحسيني في كتاب «وزراء الزوراء» .ظهر من فخر الدين في وزارة أبيه من القوّة والحرمة والنقمة ما جاوز فيه حدّ التأديب وبلغ منه إلى الفظيع الغريب من قطع الأيدي وصلم الآذان
= وكان فصيحا لسنا عالما بالحساب والهيئة وكان يتأدّب». وذكره المؤلف استطرادا أيضا في ترجمة «مجد الدين أبي الفتوح عبد العزيز بن هاشم الشهراباني في كتاب الميم قال؛ «ورأيته وهو شيخ عارف بفنّه عند شيخنا وصاحبنا نجم الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن أبي الفرج البواب البغدادي سنة ثلاث وثمانين وستمائة» . وسيذكره المؤلف ثالثة مستطردا أيضا في ترجمة فخر الدين أبي المعالي محمد بن الحسن ابن محمد البغدادي قال: «اتصل الى مولانا نجم الدين أحمد بن علي بن أبي الفرج البغدادي المعروف بابن البوّاب سنة 683 هـ وصاهره على ابنته).
(1)
(جاء ذكره في حوادث سنة «627 و 628 هـ» وسنة «629 هـ» من الحوادث وذكره هندوشاه في تجارب السلف ص 343).