الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من بيت الإمارة وله جماعة من أصحابه يهتمّون بحفظ البلاد، كتب إليه بعض الادباء من أبيات:
وزادك منه إحسانا وفضلا
…
ومدّ لك المهيمن في البقاء
وبلغك المنى في كل حال
…
... في الجلالة والبهاء
1699 - عين الملك قدامة بن عمرو الإسكندريّ الأمير
.
كان من الامراء بالاسكندرية وظلمه قد عم الرعية وفيه يقول محمد بن الحسن (1) الاسكندري:
ألا إنّ ملكا أنت تدعى بعينه
…
جدير بأن يمسي ويصبح أعورا
فإن كنت عين الملك حقا كما ادّعوا
…
فأنت له العين التي دمعها خرى (2)
1700 - عين الرؤساء أبو نصر محمد بن أحمد بن منصور البلخي الرئيس
.
= محمود بن زنكي لمساعدة العاضد بالله الفاطمي سنة «564 هـ» كما في الكامل وغيره، وقد وهم مفهرسو النجوم الزاهرة فوحّدوه في الفهرست مع «سيف الدين علي بن أحمد الهكاري المعروف بالمشطوب» - ج 5 ص 420 - 1 - .).
(1)
(في الوافي بالوفيات «ج 3 ص 50» «محمد بن الخمشي» وفوات الوفيات «2: 404» «الخمشي».وفي فوات الوفيات ج 2 ص 201: «محمد الخمشي الاسكندري، توفي في حدود الخمسمائة).
(2)
(كذا في الأصل وفوات الوفيات، وفي الوافي «جرى» والصورة الأولى هي الراجحة لأنه بعد أن أسند العور إلى عين الملك لكون ذلك الرجل عينا له لم يبق شيء من الذم في أن تكون عين الملك جارية دموعها لأنه عينها، فالعين تجري دموعها لأمور مألوفة كفقد عزيز وتوجّع لمصاب مفجوع وفراق لحبيب ولقائه أحيانا، فإذا صار جاريها «خرا» دلّ على ذلك على أنه أراد بعين الملك «دبر الملك» الذي تخرج منه العذرة وهذا هجو قبيح بذيء «لم يفطن له طابع الوافي بالوفيات ورجع «جرى» على «خرا»).